الرئيس الإيراني: طهران تحتفظ بحقها في الرد على الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، أن طهران تحتفظ بحقها في الرد المناسب على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل. وجاءت تصريحات بزشكيان خلال اجتماع حكومي، حيث شدد على أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي المستمر" في المنطقة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده تتابع عن كثب التطورات في الشرق الأوسط، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها وسيادتها.
وتابع بزشكيان قائلاً: "لقد أثبتت إيران مرارًا وتكرارًا أنها قادرة على الدفاع عن نفسها وعن حلفائها في المنطقة، والجرائم الإسرائيلية لن تمر دون عقاب". وشدد على أن أي هجوم إسرائيلي يستهدف إيران أو مصالحها سيقابل برد قاسٍ، مؤكداً أن بلاده تمتلك الخيارات العسكرية والسياسية اللازمة للرد.
واختتم الرئيس الإيراني تصريحاته بتحذير الدول التي تدعم إسرائيل، داعياً إياها إلى "إعادة النظر في سياساتها"، مشيراً إلى أن الدعم غير المشروط لإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على استقرار المنطقة والعالم بأسره.
إيران تجهز منطقة الدفاع الجوي الشرقية بأنظمة الرادار والصواريخ والمُسيرات
أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الإیرانية علي رضا صباحي بدء تزوید مواقع الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة الرادار والصواريخ والمسیرات لتحسين القدرات بما يتماشى مع التهديدات.
وقال قائد الدفاع الجوي في الجيش الإیراني خلال زيارته التفقدية للقاعدة الإستراتيجية "إن التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في المعدات والأسلحة المحلية لقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش أدت إلى زيادة القدرات الجديدة والفريدة من نوعها في مجال العمليات".
وأضاف: "ساهمت أيضا في تحسين قوة الوحدات القتالية الاستراتيجية في ظل جهود المراكز العلمية والتعليمية والبحثية وتبادل المعرفة مع المراكز الأخرى ذات الصلة".
وقال إن "التدابير المتخذة لتحسين القدرات الرادارية والصاروخية والطائرات بدون طيار تتماشى مع التهديدات المتصورة والناشئة".
واختتم: "إن إنتاج القوة للمواجهة مع كافة أنواع التهديدات هو على الأجندة الجادة لهذه القوة".
ومن التصريحات الإيرانية التي توعدت إسرائيل برد طهران "الحتمي" على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، أكد متحدث لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي هذا الأمر في تصريح له يوم السبت الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان طهران تحتفظ بحقها في الرد ترتكبها إسرائيل الرئیس الإیرانی الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
خوفا من الرد الأمريكي.. فصائل عراقية تستعد لنزع سلاحها بالتنسيق مع إيران
أفادت وكالة "رويترز"، الإثنين، نقلاً عن عشرة من القادة والسياسيين والمسؤولين العراقيين، أن فصائل مسلحة بارزة في العراق تستعد لنزع سلاحها لتفادي مخاطر التصعيد في المنطقة، وذلك بضوء أخضر من الحرس الثوري الإيراني، الذي منح هذه الجماعات حرية اتخاذ ما تراه مناسباً لضمان سلامتها والاندماج في العملية السياسية.
واعتبر مسؤولون أمريكيون أن أي خطوة من هذا النوع ستكون طويلة الأمد ومعقدة.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطوة جاءت بعد تحذيرات متكررة وجهتها واشنطن إلى الحكومة العراقية، بأن عدم اتخاذ إجراءات ضد هذه الفصائل سيعرضها لضربات جوية.
وشمل التقرير إفادات لستة قادة من أربع جماعات، أكدوا أن بغداد أبلغتهم بأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيجلب تدخلاً عسكرياً أميركياً مباشراً.
ونقل التقرير عن السياسي العراقي عزت الشابندر أن المفاوضات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزعماء الفصائل بلغت مراحل متقدمة، مشيراً إلى أن الجماعات أبدت استعداداً للتجاوب مع الدعوات الأمريكية، وأنها لا تتمسك بشكلها الحالي.
وأوضح أن الحكومة لم تتوصل بعد إلى اتفاق نهائي بشأن نزع السلاح، في حين تُناقش حالياً آليات التحول إلى أحزاب سياسية أو الاندماج في القوات الأمنية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن القادة الذين تحدثوا إليها، طالبوا بعدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموقف، وينتمون إلى فصائل بارزة منها "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"كتائب سيد الشهداء"، و"أنصار الله الأوفياء".
وأكد أحد قياديي "كتائب حزب الله"، أن التصعيد المحتمل من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُمثل خطراً حقيقياً، وتسعى الجماعة لتجنب الانزلاق نحو سيناريو كارثي.
وبحسب القادة، فإن الحرس الثوري الإيراني منحهم تفويضاً مفتوحاً لاتخاذ قرارات مستقلة لمنع تفجر المواجهة مع الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تعليق رسمي، قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية، فرهاد علاء الدين، إن الحكومة ملتزمة بضمان أن تكون جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة، عبر حوار شامل مع الجهات الوطنية المعنية.
وأكد مسؤولان أمنيان أن رئيس الوزراء يواصل الضغط لنزع سلاح الجماعات التي تُعلن ولاءها لطهران بدلاً من بغداد.
وأكدت "رويترز" أن بعض الفصائل قامت بإخلاء مواقعها الأساسية منذ منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، لا سيما في مدن الموصل والأنبار، خشية استهدافها بهجمات، كما اتخذ عدد من القادة تدابير أمنية صارمة شملت تغيير أماكن سكنهم ووسائل الاتصال والتنقل.
في المقابل، عبّر مسؤول أمريكي عن شكوكه في ديمومة هذه الإجراءات، مشيراً إلى سوابق توقفت فيها الفصائل عن تنفيذ هجمات تحت ضغط أمريكي لكنها استأنفتها لاحقاً.
ورغم أن نتائج هذه المساعي لم تتضح بعد، فإن "رويترز" ترى أن مجرد استعداد الفصائل للتفاوض يمثل تحوّلاً مهماً في موقفها تجاه الضغوط الغربية المستمرة منذ سنوات.