غالانت: نصر الله يجر لبنان لمواجهة تكلف البلاد ثمنًا كبيرًا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يبدو أنه يجر لبنان نحو مواجهة قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا. وأضاف غالانت أن تصعيد التوترات مع إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل لن تتردد في الرد بقوة على أي تهديد لأمنها.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن تصرفات نصر الله وحزب الله تزيد من احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة، وهو أمر قد يتسبب في تداعيات سلبية على الشعب اللبناني والبنية التحتية للبلاد. وأكد غالانت أن إسرائيل تتابع عن كثب تطورات الوضع على الحدود الشمالية ولن تسمح بأي تهديد يطال أمنها القومي.
وفي السياق نفسه، حذر غالانت من أن لبنان سيكون هو من يدفع ثمن أي تصعيد قد يحدث، لافتًا إلى أن حزب الله يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الوضع الأمني، حيث قد يؤدي ذلك إلى نتائج مدمرة على مختلف الأصعدة.
القدومي يكشف اولى لحظة اغتيال هنية فى طهران
كشف ممثل حركة "حماس" لدى إيران خالد القدومي أن رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية كان نائما لحظة اغتياله، وأن جزءا من جسده كان تحت الأنقاض.
وقال القدومي في مقابلة مع "نوفوستي": "كان من الواضح أن ما حدث ليس طبيعيا وكأن شيئا ما قد ضرب المبنى في حوالي الساعة 1:37 ليلا، شعرت بحدوث زلزال أو برق ورعد، ولأنني شهدت في السابق لحظات حدوث الزلازل والبرق والرعد، وما حدث في تلك الليلة كان لا يتشابه معها. في تلك اللحظة لم يخطر على بالنا موضوع الاغتيال وما شابه ذلك".
وأضاف "كان كل شيء قبلها هادئا بالكامل، في تلك اللحظة كنت نائما، وبدا لي أن ما يحدث هو مجرد حلم، لكنه كان حقيقة فاستيقظت على هذا الصوت".
وتابع القدومي "تبين لي في تلك اللحظات أن دورة المياه الخاصة بالجناح الذي كنا نقيم فيه كانت قد تعطلت، خرجت من الغرفة ورأيت دخانا يتصاعد، سألت الآخرين ما الذي حدث، فقالوا أن الحاج (إسماعيل هنية) قد استشهد، لم أعي معنى ما قالوه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فی تلک
إقرأ أيضاً:
قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
قتل شخصان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الأحد، حسبما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "مسيّرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، مما أدى إلى سقوط شهيد".
وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية فجرا على سيارة رباعية الدفع، على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله "كانا يهمان بأعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ونفذت إسرائيل 3 ضربات في جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
والسبت قتل شخص في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها أبقت على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
والثلاثاء أعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل، من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.