وزير الشؤون النيابية يهنئ البابا تواضروس هاتفيا ببدء صوم السيدة العذراء
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أجرى المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، اتصالا هاتفيا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
تهنئة البابا تواضروستوجه المستشار محمود فوزي، بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني وجميع أقباط مصر، بمناسبة أول أيام صوم السيدة العذراء، داعيا الله أن يجعلها أيامًا مباركة مليئة بالخير والسلام، مؤكدا دور الكنيسة وقداسة البابا، في تحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع أبناء الوطن.
كما أعرب المستشار فوزي عن المحبة الكبيرة والتقدير العميق لمكانة السيدة العذراء بالدين الإسلامي، وأنها تمثل نقطة التقاء وأرضية مشتركة لجميع الأديان السماوية، فهي رمز للطهارة والنقاء، وما تمثله من قدوة روحية عظيمة لكل المصريين.
من جانبه، أبدى قداسة البابا تواضروس الثاني تقديره العميق لهذا الاتصال المهم، وما حمله من مشاعر طيبة، متمنياً للمستشار دوام التوفيق والسداد في مهامه المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود فوزي الشؤون النيابية صوم السيدة العذراء السيدة العذراء السیدة العذراء البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: نصلي من أجل بابا الڤاتيكان لينعم الله عليه بالشفاء
أعرب البابا تواضروس الثاني، في عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي التي ألقاها من المقر البابوي بالقاهرة اليوم، عن أمنياته للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان بالشفاء، وتجاوز الوعكة الصحية التي يمر بها حاليًا، وقال: «نصلي من أجل شفائه، وأن تمر هذه الأزمة بسلام ويعود إلى نشاطه وخدمته».
انطلاق سلسلة تعليمية جديدةوأضاف البابا تواضروس: «منذ أيام انتدبت الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لزيارة البابا فرنسيس، ونقل تحياتنا وأمنياتنا إليه، وإننا في الكنيسة نصلي لأجل أن يعطيه الله نعمة الشفاء والصحة».
واستأنف البابا تواضروس اليوم الاجتماع الأسبوعي بعد انتهاء فترة الأعياد، معلنًا أنه سيبدأ سلسلة تعليمية جديدة تحت عنوان «ثنائيات في أمثال المسيح»، مشيرًا إلى أن «كل مثل يحوي نموذجًا إيجابيًّا وآخر سلبيًّا، نتعلم منهما معًا».
الكنيسة القبطيةكما هنأ البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة حلول الصوم الكبير، الذي بدأته الكنيسة أمس الأول، واصفًا إياه بأنه «يعد فترة روحية دسمة ننتظرها كل عام، وهو الصوم الذي نحتفل في نهايته بعيد القيامة المجيد»، بحسب تعبيره.
وقدم البابا تواضروس التهنئة للمسلمين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن «تزامن الأصوام يعد علامة طيبة لنا في مصر، من أجل أن يكون الشعب كله صائمًا ومصليًا رافعًا القلب لله، من أجل أن يتحنن على عبيده في كل مكان» على حد قوله.