الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدة الصواريخ في حزب الله
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل حسن فارس، قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في حزب الله، وذلك خلال غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية على بلدة جويا في جنوبي لبنان.
وجاء في بيان الجيش أن الغارة استهدفت موقعًا عسكريًا يستخدمه حزب الله في البلدة، حيث كان حسن فارس موجودًا في الموقع وقت تنفيذ الهجوم.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف تحييد قدرات حزب الله العسكرية في جنوب لبنان، خاصة تلك المرتبطة بالصواريخ الموجهة والتي تُستخدم بشكل متزايد ضد أهداف إسرائيلية.
من جانبه، لم يصدر عن حزب الله أي تعليق رسمي حتى الآن حول مقتل حسن فارس، لكن المصادر المقربة من الحزب ذكرت أن الحادثة قد تؤدي إلى تصعيد كبير في المواجهة المستمرة بين الطرفين على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
أردوغان: تركيا ستنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في 7 أغسطس
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن اللجنة القانونية في البرلمان التركي ستقوم بتقديم طلب انضمام تركيا إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 7 أغسطس.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده أردوغان يوم الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأكد الرئيس التركي أن بلاده تقف بجانب فلسطين وتدعم "الإخوة الفلسطينيين بكل ما تمتلكه من إمكانيات"، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تركيا في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على غزة، شدد أردوغان على أن تركيا تبذل قصارى جهدها لإنهاء "الهمجية التي أودت بحياة 40 ألف شخص بريء خلال الأشهر العشرة الماضية"، مضيفًا أن هذه الهجمات تظهر أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، "أسرى لإسرائيل وحفنة من الصهاينة المتعصبين".
وتطرق الرئيس التركي إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واعتبر أن هذا الحدث يمثل "تجاوزًا لحد جديد في أزمة غزة"، مشيرًا إلى أن هذا الاغتيال يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات حزب الله خلال غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".