عضو بـ«النواب»: اتصالات السيسي لوقف إطلاق النار في غزة تؤكد دور مصر المحوري
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، تأييده ودعمه للقيادة السياسية وما تتخذه الدولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من قرارات تجاه القضية الفلسطينية وحل الأزمة في قطاع عزة.
الدور الكبير والمحوري لمصر في المنطقةوقال النائب علاء عابد، إن الرئيس السيسي المستمر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، لتناول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، يؤكد الدور الكبير والمحوري لمصر فى المنطقة خاصة في إنفاذ المساعدات وإصرار مصر على إيجاد طريقة حتى تصل إلى الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، أن مصر لها موقف تاريخي ثابت في دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أن مصر كانت داعما للقضية الفلسطينية، ولا تزال، وهذا يعكس جهودها المستمرة ،والتزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والعدالة، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية، حيث تعمل مصر على تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاحتلال وحقوق الإنسان في فلسطين.
وأكد النائب علاء عابد، أن الرئيس السيسي نجح في تعزيز العلاقات المصرية مع كافه دول العالم من أجل دعم الأشقاء الفلسطينين ودعم مساعي السلام من خلال المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية لتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
اتصالات الرئيس السيسي برؤساء وملوك دول العالموتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مساء أمس من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة «المصرية - الأمريكية - القطرية» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
تحقيق السلام العادل والشاملكما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس، بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط، وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب فلسطين غزة مصر السلام
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.