أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، تأييده ودعمه للقيادة السياسية وما تتخذه الدولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من قرارات تجاه القضية الفلسطينية وحل الأزمة في قطاع عزة.

الدور الكبير والمحوري لمصر في المنطقة

وقال النائب علاء عابد، إن الرئيس السيسي المستمر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، لتناول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، يؤكد الدور الكبير والمحوري لمصر فى المنطقة خاصة في إنفاذ المساعدات وإصرار مصر على إيجاد طريقة حتى تصل إلى الشعب الفلسطيني.

وأوضح رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، أن مصر لها موقف تاريخي ثابت في دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أن مصر كانت داعما للقضية الفلسطينية، ولا تزال، وهذا يعكس جهودها المستمرة ،والتزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والعدالة، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية، حيث تعمل مصر على تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاحتلال وحقوق الإنسان في فلسطين.

وأكد النائب علاء عابد، أن الرئيس السيسي نجح في تعزيز العلاقات المصرية مع كافه دول العالم من أجل دعم الأشقاء الفلسطينين ودعم مساعي السلام من خلال المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية لتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

اتصالات الرئيس السيسي برؤساء وملوك دول العالم

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مساء أمس من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة «المصرية - الأمريكية - القطرية» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.

تحقيق السلام العادل والشامل

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس، بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط، وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب فلسطين غزة مصر السلام

إقرأ أيضاً:

العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية

واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.

وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.

وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.

وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".

وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".

وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».

واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".
 

مقالات مشابهة

  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • قيادية بحماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي بقمة الدول الثماني تعكس دور مصر المحوري
  • الرئيس السيسي يناقش مع نظيره الإيراني جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • مقتل 35 طفلا على الأقل في تدافع بجنوب نيجيريا
  • محمود عباس يثمن الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • الرئيس السيسي يؤكد لنجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره الفلسطيني لاستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار