«DMC»: العلمين ستشهد احتفالية كبرى مليئة بالمفاجآت 30 أغسطس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت الإعلامية جاسمين طه زكي، إنّ اللجنة العليا المنظمة لمهرجان العلمين أعلنت أمس،انتهاء فعاليات الدورة الثانية من المهرجان 30 أغسطس الجاري، وسيشهد هذا اليوم، احتفالية كبرى تضم العديد من المفاجآت المبهرة، مشيرة إلى أنّه ما زال هناك فرصة لزيارة المدينة بالنسبة للأشخاص الذين لم يزوروها من قبل، إذ تتمتع المدينة بالأجواء الساحرة، فضلا عن الفعاليات المتنوعة، كمهرجان نبتة الخاص بالأطفال ومهرجان الطهي.
أضافت «زكي» خلال برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أنّ اللجنة العليا المنظمة لمهرجان العلمين تضم عمرو الفقي رئيس اللجنة العليا للمهرجان، قصواء الخلالي مدير المهرجان والتخطيط والمحتوى، عمرو أحمد المدير التنفيذي للمشروعات والتنسيق، وأحمد فايق المدير التنفيذي للمحتوى الفني والدرامي، والدكتور نشوى جاد مدير المواقع والتطبيقات الإلكترونية للمهرجان.
أنشطة مهرجان العلمينبينما أردفت الإعلامية رضوى حسن، أنّ أجندة المهرجان لهذا العام حافلة بالكثير من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والمسرحيات، فضلا عن الفعاليات الخاصة بالأطفال كمهرجان نبتة 15 أغسطس، برئاسة الفنان أحمد آمين، سيشهد هذا المهرجان العديد من الحفلات والأنشطة الخاصة بالأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مدينة العلمين نبتة اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الرفق بالأطفال في تربيتهم وبرهم بوالديهم؟
فقد تحدثت الدكتورة بدرية الحوراني –خلال الحلقة– عن ابنها هشام الذي فارق الحياة صغيرا وما تركه رفقه بها من أثر عليها بعد موته، وقالت إنه هو من كان يدللها بدلا من أن تدلله هي.
تقول الحوراني إن زوجها قتل في الأحداث الطائفية التي عاشتها العاصمة العراقية بغداد عام 2006، وكان عمر ابنها هشان لا يتجاوز العامين ونصف العام.
وكان هشام الأصغر بين 4 أيتام، وتقول أمه إنه كان جميلا في الشكل والروح والصفات وتستذكر العديد من مواقفه معها قبل موته بمرض فشل النخاع العظمي.
ورغم أنه الأصغر بين أولادها، فقد أبدى هشام اهتماما أكثر بأمه التي تقول إنه لم يتعبها يوما في تربيته ولا في دراسته ولا حتى في مرضه الذي قضى فيه.
ولم يكن هشام يريد -على صغر سنه- إلا إرضاء أمه حتى إنه كان يقصّ يشعره وهو شاب بالطريقة التي ترضى هي عنها. كما أنه لم يكن يجعلها تعدّ طعام الفطور تحديدا له، وإنما كان يعدّه هو لها، كما تقول.
الرفق أفضل صفات التربية
وخلال الحلقة، قال الشيخ حازم بوموزة إن على الوالدين أن يضعا الحسم والرفق كلا في موضعه وهم يربيان أولادهما، مؤكدا أن الرفق هو أفضل صفات التربية لأنه "ما دخل في شيء إلا زانه ولا خرج من شيء إلا شانه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم".
إعلانوقد لفت الشيخ إلى قوله تعالى مخاطبا نبيه محمد "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، رغم أنه أرحم البشر وأفضلهم خلقا وأكثرهم حلما بأمته، كما يقول الشيخ.
وقال الشيخ إن الضرب والعنف ليسا وسيلة صحية للتربية وإن التغافل ومعايشة الأولاد بالرفق واللين هو أفضل ما يربي الأولاد، مؤكدا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما ضرب ولدا ولا جارية ولا امرأة قط.
وقد حض رسول الله على إظهار المشاعر للأولاد وتقبيلهم من باب الرحمة، وهو أمر لا يتنقص من هيبة الأب ولا مكانته، وقد حضّ نبي الله لقمان ولده على التواضع مع عدم التهاون في الكرامة والاقتصاد في المشية والصوت، كما يقول الشيخ بوموزة.
ويضيف الشيخ أن الكلام من أهم مهارات تربية الأولاد، لافتا إلى أن فعل "القول" كان الأكثر ورودا في القرآن ولم يكن مرتبطا بالأسرة فقط بل بالتعامل مع الناس جميعا ومن ذلك قوله تعالى "وقولوا للناس حسنا".
كذلك فإن الوالدين عليهما تذكر أنهما مسؤولان عن تربية الأولاد وليس فقط عن التعليم والدراسة والطعام والشراب، وقد قسم الإسلام مراحل التربية إلى ثلاث "سبع للتربية، وسبع للضرب، وسبع للصداقة".
وروى الشيخ قصة شاب يعيش حياة الملوك لكنه عندما سأله عن علاقته بأبيه كان رده أنه لم يكن يحبه لأنه كان دائم الانشغال عنه ولا يمنحه أي شيء من وقته.
لذلك، يقول الشيخ إن من الدين أن يعطي الإنسان وقتا لرعاية أولاده والحديث معهم ومعرفة شأنهم حتى لا ينفصلوا عنه ويعاملوه معاملة الأغراب إن كبروا.
15/3/2025