نائب بشان غياب التوافق حول رئاسة البرلمان: تقدم لوّحوا باتجاه انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
7 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: لوّح تحالف تقدم، بزعامة محمد الحلبوسي، بالذهاب الى الانتخابات النيابية المبكرة، بحال عدم سير الأمور وفقما يريدون بخصوص منصب رئيس مجلس النواب العراق، وفقاً للنائب عن كتلة العزم ياسين العيثاوي.
عقد الاطار التنسيقي مساء يوم أمس الثلاثاء (6 آب 2024) اجتماعاً في العاصمة بغداد مع ممثلي الاطراف السنية، بشأن حسم منصب رئاسة مجلس النواب العراقي.
ولاتزال عملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان معلقة منذ شهر تشرين الثاني الماضي عندما تمت إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحبلوسي رئيس حزب “تقدم” آنذاك إثر دعوى قضائية.
تتخذ القوى الشيعية المنضوية في تحالف الإطار التنسيقي الذي يشكل أغلبية البرلمان، إضافة إلى الحزبين الكورديين الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، موقفاً محايداً، مطالبين القوى السنية بالاتفاق حول مرشح واحد لدعم عملية الانتخاب.
بهذا الصدد قال ياسين العيثاوي: “كان هنالك اجتماع للمكون السني، عدا تقدم، الذين لوحوا بحال عدم سير الأمور وفقما يريدون ويكون منصب رئيس مجلس النواب من حصتهم سيذهبون باتجاه انتخابات مبكرة”.
ورأى أنه في حال حصول ذلك سيكون “الخاسر الأكبر هو الاطار التنسيقي الذي سيأتي اليهم شريك”، معتبراً أن “السنة موجودة مقاعدهم والكورد كذلك والاستحقاقات محفوظة، لذا يجب أن يعي الجميع أن حالة الانتخابات المبكرة لا تخدم الحكومة”.
وأوضح أن “الحكومة لم تستكمل برنامجها الحكومي لحد اليوم، رغم أن البرنامج يعد واعداً وأنجز الكثير مما وعد به”، مشدداً على أن “اللاستقرار لا يخدم البلد بصورة عامة، وليس فقط البرلمان والسياسيين والانتخابات”.
النائب ياسين العيثاوي، لفت الى أن “منصب رئيس البرلمان شاغر منذ نحو أقل من سنة، والذي سيأتي ما هو الا استكمال لشكلية النظام السياسي والاستحقاقات المكوناتية الموجودة”.
وحذّر من أن “الوضع في المنطقة قلق، ويجب أن يكون هنالك استكمال لكل الأدوار والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في حال اتجهت المنطقة الى الفوضى والحرب والازمات الاقتصادية، والتي ستكون آثارها أشد من الحرب”، مؤكداً على ضرورة أن “يكون هنالك برلمان قوي وواعي”.
لم تنجح القوى السنية في التوصل لاتفاق بشأن مرشح واحد لشغل منصب رئاسة البرلمان، بعد جلسة ماراثونية عقدها البرلمان السبت (25 أيار 2024)، شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي، ومحمود المشهداني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يستشرف: التعداد السُكاني سيزيد عدد مقاعد البرلمان الى قرابة 430
بغداد اليوم - بغداد
قدم المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، مقترحين لتحديد عدد مقاعد مجلس النواب خلال الدورات المقبلة، فيما توقع زيادة عدد المقاعد الى 430.
وقال نائب رئيس المركز، حازم الرديني، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "المادة (49) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005 نصت على ان يتكون مجلس النواب الاتحادي من عدد أعضاء بواقع نائب عن كل مائة ألف نسمة من نفوس العراق".
واضاف انه "ومنذ اجراء اول انتخابات لمجلس النواب بدورته الاولى في 2005 كان عدد أعضائه 275 نائب وفي الدورة الثانية كان 325 عضوا وفي الدورات الثالثه والرابعة والخامسة التي جرت في 2021 تم اعتماد 329 نائب وكان العذر هو عدم وجود احصاء سكاني بعد 2003".
وبين الرديني ان "الاعداد ثبتت ولحين اجراء تعداد سكاني يبين العدد الحقيقي بالدقة لان جميع البيانات التي استخدمت سابقا هي تقريبية وخاصة فيما يخص توزيع عدد المقاعد على اساس كل محافظة وحصتها من 329 مقعد فهناك محافظات ممكن ان تزيد مقاعدها واخرى تقل وذلك نتيجة الحركة السكانية الحاصلة مابين المحافظات من 1996 ولغاية 2024 فهناك ظروف امنية واخرى اقتصادية".
وتابع انه "بعد اجراء التعداد العام للسكان سيكون هناك خيارين لمجلس النواب الاول بتعديل قانون الانتخابات بزيادة عدد مقاعد مجلس النواب في دورته السادسة ومن المتوقع انه لايقل 430 نائب وتوزيعها على 18 محافظة كلا حسب عدد سكانها وفق الإحصاء".
واشار الى انه "اما والثاني العمل على تعديل المادة (47) بالغاء فقرة نائب لكل مائة ألف نسمة وتثبيت العدد بحد أعلى لايتجاوز الـ(300) وعرضه للاستفتاء في نفس يوم انتخاب مجلس النواب القادم حتى لاتكون هناك كلف مالية ترهق موازنة الدولة".