قتلى وجرحى في مواجهات بين مليشيا الحوثي وأهالي "حمة صرار" في البيضاء
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
سقط قتلى وجرحى، الأربعاء 7 أغسطس /آب 2024، إثر اندلاع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين أهالي منطقة حمة صرار وعناصر مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، فيما تتواصل التعزيزات.
وذكرت مصادر محلية، بأن اشتباكات اندلعت في التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، واستمرت حتى لحظة كتابة الخبر (الساعة 4 عصرا) على خلفية إقدام عناصر تابعة لمليشيات الحوثي على قتل اثنين من أهالي القرية في نقطة تفتيش وسط القرية.
وبحسب المصادر، فإن الأهالي وفي رد فعل طبيعي بادروا إلى الاشتباك مع أفراد النقطة ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد النقطة لتتوسع الاشتباكات بشكل أكبر مع وصول التعزيزات الحوثية.
وكانت مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات بأطقم وعشرات الأفراد إلى منطقة "حمة صرار" في محاولة لكبح جماح ثورة الأهالي وتأديب القبائل المتمردة على سطوتها.
ووفقا للمصادر، فإن المعلومات الأولية تتحدث عن مقتل أربعة من الطرفين وسقوط جرحى وسط صمود وتكاتف من القبائل المدافعة عن القرية والقبائل المجاورة المتضامنة معها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"
الصورة أرشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.
يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.
وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.