الولايات المتحدة: إلغاء رحلة جوية بعد اعتقال الطيار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ألغيت رحلة لشركة فرونتير إيرلاينز الأسبوع الماضي بسبب اعتقال الشرطة المحلية لأحد الطيارين، حسبما ذكرت شبكة ABC News.
وكان من المقرر أن تقلع الرحلة رقم 3195 يوم الخميس الموافق 1 أوت في تكساس في وقت متأخر من بعد الظهر. في مطار هيوستن لتنضم إلى مطار دالاس فورت وورث. ولكن قبل أن يتمكن الركاب من ركوب الطائرة، ألقت شرطة هيوستن القبض على أحد الطيارين.
خطوط فرونتير الجوية هي شركة طيران أمريكية منخفضة التكلفة. مقرها في مطار دنفر في كولورادو، والتي تخدم المناطق الداخلية من الولايات المتحدة والدول المجاورة.
وفي حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، أي قبل ساعة ونصف من الموعد المقرر لمغادرة الرحلة. صعد ضباط الشرطة على متن الطائرة لاعتقال وإبعاد أحد الطيارين، البالغ من العمر 45 عامًا. بموجب مذكرة اعتقال بتهمة العنف المنزلي.
وقالت شرطة هيوستن لوسائل الإعلام الأمريكية إن الطيار “تم احتجازه دون وقوع أي حادث”. نظرًا لعدم تمكن أي طيار من استبدال المقعد المفقود في الوقت المناسب. اضطرت شركة الطيران إلى إلغاء الرحلة المخطط لها في اللحظة الأخيرة.
وأكدت شركة فرونتير إيرلاينز، في بيان لها، اعتقال الطيار، موضحة أن الأمر لا علاقة له بأداء مهامه داخل الشركة. وأنه تم قبل صعود ركاب الرحلة على متن الطائرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أسرع من الصوت.. الطائرة الأمريكية المنافسة لـكونكورد تغزو الأجواء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كانت عودة السفر الأسرع من الصوت بطيئة جدا، رغم كونه أسرع من سرعة الصوت، مع ما تم تحقيقه من إنجاز كبير في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما أكملت شركة "Boom Supersonic" أول رحلة لها بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وقد قامت الشركة الأمريكية "Boom"، التي تبني أسرع طائرة ركاب في العالم، بكسر حاجز الصوت لأول مرة برحلة تجريبية في موهافي، بولاية كاليفورنيا.
وتعد الرحلة الأسرع من الصوت لطائرة "XB-1"، الطائرة التجريبية التابعة للشركة، المرة الأولى التي يتم فيها كسر حاجز الصوت بواسطة طائرة تم تطويرها بشكل مستقل.
طائرة XB-1، التي أكملت حتى الآن 12 رحلة تجريبية ناجحة منذ أن حلّقت لأول مرة في مارس/ آذار العام 2024، تُعتبر مقدمةً لتطوير الطائرة التجارية الأسرع من الصوت الخاصة بشركة "Boom"، والتي تُعرف باسم "Overture".
وعندما انطلقت الطائرة XB-1 من ميناء موهافي الجوي والفضائي في أحدث رحلاتها، كانت في المجال الجوي التاريخي ذاته، حيث كسر الطيار الأسطوري تشاك ييغر حاجز الصوت لأول مرة في العام 1947.
وتسارعت الطائرة، التي قادها كبير طياري الاختبار في "Boom"، تريستان "جيبيتو" براندنبورغ، إلى 1.122 ماخ (652 عقدة سرعة جوية حقيقية أو 750 ميلاً في الساعة)، أسرع بنحو 10% من سرعة الصوت، بعد حوالي 12 دقيقة من بدء رحلة الاختبار على ارتفاع حوالي 35 ألف قدم.
وكانت أعلى سرعة وصلت إليها الطائرة XB-1 قبل رحلة 28 يناير/ كانون الثاني هي ماخ 0.95، أي أقل بقليل من العتبة الأسرع من الصوت عند ماخ 1، التي بلغتها خلال آخر رحلة اختبارية لها في 10 يناير/ كانون الثاني.
وثّق بث مباشر هذه اللحظة التاريخية لأول طائرة نفاثة مدنية أسرع من الصوت تبنى في أمريكا، وأول طائرة أسرع من الصوت يتم تطويرها بشكل مستقل في العالم.