نائب : الموانئ العراقية لم تسلم وزارة المالية إيرادات فاقت 3 ترليون دينار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
7 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد عضو لجنة الاقتصاد النيابية ياسر الحسيني، انه تم رصد مخالفات صريحة ترتقي أن تكون “جرائم” بحق المال العام في شركة الموانئ العراقية، منوهاً إلى أنها “لم تسلم وزارة المالية إيرادات فاقت 3 ترليون دينار”.
وقال عضو لجنة الاقتصاد النيابية ياسر الحسيني، اليوم الأربعاء 2024، إنه “أنهينا اجتماع لجنة الأمر النيابي المكلفة بالتحقيق بمخالفات الموانئ العراقية التي يوماً بعد الآخر يثبت لدينا وجود مخالفات صريحة ترتقي أن تكون جرائم بحق المال العام كونها ارتكبت عن قصد تفوق ما أطلق عليه سرقة القرن”.
وأضاف: “نحن ماضون في تشخيص هذه الخروقات، وتضمين تقرير نهائي للجنة الأمن النيابي 160، وخلال هذا الشهر سيتم الانتهاء من هذا التقرير وسيتضمن جميع المخلفات التي ثبتت لدينا”.
تابع قائلاً: “طلبنا من شركة الموانئ تزويدنا ببيانات ووثائق لغرض الإجراءات التحقيقية، لكن للأسف المعلومات منقوصة ثم ذهبت شركة موانئ العراق إلى تكذيب هذه الوثائق والتخلي عنها في حين هي وردت إلينا بشكل رسمي، وثبت لدينا أنها صرفت من المال العام بباب المنافع الاجتماعية التي هي مخصصة لفعاليات الشركة حصراً إلا أنها تجاوزت كل الصلاحيات”.
وأوضح أن شركة الموانئ “لم تورد إلى العراق أو لميزانية الدولة من سنة تولي هذه الادارة الحالية (2020 إلى 2024)، سنتاً واحداً في حين كانت وارداتها قرابة 3 ترليون 175 مليار دينار، وتم نقل حساباتها من مصارف حكومية إلى أهلية وهذا الاجراء يلحق الضرر حيث كان بالامكان الاستفادة منها من قبل الاستثمار في المصارف الأهلية لأن المبلغ المذكور كبير وكان بالإمكان الاستفادة منه”.
وأرجع السبب وراء المخالفات في شركة الموانئ العراقية إلى أنها “تدار بمزاجية الإدارة الحالية”.
كما رهنت الإدارة الحالية للموانئ بحسب قول عضو لجنة الاقتصاد النيابية المشاريع الاستراتيجية التي تدر الواردات إلى “شركات أهلية بتعاقدات تنهك الميزانية العراقية، وهذه الشركات هي مجرد غطاء لجهات سياسية، وسيكون هناك استنساخ لهذه الفعاليات اذا بقيت الإدارة الحالية في محلها كما ستؤثر حينها على طريق التنمية أيضاً بحيث لن تكون هناك واردات حقيقية لهذا الطريق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الموانئ العراقیة شرکة الموانئ
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الجمعة، "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهدّدون بإلغاء انتخابات أخرى، فإننا نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".
وشبّه فانس، خلال حديثه بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، زعماء أوروبا الحاليين، بمن وصفهم بـ"الحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة".
وأوضح: "ضمن الذاكرة الحيّة للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة"، مردفا: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا".
وأبرز نائب الرئيس الأمريكي: "من الجيّد أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية"، فيما ختم حديثه بالقول: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به؛ ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين بالحرب الباردة".
وفي السياق نفسه، علٍّق وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس بالقول: "هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اللاذع، ضد الزعماء الأوروبيين: غير مقبول".
عقب إلقاء فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، قال بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة، إنه: "لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس".
وتابع وزير الدفاع الألماني الذي يقوم حاليا بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 شباط/ فبراير: "إذا كنت قد فهمت فانس بشكل صحيح، فإنه قد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".
وأردف: "الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته: مثل أي حزب آخر"، مسترسلا: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".