لأول مرة.. تفعيل مواقع "تنبيه السرعة" في طرق الأحساء
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
فعّلت وكالة المشاريع في أمانة الأحساء، أول مواقع التنبيه لتغيير حد السرعة، وذلك في مدخل الأحساء شمالاً ”طريق الظهران“ للقادمين من مدينة الدمام، تعزيزاً للسلامة المرورية في الطرقات، وتحقيقاً لمستهدفات الخدمات البلدية ضمن برنامج جودة الحياة.
وتهدف هذه الخاصية إلى تنبيه قائدي المركبات بتغيير حد السرعة في الطريق ”من 120 كم/ساعة، إلى 100 كم /ساعة“، وتعد أمانة الأحساء من أوائل الأمانات المُبادرة في تطبيقها.
أخبار متعلقة ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يسجل رقمًا قياسيًا في مناولة الحاوياتالأحساء.. تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطار الدوليوتتشكل المواقع المُحددة بهذه الخاصية من مجموعة من عناصر السلامة والعلامات المرورية الأرضية، ومنها علامات مسبقة الصنع لـ ”حد السرعة الجديدة“، ومسار دهان أحمر بارد ثنائي المُكون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفعيل مواقع "تنبيه السرعة" في طرق الأحساء السلامة المرورية في الأحساءوتوقع عدد من أهالي الاحساء أن تساهم هذه الخاصية في تحقيق نتائج إيجابية على صعيد السلامة المرورية في الأحساء، وأن يكون نموذجًا يحتذى به في مناطق أخرى من المملكة.
وقال المواطن عبد الله العمران إن مواقع التنبيه تساهم في تعزيز السلامة المرورية من خلال تنبيه السائقين بتغيير حد السرعة، مما يساعد على تقليل الحوادث المرورية الناتجة عن السرعة الزائدة. بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة، إذ يعد هذا النظام جزءًا من جهود أمانة الأحساء لتحسين جودة الحياة في المنطقة من خلال توفير بيئة آمنة ومريحة للسكان والزوار.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تؤكد على ريادة أمانة الأحساء في تطبيق التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.انسيابية حركة المروروقالت المواطنة نورة العبد الله "أعتقد أنها فكرة رائعة. لقد رأيت الكثير من الحوادث في مدخل الأحساء شمالاً ”طريق الظهران“ للقادمين من مدينة الدمام، وآمل أن يساعد هذا النظام في تقليلها، وأعتقد أنه يجب على جميع المدن تطبيق هذا النظام".
وأضافت "هذا المشروع يعكس اهتمام أمانة الأحساء بتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، ونأمل أن يتم تعميمه على جميع مداخل المدينة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز صورة الأحساء كمدينة حديثة ومتطورة، ونتطلع إلى المزيد من المشاريع التي تخدم المجتمع".
وتابعت "لاحظت بالفعل تحسنًا في انسيابية حركة المرور وتراجعًا في السرعات الزائدة، وهذا يدل على فاعليتها“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفعيل مواقع "تنبيه السرعة" في طرق الأحساء طريق الظهرانوقال الخبير في السلامة المرورية المهندس علي الحمد، "إن تفعيل أمانة الأحساء لأول مواقع التنبيه لتغيير حد السرعة يمثل خطوة مهمة في مسيرة تعزيز السلامة المرورية في المملكة.
وأكد أن طريق الظهران، كغيره من الطرق السريعة، يشهد حوادث مؤسفة بسبب السرعة الزائدة، وهذا النظام الجديد، الذي يعتمد على أحدث التقنيات في مجال السلامة المرورية، سيساهم بشكل كبير في الحد من هذه الحوادث وتوفير بيئة قيادة أكثر أمانًا.
وأضاف "لا شك أن هذه المبادرة ستساهم في رفع مستوى الوعي لدى السائقين بأهمية الالتزام بالسرعات المحددة، وبالتالي تقليل عدد الحوادث والإصابات والوفيات الناجمة عنها، كما أن هذا النظام سيعزز من كفاءة إدارة حركة المرور على الطريق، مما سينعكس إيجابًا على انسيابية الحركة وتقليل الازدحام".
وتابع "أدعو جميع الجهات المعنية بالسلامة المرورية إلى تبني مثل هذه المبادرات وتطبيقها على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة، كما أدعو السائقين إلى الالتزام بالسرعات المحددة والتقيد بتعليمات السلامة المرورية، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين، فالسلامة المرورية مسؤولية مشتركة، ويتطلب تحقيقها تضافر جهود الجميع. "
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس الأحساء طرق الأحساء الأحساء السعودية السلامة المروریة أمانة الأحساء المروریة فی هذا النظام article img ratio
إقرأ أيضاً:
جناح المملكة يستعرض تجربة واحة الأحساء بـ"ترينالي ميلانو"
تشارك المملكة في الدورة الـ 24 لـ " ترينالي ميلانو " في الفترة من 13 مايو إلى 9 نوفمبر 2025 م بجمهورية إيطاليا، وللمرة الأولى بجناح عن واحة الأحساء بعنوان "مغرس: مزرعة تجريبية"، يُسلِّط الضوء على التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الزراعي الريفي في الأحساء.
هذه الواحة ذات تاريخ غني وتمر اليوم بمرحلة من التغيرات السريعة والتحديات العالمية العمرانية والبيئية، ويتناول الجناح ارتباط وتقاطع الإرث الثقافي الزراعي، والممارسات المتوارثة، وقصص الذاكرة المجتمعية بهذه التحولات.
بأطوال 104 كيلومترات.. تأهيل 26 طريقًا زراعيًا في واحة #الأحساء https://t.co/2OmLs7kICS #اليوم pic.twitter.com/Em7SUjo5db— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2023المشهد الزراعي الريفيوتجري التحضيرات التي تقودها وزارة الثقافة واعتمدت "مغرس" وهي المزرعة والمساحة المجتمعية التي تلتقي فيها الأنشطة والحوارات - لتشكل نهجًا مبتكرًا يعتمد على بحث معمق، وبرامج متنوعة، ومبادرات وتجارب فنية هدفت إلى إشراك مختلف فئات المجتمع بفاعلية في تشكيل المعرفة والإسهام في التساؤلات والتأملات التي يدور حولها الجناح.
أخبار متعلقة أكاديمية الإعلام السعودية تختتم أولى دوراتها ضمن مسار المناطق300 طن من ماء زمزم تروي قاصدي المسجد النبوي يوميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأسهم في هذا المشروع مجموعة من الفنانين والمعماريين والباحثين، بالإضافة إلى أهالي المنطقة ومجتمع المزارعين والحرفيين المحليين ومن خلال عروض فنية، وحوارات ميدانية، وورش عمل، استكشف البحث الروابط العميقة بين الثقافة والزراعة، ليجسد في شكل "مغرس"، وهي وحدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات.برامج تفاعليةوخطط للجناح الذي تشرف عليه القيّمتان لولوة المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين، ليأخذ الزوار إلى قلب الأحساء النابض، وتلتقي المجتمعات المعاصرة بالحضارات القديمة من خلال مشاهد مرئية ومسامع صوتية وأبحاث مختلفة، إلى جانب برامج تفاعلية تطرح أسئلة جوهرية حول حفظ الإرث الريفي، والتكيف مع التحولات، وإحياء الذاكرة والخيال لتعزيز الروابط بين الإنسان والبيئة.
وتدفع التحولات الحضرية السريعة التقدم التكنولوجي في المملكة، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى دفع الانتباه بعيدًا عن التحولات الهادئة التي تحدث في المناطق الريفية فالأحساء التي لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من الإرث الزراعي للمملكة، تواجه اليوم تحديات وضغوطًا بيئية تؤثر في المناطق الريفية والمجتمعات الزراعية عالميًا، مثل التوسع العمراني، والتغيّر المناخي والتصحّر، وقلة المياه والتنوع البيولوجي.