شارك اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، فعاليات الندوة التعريفية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى نسختها الثالثة التي أطلقتها الدولة المصرية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لوضع حلول عاجلة وجذرية لمواجهة تحديات التغير المناخي وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين جودة الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة.

أوضح محافظ المنيا، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، مؤكدا أن المحافظة لن تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وعلى رأسها أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمي بما يعود بالصالح العام وتحسين حياة المواطنين، لافتاً إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تشمل الفئات التالية: فئة المشروعات كبيرة الحجم، فئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

تناولت الندوة مفهوم المشروعات الذكية، وأمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمكون الأخضر والجدوى الاقتصادية والتوسع والأثر المستدام و تكافؤ الفرص والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي، ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، طرق و خطوات التسجيل بالمبادرة، ومعايير تقييم المشروعات ومنها (كفاءة استخدام الموارد الطبيعية- استخدام الطاقة النظيفة- كفاءة استخدام الطاقة- نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء- وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج).

ومن الجدير بالذكر، انه يتم التقدم للمشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات إلكترونياً من خلال رابط التسجيل www.sgg.egعلى أن تستوفي المشروعات كافة الشروط التالية: أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، أن يكون المشروع قد تم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة، والحد الأدنى للمشروعات التي ما زالت قيد التطوير هو وجود دراسة كاملة وإثبات لصحة الفكرة وقابليتها للتنفيذ، وأن يستوفي المشروع الحد الأدنى من الاشتراطات وهي أن يتضمن مكوناً تكنولوجياً ومكوناً يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر).

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد ابو زيد نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة ومحاضرين من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشاركة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى ( المجلس القومى للمرأة - جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر )، عدد من أصحاب المشروعات والمستثمرين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنيا التنمية المستدامة مشروعات تنموية المشروعات الخضراء الذكية للمشروعات الخضراء فئة المشروعات

إقرأ أيضاً:

"حكاية".. نافذة أمل لتطويع القراءة بنفوس الأطفال

غزة - مدلين خلة - صفا

هربا من ضجيج القصف والقذائف، وفي محاولة لخلق مساحة آمنة تطلق العنان لخيال الأطفال، يفتح الأطفال قلوبهم للمعرفة والتعلم.

فتحت أغصان شجرة معمّرة، وارفة الظلال، كلماتٍ تحفر في أذهان صغار عطشت أرواحهم لمقاعد الدراسة، وفي محاولة لفتح نافذة من الأمل يستمتع الأطفال برواية الحكايات وتفسير صورها بحالة جماعية تذيب جمود الدراسة وغياب التعليم.

في مبادرة "حكايات"، التي أطلقتها فاطمة الزهراء الشرقاوي تحكي لوكالة "صفا"، خطوات صارت عليها لملء الفراغ التعليمي لدى الأطفال في مخيم النزوح بدير البلح.

وتقول الزهراء إن مبادرتها ستهدف رواية حكايات تلاميذ المرحلة الابتدائية لسد الفجوة التعليمية.

وتعمل المبادرة على توظيف الحكاية كي يعتاد الأطفال القراءة كخطوة أولى للتعلم، وتستكمل ذلك بجانب من المرح والتسلية وتجسيد القصة وتمثيلها بالحركات.

وتتابع الشرقاوي: "ترتبط رواية القصص بالغناء واللعب وتجسيد الشخصيات مع كلمات الحكاية فيشعر الأطفال المستمعون بمعايشة أحداث الرواية.

في توظيف للحكاية وتغيير جو القراءاة الصلبة تسعى القائمة على المبادرة "لزيادة الحصيلة اللغوية بتوظيفها في سياق حرف واحد فقط تأتي كلمات الحكاية لتجسد الكلمات حرفاً واحداً فتثري لغة الطفل وتجعله قادرا على تعلم السياق اللغوي لاستخدامها".

لم يكن شيئا بسيطا لتبدء به مع أطفال مخيم النزوح دفعة واحدة، بل سارت على خطوات متناسقة فبدأت بأطفالها وأطفال أخوتها، لتتسع الدائرة تدريجيا الى الجيران ثم الي باقي الخيم المحيطة.

كان شهر مايو الماضي بداية مخاض المبادرة التطوعية المجانية للاطفال، ثم عملت على تقديم دراسة لمؤسسة القطان التي قامت بتقديم بعض الدعم لها، فتقول شرقاوي: "قدمت المبادرة لمؤسسة عبد المحسن القطان عند اعلانهم عن دعم مبادرات فردية حصلنا على دعمهم لكنه دعم قصير الاجل لمدة ثلاث شهور فقط سخرت الدعم لصالح الأطفال بتوفير قصة لكل طفل وقلم ودفتر وعلبة الوان بلغ عدد المستفيدين مئة طفل وطفلة".

وتطالب القائمة على المبادرة مع تزايد الاطفال المنظمين "لحكاية"، بتوفر خيمة تؤوي الاطفال مع الشتاء القائم.

شجرة الزيتون رمز "حكاية"، لرمزية هذه الشجرة وما تعتليه من قيم السلام والامان والتشبث بالارض والبقاء بها، في ظل حرب الابادة التي يتعرض لها الاطفال في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: إشادة دولية بجهود مصر الاقتصادية.. واتفاق لخفض التضخم وتعزيز الاقتصاد الأخضر
  • جامعة القناة تحصل على المركز الثاني بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • "حكاية".. نافذة أمل لتطويع القراءة بنفوس الأطفال
  • قطاع الهيدروجين الأخضر يتلقى 16 ضربة في 7 دول.. بلد عربي بالقائمة
  • محافظ الغربية يتابع إطلاق الشباب والرياضة أولى فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية
  • حوافز ممنوحة قانونا للمشروعات الاستثمارية.. اعرف شروط الحصول عليها
  • أزهرالقليوبية تتصدر المشهد التعليمي بفعاليات "رواد العربية" ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • انسحاب بنك التسويات الدولي من نظام إم بريدج للمدفوعات يعزز طموحات بوتين الاقتصادية
  • «واشنطن بوست»: قبل نهاية السباق الرئاسي.. مشكلة هاريس مع بايدن تتصدر المشهد الانتخابي.. هل يعرقل الرئيس حملة نائبته؟
  • جامعة طنطا: الشركات والصناع سيشهدون التقييم النهائي للمشروعات الطلابية الابتكارية الممولة ذاتيا