المنيا تتصدر المشهد الأخضر.. والمحافظ يؤكد الدعم الكامل للمبادرة الوطنية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شارك اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، فعاليات الندوة التعريفية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى نسختها الثالثة التي أطلقتها الدولة المصرية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لوضع حلول عاجلة وجذرية لمواجهة تحديات التغير المناخي وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين جودة الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة.
أوضح محافظ المنيا، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، مؤكدا أن المحافظة لن تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وعلى رأسها أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمي بما يعود بالصالح العام وتحسين حياة المواطنين، لافتاً إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تشمل الفئات التالية: فئة المشروعات كبيرة الحجم، فئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
تناولت الندوة مفهوم المشروعات الذكية، وأمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمكون الأخضر والجدوى الاقتصادية والتوسع والأثر المستدام و تكافؤ الفرص والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي، ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، طرق و خطوات التسجيل بالمبادرة، ومعايير تقييم المشروعات ومنها (كفاءة استخدام الموارد الطبيعية- استخدام الطاقة النظيفة- كفاءة استخدام الطاقة- نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء- وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج).
ومن الجدير بالذكر، انه يتم التقدم للمشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات إلكترونياً من خلال رابط التسجيل www.sgg.egعلى أن تستوفي المشروعات كافة الشروط التالية: أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، أن يكون المشروع قد تم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة، والحد الأدنى للمشروعات التي ما زالت قيد التطوير هو وجود دراسة كاملة وإثبات لصحة الفكرة وقابليتها للتنفيذ، وأن يستوفي المشروع الحد الأدنى من الاشتراطات وهي أن يتضمن مكوناً تكنولوجياً ومكوناً يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر).
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد ابو زيد نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة ومحاضرين من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشاركة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى ( المجلس القومى للمرأة - جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر )، عدد من أصحاب المشروعات والمستثمرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا التنمية المستدامة مشروعات تنموية المشروعات الخضراء الذكية للمشروعات الخضراء فئة المشروعات
إقرأ أيضاً:
أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة ندوة بعنوان “المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة” ضمن موسمه الثقافي للعام 2024 .
وأكدت المحاضرة أهمية المدن الذكية المستدامة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.
كما خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
وأشارت المحاضرة ضبابة سعيد ناصر الرميثي إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل؛ ما يدعم التنمية المستدامة.
وعرفت الندوة مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
واختتمت الندوة باستعراض أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية؛ مؤكدة أن المدن الذكية تقدم فرصة كبيرة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة، ولكن نجاحها يعتمد على إشراك المواطنين بشكل فعال في صنع القرار وإدارة الموارد، ولذا فعلى المواطنين أن يكونوا جزءاً من هذا التحوّل الرقمي لضمان الاستدامة، ولتكون المدن الذكية أكثر نجاحاً؛ ما يسهم في تحقيق رؤية مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتحسن نوع الحياة الحضرية بشكل كامل.