الطائرات الأمريكية تستهدف مناطق في محافظة تعز القريبة من باب المندب بعدد من الغارات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس/
شنت طائرات الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية غارات جوية جديدة على اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات طالت مناطق في محافظة تعز القريبة من #باب_المندب.
والغارات امتداداً لمواجهات جديدة في #البحر_الأحمر.
وأفادت القيادة المركزية للقوات الامريكية في بيان لها عن تعرض قواتها وتحالفها لهجمات يمنية جوية متعددة .
وزعمت في بيان لها بأنها استطاعت خلال مواجهات الـ24 ساعة الأخيرة من اعتراض صاروخين بالستين وطائرة مسيرة.
والغارات على تعز تشير إلى أن القوات الامريكية تعرضت لضربة قوية في الهجمات الأخيرة باعتبار غاراتها دائم تكون ناتجه عن ردة فعل او ما تصفها القوات الامريكية بـ”دفاعية”.
والمواجهات الجديدة تعد امتداد لمواجهات واسعة سبقتها بساعات واعلنتها القيادة المركزية الامريكية في حين لم تعلق القوات اليمنية بعد عليها.
والهجمات الجديدة مع انها تعد امتدادا لقرار اليمن الانخراط بطوفان الأقصى في نوفمبر الماضي دعما لغزة الا أن تصاعدها في هذا الوقت يشير على أنها ضمن الترتيبات اليمنية للرد الأكبر والذي تحاول القوات الامريكية اعتراضه.
يذكر ان القوات الامريكية عززت وجودها العسكري في #البحر_الأحمر خلال اليومين الماضيين بنقل مدمرتين من خليج عمان إلى #البحر_الأحمر تحسبا لهجوم كبير من اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الامریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة وزير الإعلام اليمني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات خفف معاناة اليمنيين غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمنأشاد وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، بدور دولة الإمارات في دعم جهود التنمية في اليمن من خلال تعزيز البنية التحتية وتطوير المنشآت، والعمل على حماية البيئة البحرية التي تعد واحدة من أهم الموارد البيئية في المنطقة والعالم.
واعتبر الشرجبي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأنشطة العسكرية الحوثية في البحر الأحمر وميناء الحديدة اليمني تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والموارد البيئة اليمنية التي تؤثر بشكل رئيس على المياه والكائنات البحرية في المنطقة نتيجة تسرب والمواد البترولية، بجانب آثار الأنشطة العسكرية الضارة.
وحذر الوزير اليمني من التلوث النفطي الواضح نتيجة العمليات العسكرية التي استهدفت سفنا نفطية في مياه البحر الأحمر على الشعاب المرجانية والموائل البحرية مما يهدد معيشة آلاف الصيادين ويعطل حركة الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، حيث يعبر خلاله نحو 12% من التجارة العالمية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وقال الشرجبي إن «البيئة البحرية للبحر الأحمر من أكثر النظم البيئية حساسية، حيث تضم شعابا مرجانية فريدة لا توجد في أي مكان آخر بالعالم، ومع استمرار التهديدات التي تواجه المنطقة بسبب تسرب النفط أو الحرائق الناتجة عن الهجمات قد يتعرض النظام البيئي البحري لتدهور طويل الأمد، وهذا بدوره سيؤثر على التنوع البيولوجي ويقلل من فرص استعادة البحر الأحمر كمصدر رئيس للصيد والسياحة، ويزيد من الضغوط الاقتصادية على المجتمعات الساحلية».
وأشار الوزير الشرجبي إلى أن الهجمات الحوثية المتكررة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي تهدد الملاحة الدولية والتجارة العالمية في المنطقة والتي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.