الثورة نت/
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية انتخاب القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وخلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية، الليلة الماضية.. مؤكدةً أنَّ انتخابه رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حماس لا تزال قوية ومتماسكة، وقادرة على تجاوز المِحَن.
وفي هذا السياق هنّأت حركة الجهاد الإسلامي “حركة حماس لاختيارها القائد يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي”.

. قائلة: إنّ “نجاح الإخوة في حماس في ملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بهذا المستوى من السرعة هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن الحركة لا تزال قوية ومتماسكة”.

وتمنّت الحركة كل التوفيق “للقائد يحيى السنوار والإخوة في حركة حماس في المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة ودحر الاحتلال”.
بدورها باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة “للأخوة في حماس اختيار القائد يحيى السنوار خلفًا للشهيد إسماعيل هنية”.
وتوجهت “الجبهة الشعبية” بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي وقالت: “نحن على ثقة في قدرتها على تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد إسماعيل هنية”.

وهنّأ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان المناضل يحيى السنوار بانتخابة رئيسًا لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلفًا للقائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية الذي عمَد حياته النضالية بدمه الغالي في ميدان النضال في خدمة وطنه وشعبه الفلسطيني.
وتوّجه إلى السنوار بالقول: “إن انتخابكم رئيسًا لحركة حماس يشكل تأكيدًا جديدًا على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعًا عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة، كذلك يشكل انتخابكم رئيساً للحركة تأكيداً على الوفاء لدماء أبناء شعبنا قادةً ومناضلين وخاصةً من سقطوا ضحايا لحرب الإبادة الجماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف سليمان: “أنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنما يشكل تحديًا صارخًا لدولة الهمجية الصهيونية، وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار”.
من جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس “تتويج مشاوراتها باختيار القائد الكبير يحيى السنوار رئيسًا للحركة خلفًا لشهيد الأمة القائد المجاهد اسماعيل هنية ابو العبد”.

واعتبرت لجان المقاومة أنّ “اختيار مجلس شورى حركة حماس للقائد أبو إبراهيم السنوار صفعة كبيرة للمخططات الخبيثة للعدو الصهيوني وهي جزء من العقاب والرد على اغتيال القائد ابو العبد هنية”.
وقالت: إنّه “ستبقى المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد ابو إبراهيم السنوار على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات شعبنا وعنوانًا للتمسك بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا حتى تحرير أرضنا من بحرها إلى نهرها”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السنوار رئیس ا إسماعیل هنیة یحیى السنوار لحرکة حماس حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات

#سواليف

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” قاد رؤية على مدى سنوات لتصفية قادة حماس ومن بينهم يحيى السنوار.

وقالت الصحيفة إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار قاد رؤية لاغتيال قادة حماس منذ بداية ولايته، وإن مقترح الشاباك لاغتيال السنوار كان مطروحا في 6 مناسبات على الأقل خلال السنوات الأخيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.

مقالات ذات صلة معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية 2025/03/07

يأتي ذلك، فيما تصاعدت الحرب الكلامية والتسريبات الاستراتيجية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهاز الشاباك، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يخطط لإقالة رونين بار من منصبه كرئيس للشاباك، وذلك بعدما أقاله مؤخرا ورئيس الموساد ديفيد برنياع من رئاسة الفريق الذي يتفاوض على اتفاق هدنة غزة.

وكانت صحيفة “هآرتس”، ذكرت أمس أن بار حذر نتنياهو قبل 5 أشهر من هجوم السابع من أكتوبر 2023، من أن الحرب في غزة أمر لا مفر منه.

وأفاد التقرير بأن الرجلين التقيا في أواخر مايو 2023، بعد عملية “الدرع والسهم” ضد الجهاد الإسلامي في غزة. وبحسب التقرير، فقد أخبر بار نتنياهو بأن الحملة التي استمرت 5 أيام كانت “الجولة الأولى فقط ضد المحور الشيعي”.

وقال بار حينها “يجب أن نستعد لضربة افتتاحية، ولجولة من الاغتيالات”، مضيفا: “حماس هي التحدي التالي أمامنا، ولن يكون هناك مفر من حملة في غزة”.

وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو زعم أن حماس تم ردعها، مشيرا إلى “توازن قوي ضد حماس”.

ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بوقت سابق التقارير الإخبارية التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.

كما أشار التقرير إلى أنه قبيل السابع من أكتوبر، رصد الشاباك تصعيدا متزايدا، محذرا من أن إسرائيل في طريقها إلى مواجهة واسعة، إلا أن نتنياهو والمؤسسة الأمنية لم يتخذوا أي إجراءات وقائية حاسمة.

وكان مكتب نتنياهو شن هجوما لاذعا على بار، متهما إياه بأن نتائج التحقيق الداخلي الذي أمر به بار في فشل الوكالة في منع هجوم السابع من أكتوبر “لا تجيب على أي سؤال”.

من جهة أخرى، قال بار إنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الثلاثاء.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.

مقالات مشابهة

  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • حكومة التغيير تبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو
  • الداعية عثمان الخميس يتراجع عن تصريحاته ويؤكد دعمه لحركة حماس
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات