قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع "أثمان باهضة للغاية".

وأضاف غالانت خلال وقوفه على مناورة عسكرية تحاكي القتال في الحدود الشمالية.: "في الوضع الحالي، قد يجر نصر الله لبنان إلى دفع أثمان باهظة جداً. إنهم لا يتخيلون ما يمكن أن يحدث، وأعتقد أنهم إذا التقطوا صورة لغزة فسوف يفهمون، لكن المنطق لا يتكلم دائما".

وتابع: "لا يمكنك قتل المدنيين في دولة إسرائيل، بالتأكيد ليس 12 طفلا، ولا تدفع ثمن ذلك، فهو لا يجدي، براءة الاختراع هذه غير مقبولة لدينا، وإذا لزم الأمر سنوسع العمليات ونفعل ما هو ضروري".

وقال غالانت مخاطبا الجنود إن "قدرتكم في هذا الوقت هنا تتركز على النشاط العملياتي في الدفاع، لكننا نجهز كلا الأمرين للهجوم أيضا. نحن بحاجة إلى الاستعداد، علينا أن نكون جاهزين".

وسبق أن هدد غالانت، برد قوي في حال تعرض إسرائيل لأي هجوم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل حسن نصر الله إسماعيل هنية فؤاد شكر إيران لبنان حزب الله حسن نصر الله يوآف غالانت الجيش الإسرائيلي لبنان إسرائيل حسن نصر الله إسماعيل هنية فؤاد شكر إيران أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب

قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله، ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".

كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".

وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.

وتابع: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة، وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".

وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".



ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.

وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله، بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا". 

وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".

ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • غالانت يكشف لأول مرة تفاصيل عن حرب إسرائيل في غزة ولبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
  • الكرملين ينتقد رفض فرنسا منح تأشيرات لصحفيين روس ويصفه بالتمييز
  • هل حقا أضاعت إسرائيل أكبر فرصة لتدمير حزب الله وحماس؟
  • غالانت يكشف تفاصيل عملية اغتيال نصر الله.. كيف اتخذ القرار؟
  • سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجر
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • غالانت: أسقطنا 84 طنا من المتفجرات على موقع اغتيال «نصر الله»
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
  • غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله