أعلن إبراهيم جوهر، عضو مجلس إدارة نادي المريخ البورسعيدي، أن ناديه يحق له الحصول على نسبة إعادة بيع تصل إلى 20% من أي صفقة بيع مستقبلية للاعب إبراهيم عادل، في حال قرر نادي بيراميدز التخلي عن خدماته.

المريخ البورسعيدي يترقب استفادته من صفقة بيع إبراهيم عادل بعد تألقه في أولمبياد باريس

وذكر جوهر في تصريحات تليفزيونية عبر قناة أون تايم سبورتس أن المريخ كان قد باع عادل إلى بيراميدز مقابل مليون و700 ألف جنيه، بينما يعرض الآن للبيع بسعر يصل إلى 5 ملايين دولار، نظرًا للأداء المتميز الذي قدمه في أولمبياد باريس 2024.

وأضاف جوهر أن نادي المريخ كان يتوقع منذ وقت مبكر أن يصبح إبراهيم عادل من أبرز لاعبي كرة القدم على مستوى مصر والعالم، مشيرًا إلى أن عرض النادي المصري لشراء اللاعب عندما كان ناشئًا لم يكن على قدر تطلعات المريخ.

يري جوهر أن تألق عادل يعكس قدراته الكبيرة ويبرهن على صحة رؤية النادي في تقييم اللاعبين.

وأوضح جوهر أن نادي المريخ يضم العديد من اللاعبين الموهوبين، وأنه يترقب ظهورهم في الدوري المصري خلال الفترة المقبلة.

وأكد عضو المجلس أن النادي مستمر في دعم وتطوير اللاعبين الشباب المميزين لتعزيز مكانته في كرة القدم المحلية والدولية.

واختتم  جوهر تصريحاته قائلا  أن نجاح إبراهيم عادل يعكس نجاح استراتيجية المريخ في اكتشاف وتطوير المواهب، متطلعًا إلى أن يواصل النادي تقديم لاعبين مميزين يعززوا من سمعة الكرة المصرية في المحافل الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ابراهيم عادل 5 ملايين دولار الدوري المصري المريخ البورسعيدي

إقرأ أيضاً:

لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟

يُنظر إلى المريخ على أنه أحد الكواكب الغامضة التي تخفي العديد من الأسرار، فالكوكب الشهير بلونه الأحمر الدموي يتميز بخصائص جيولوجية فريدة تجعله محط أنظار العديد من الفلكيين، ومن بين هذه الألغاز ما يُعرف "بالانقسام المريخي الثنائي"، وهو ظاهرة تتمثل في الاختلاف الجغرافي الكبير بين نصفي الكوكب الشمالي والجنوبي.

وتظهر القياسات أن نصفي الكرة المريخية يختلفان في الارتفاع بفارق يراوح بين 1-3 كيلومترات، كما يتميز المريخ بتباين في سماكة قشرته؛ إذ يبلغ متوسط سماكة القشرة نحو 45 كيلومترا، ولكنها تقل في منطقة السهول الشمالية لتصل إلى 32 كيلومترا، بينما تزداد في المرتفعات الجنوبية لتبلغ 58 كيلومترا.

وقد لُوحظ هذا الانقسام في سبعينيات القرن الماضي من خلال صور المسبار الفضائي "فايكنغ" الذي لاحظ أن ثمة تناقضا مذهلا على مستوى المرتفعات الجنوبية الوعرة المملوءة بالفوهات، مقابل الأراضي الشمالية الملساء والمسطحة نسبيا.

الفلكي الأميركي كارل ساجان أمام أحد نماذج مركبة الهبوط فايكنغ (ناسا) عوامل داخلية

وتشير نتائج دراسة حديثة، نشرتها بعثة المسبار المريخي "إنسايت لاندر" التابعة لوكالة ناسا في دورية "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز"، إلى أن الاختلاف يعود إلى فرضية العوامل الداخلية، مثل تدفق الصخور المنصهرة تحت سطح المريخ، بدلا من أن يكون ناجما عن عوامل خارجية، كاصطدام كويكب بحجم القمر، كما افترض البعض سابقا.

وتتميز المناطق الجنوبية للكوكب بفوهاتها المتعددة وتدفقات الحمم البركانية المتجمدة، مما يشير إلى قدمها الجيولوجي. في المقابل، تتميز الأراضي الشمالية بسطحها الأملس وقلة الفوهات، مما يدل على عمر جيولوجي أصغر. ويعزز هذا التباين الاختلاف في سماكة القشرة، حيث تكون أرقّ في الشمال، كما تخلو صخورها من الخصائص المغناطيسية، وذلك يشير إلى فقدان المجال المغناطيسي القديم للمريخ.

ويزيد من تعقيد هذا المشهد احتمال أن الأراضي الشمالية كانت ذات يوم موطنا لمحيط شاسع من المياه السائلة، وهي فرضية أثارت جدلا كبيرا، وما زال البعض يعوّل عليها للحصول على أدلة على وجود حياة بائدة على سطح المريخ.

إعلان

تدعم بعض الأدلة هذه الفكرة، مثل وجود معادن تشكلت بفعل المياه وغياب بعض التضاريس المتوقعة، في حين أن أدلة أخرى تتناقض معها. وهذا الجدل يحمل دلالات عميقة في البحث عن الحياة بعيدا عن الأرض، إذ تعدّ المياه السائلة شرطا أساسيا لوجودها.

مسبار "إنسايت" الذي تمركز بالقرب من الحدود الفاصلة بين نصفي الانقسام الجيولوجي للمريخ وفّر بيانات غير مسبوقة من خلال رصد الزلازل المريخية (رويترز) زلازل المريخ

وقد وفّر مسبار "إنسايت"، الذي تمركز بالقرب من الحدود الفاصلة بين نصفي الانقسام الجيولوجي للمريخ، بيانات غير مسبوقة من خلال رصد الزلازل المريخية. وتُعدّ هذه الأحداث الزلزالية نافذة فريدة لاستكشاف باطن الكوكب، تماما كما تساعد الزلازل الأرضية الجيولوجيين في دراسة أعماق كوكب الأرض. ومن خلال تحليل كيفية انتقال اهتزازات هذه الزلازل عبر المناطق المختلفة، اكتشف العلماء وجود فروقات حرارية كبيرة تحت سطح المريخ.

على وجه الخصوص، تفقد الموجات الزلزالية في المرتفعات الجنوبية طاقتها بشكل أسرع، وهو ما يشير إلى أن الصخور تحتها أكثر حرارة مقارنة بالأراضي الشمالية. ويتماشى هذا التفاوت الحراري مع النماذج التي تقترح أن القوى الداخلية هي التي شكلت الانقسام المريخي، وليست الاصطدامات الخارجية.

تشير فرضية العوامل الداخلية إلى أن الغلاف الصخري المنصهر للمريخ لعب دورا محوريا في تشكيل الانقسام الجغرافي بين نصفيه. ففي المراحل الأولى من تاريخ الكوكب، يُعتقد أن النشاط التكتوني وتيارات الحمل الحراري في باطنه كانا السبب في حدوث تباينات ملحوظة في انتقال الحرارة، نتج عنها الفروق في التضاريس التي نلاحظها اليوم.

ومع توقف حركة الصفائح التكتونية، تشكل ما يُعرف "بغطاء الركود" الذي أسهم في تثبيت هذه التضاريس في مكانها. وتشير الدراسات إلى أن أنماط الحمل الحراري تحت المرتفعات الجنوبية ربما دفعت بصعود المادة المنصهرة، بينما حدث الهبوط الحراري تحت السهول الشمالية، مما عزز التباين الجغرافي بين نصفي الكوكب.

إعلان

ورغم أن الاكتشافات الحديثة تقدم دعما قويا لفرضية العمليات الداخلية، فإن لغز الانقسام المريخي لا يزال بعيدا عن الحل النهائي. وللوصول إلى فهم أعمق لهذا اللغز، يحتاج العلماء إلى بيانات إضافية عن الزلازل المريخية، ونماذج أكثر دقة لتكوين الكوكب، فضلا عن مقارنات تفصيلية مع الأرض والكواكب الأخرى.

مقالات مشابهة

  • لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟
  • عاجل: عرض إبراهيم عادل على مانشستر يونايتد.. ورد مفاجئ من النادي الإنجليزي
  • حازم إمام: النادي الأهلي أغنى نادي في القارة
  • إبراهيم عبد الجواد: بن شرقي صفقة قوية وإضافة حقيقية للفريق
  • بعد صلاح ومرموش.. إبراهيم عادل مرشح للانتقال إلى مانشستر يونايتد.. عاجل
  • خيتافي يتمسك بالتعاقد مع إبراهيم عادل
  • نادي الاتحاد السعودي يحسم صفقة مع برشلونة
  • إبراهيم شعبان يكتب: قراءة في عقل ترامب
  • 3 ملايين يورو .. نادي إسباني يتمسك بضم إبراهيم عادل
  • أمير هشام: تريزيجيه قدم تضيحات كبيرة من أجل العودة للأهلي أكد الإعلامي أمير هشام، أن مجلس إدارة النادي الأهلي يستحق التحية والإشادة بعد ضم محمود حسن تريزيجيه في صفقة نهائية لمدة خمس مواسم مقبلة، مشير