بسبب احتفالات مسيئة لجبل طارق والمغرب.. الإتحاد الأوربي لكرة القدم يوقف لاعبين في المنتخب الإسباني
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” اليوم الأربعاء ثنائي إسبانيا ألفارو موراتا ورودري بالإيقاف لمباراة واحدة بسبب تصرفهما خلال احتفالات ببطولة أوروبا 2024 في مدريد الشهر الماضي.
و هتف اللاعبان “جبل طارق إسبانيا وحتى المغرب” خلال احتفال في العاصمة الإسبانية بعد يوم واحد من الفوز 2-1 على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا.
وقال يويفا” إن العقوبة جاءت بسبب عدم الامتثال للمبادئ العامة للسلوك، وانتهاك القواعد الأساسية للتصرف اللائق، واستغلال الأحداث الرياضية لأهداف غير رياضية، وتشويه سمعة رياضة كرة القدم.
وسوف يُنفذ الإيقاف على المباراة الدولية المقبلة التي يحق للاعبين الاثنين المشاركة فيها ضمن منافسات الاتحاد القاري.
و أثارت عبارات أطلقها لاعبو منتخب إسبانيا أثناء الاحتفال في شوارع العاصمة مدريد بكأس أوروبا الكثير من الجدل في المغرب وإنكلترا كما في إسبانيا.
وأظهر مقطع فيديو انتشر للاحتفال لاعبي إسبانيا يرددون “جبل طارق إسباني” في إشارة إلى المضيق الذي تسيطر عليه بريطانيا وتطالب به إسبانيا، فيما رددت الجماهير أيضا عبارة “والمغرب أيضا”.
وبدأ ألفارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، الهتافات، بينما كان رودري هو اللاعب الذي هتف مع زملائه في الفريق “والمغرب أيضا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في الصحراء الغربية
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي رسميا بإلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في الصحراء الغربية.
وجاء هذا القرار تتويجًا لأحكام صادرة عن محكمة العدل الأوروبية في أكتوبر 2024، والتي أكدت أن توسيع هذه الاتفاقيات ليشمل الصحراء الغربية تم بشكل غير قانوني ودون موافقة الشعب الصحراوي، مما يمثل انتصارًا كبيرًا لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير.
وأكدت المحكمة أنّ توسيع هذه الاتفاقيات ليشمل الصحراء الغربية تم بشكل غير قانوني ودون موافقة الشعب الصحراوي.
وفي 4 أكتوبر 2024، أصدرت الغرفة الكبرى لمحكمة العدل الأوروبية أحكامها بشأن 4 طعون قدمها مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، بدعم من دول أعضاء وكيانات مغربية، ضد قرارات سابقة للمحكمة العامة كانت قد ألغت الاتفاقيات.
وأقرت المحكمة بأن المنتجات القادمة من الصحراء الغربية يجب أن تُصنف على أنها صحراوية وليست مغربية.
كما تؤكد المحكمة أن الاتفاقيات انتهكت القانون الدولي مشددة على أن جبهة بوليـساريو الممثل المعترف به للشعب الصحراوي لها الحق في الطعن في تلك الاتفاقيات.
وأشارت المذكرة القانونية الصادرة في 11 نوفمبر 2024 إلى أن المحكمة أعادت تأكيد مبادئ أساسية في القانون الدولي، بما في ذلك حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وعدم شرعية أي اتفاقيات تؤثر على الإقليم دون موافقته.