في اليوم 306 للعداون: استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف العدو المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الأربعاء، إثر قصف العدو الصهيوني لشقة سكنية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن القصف استهدف شقة تعود لعائلة المواطن أحمد حمادة، بجوار مدرسة يافا في حي التفاح شرق غزة، إذ استشهد برفقة زوجته ونجلهما.
كما فتحت آليات الاحتلال نيرانها على منازل المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، نقلوا على أثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت زوارق الاحتلال محيط جسر وادي غزة شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً في شارع صلاح الدين عند مدخل مخيم النصيرات، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
وأغار طيران الاحتلال الحربي على على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وعلى شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة محيط أبراج الشيخ زايد شرق بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ومنطقة غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أكد في تقرير له يوم أمس أن القصف والأعمال العدائية مستمرة في قتل الفلسطينيين وإصابتهم وتشريدهم، وتدمير البنية التحتية.
وذكر المكتب الأممي، أنه خلال الـ 48 ساعة الماضية، تعرضت ثلاث مدارس تؤوي نازحين في غزة للقصف، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,653 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,535 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.