في ذكرى رحيل الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، نستعيد قصة حبها الأسطورية مع الفنان الكوميدي الراحل سمير غانم، قصة حب بدأت بطريقة بسيطة ومميزة، لتتحول إلى واحدة من أقوى قصص الحب في الوسط الفني الملهمة التي تذكرنا بأهمية الحب والإخلاص في الحياة، فرغم رحيلهما، إلا أن ذكراهما ستظل خالدة في قلوب محبيهما.

اللقاء الأول على الكورنيش

تروي دلال عبدالعزيز في أحد لقاءاتها التلفزيونية، أنّها التقت بسمير غانم لأول مرة وهي طفلة صغيرة في عطلة صيفية بالإسكندرية، كانت تسير على الكورنيش برفقة مربيتها عندما رأت سمير غانم فركضت نحوه بحماس طفولي لتحييه، هذه اللحظة البسيطة كانت بداية شرارة الحب التي اشتعلت فيما بعد.

«أهلاً يا دكتور».. بداية قصة حب

بعد سنوات، جمع القدر دلال وسمير مرة أخرى في مسرحية «أهلاً يا دكتور»، هنا بدأت قصة حبهما الحقيقية، حيث تألقا معًا على خشبة المسرح، وسرعان ما تحولت العلاقة بينهما إلى قصة حب حقيقية.

زواج أسطوري وأسرة فنية

تزوج سمير غانم ودلال عبدالعزيز وأنجبا ابنتيهما الفنانة دنيا سمير غانم والفنانة إيمي سمير غانم، وقدما معًا العديد من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وأصبحت عائلتهما واحدة من أشهر العائلات الفنية في مصر.

ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها الثنائي مسرحية «أخويا هايص وأنا لايص»، فيلم «يا رب ولد»، فيلم «نهاية رجل تزوج»، مسرحية «أهلا يا دكتور»، مسلسل «عائلة أستاذ أمين»، فيلم «إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، وظهرا كضيف شرف مع ابنتهما دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم في مسلسل «نيللي و شيريهان» ومسلسل «لهفة» و«بدل الحدوتة ثلاثة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دلال عبدالعزيز ذكرى دلال عبدالعزيز سمير غانم سمير غانم ودلال عبدالعزيز دلال عبدالعزیز سمیر غانم قصة حب

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت.. نماذج صغيرة تنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي

في سباق متسارع  في مشهد الذكاء الاصطناعي، أعلنت مايكروسوفت عن مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي تحت اسم Phi 4، والتي تتميز بحجمها الصغير وأدائها القوي، لتنافس نماذج أكبر وأكثر شهرة مثل o3-mini من OpenAI.وفق موقع "تك كرانش" التقني.

من خلال Phi 4، تضع مايكروسوفت نفسها في موقع المنافسة المباشرة مع عمالقة القطاع، مقدمة نماذج مفتوحة المصدر يمكنها التعامل مع مهام معقدة كحل المسائل الرياضية، البرمجة، وتحليل البيانات، وكل ذلك بكفاءة تضاهي نماذج أضخم وأكثر تعقيدًا.

اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت".. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
أكدت مايكروسوفت أنها اعتمدت في تطوير هذه النماذج الجديدة على أساليب تدريب عصرية وتقنيات متطورة مثل "التعلم المعزز" و"التقطير المعرفي"، لضمان الحصول على أداء قوي بالرغم  من الحجم الصغير نسبيًا. وأوضحت الشركة أن هدفها الأساسي هو توفير ذكاء اصطناعي قوي حتى للأجهزة التي لا تتمتع بمواصفات تقنية عالية، ما يسمح باستخدامه في بيئات تحتاج إلى رد فعل سريع، مثل الأجهزة المحمولة وتطبيقات إنترنت الأشياء (IoT).

3 نماذج رئيسية:

Phi 4 reasoning plus وPhi 4 reasonin و Phi 4 mini reasonin ..جميع هذه النماذج مصنفة ضمن نماذج "الاستدلال" (Reasoning)، والتي تركز على التحقق الدقيق من صحة الحلول للمسائل المعقدة، وهو ما يجعلها مثالية لمهام تتعلق بالرياضيات، العلوم، والبرمجة.

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»


تم تدريب Phi 4 mini reasoning  كمساعد تعليمي ذكي على مليون مسألة رياضية اصطناعية باستخدام نموذج R1 من شركة DeepSeek الصينية.. ويقدم أدوات تعليمية مثل التدريس التفاعلي على أجهزة خفيفة الوزن، ويتميز بأداء عالي رغم الحجم الصغير.
Phi 4 reasoning: النموذج الثاني في السلسلة يضم 14 مليار معلمة، وتم تدريبه على بيانات ويب عالية الجودة إلى جانب عروض مختارة من نموذج o3-mini. يقدم حلولاً في مسائل الرياضيات، البرمجة، والعلوم كما يتميز بأداء متفوق في المجالات التقنية المعقدة.
Phi 4 reasoning plus:  نموذج يتميز بدقة تضاهي النماذج العملاقة هذا النموذج هو نسخة مطورة من Phi-4 الأصلي، مُهيأ ليحقق دقة أعلى في مهام محددة. يُقارب أداء نموذج R1 (رغم أن الأخير يحتوي على 671 مليار معلمة).في الاختبارات: تساوى تقريبًا مع o3-mini في اختبار OmniMath  ويمتاز بقوة أداء هائلة مقابل حجم أصغر.


لماذا هذه النماذج مهمة؟
عائلة Phi تقدم لمطوري التطبيقات أدوات ذكاء اصطناعي قوية بحجم صغير، مناسبة لتطبيقات الحوسبة على الحافة (Edge AI) — أي التطبيقات التي تعمل على الأجهزة مباشرة من دون الحاجة لخوادم ضخمة.
تهدف مايكروسوفت، من خلال هذه النماذج إلى تمكين المطورين من بناء تطبيقات أسرع، وأخف، وأكثر ذكاءً.

مع إطلاق نماذج Phi 4 الجديدة، تثبت مايكروسوفت أنها ماضية بقوة نحو إعادة تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من حيث الأداء، بل من خلال تقديم حلول عملية تناسب احتياجات المطورين والتطبيقات الحديثة.

وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي التوليدي لعب دور أكبر في التعليم، البرمجة، والأعمال، فمن المتوقع أن تصبح نماذج مثل Phi 4 جزءًا أساسيًا من الأدوات المستخدمة لتطوير تطبيقات ذكية تعمل بكفاءة وسرعة على الأجهزة الطرفية. هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام موجة جديدة من الابتكار.

ومع توافر هذه النماذج عبر منصة Hugging Face، فإن الطريق أصبح ممهدًا أمام مجتمع المطورين لاستكشاف إمكانياتها، وتوظيفها لبناء الجيل القادم من التطبيقات الذكية.

لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • رئاسة مجلس النواب تحيل الى اللجنة القانونية مقترح تعديل دستوري لنص المادة الاولى من الدستور تقدم به عضو اللجنة القانونية دكتور رائد المالكي .
  • القوى السُنية العراقية الكبرى تخوض الانتخابات متسلحة بثقلها وقوائم صغيرة تنافسها صورياً
  • جورج سمير: استعدادات مكثفة وزيارات ميدانية لمقر إقامة البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة
  • الأنبار بلا غاليري.. فنان تشكيلي يدون أوجاع الناس بريشته (صور)
  • مايكروسوفت.. نماذج صغيرة تنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • أحمد حلمي يعتذر عن واقعة الملحن مصطفى جاد خلال عرض مسرحية “بني آدم”
  • مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • كهرباء حماة تعيد تشغيل مركزَي تحويل رئيسيين في سلحب والخندق
  • 1 مايو.. عرض مسرحية ألف تيتة وتيتة بموسم جدة