صنع إعجازا وخلع حذاءه.. المصارع لوبيس يحقق ما لم يحققه أحد بتاريخ الأولمبياد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دخل الكوبي ميخاين لوبيس، الذي يحتفل بعد أسبوعين بميلاده الثاني والأربعين، تاريخ الألعاب الأولمبية بعدما بات أول رياضي في التاريخ يحرز ذهبية في إحدى مسابقات الفردي 5 مرات في 5 دورات أولمبية.
وفاز لوبيس بلقب فئة 130 كلغ في المصارعة اليونانية الرومانية، الثلاثاء، في أولمبياد باريس بعد تغلبه في النهائي على التشيلي ياسماني أوكستا 6-0.
وانفرد بالتالي بالرقم القياسي لعدد الذهبيات المتتالية الذي كان يتشاركه مع العداء الأميركي كارل لويس (سباقات السرعة والوثب الطويل)، والسباح الأميركي مايكل فيلبس (200 م متنوعة)، والسباحة الأميركية كايتي ليديكي (800 م حرة)، والأميركي آل أورتر (رمي القرص)، والدنماركي بول إلفسترون (الشراع)، واليابانية كاوري إيتشو (مصارعة).
وكان من المفترض ألا يشارك لوبيس في أولمبياد باريس بعدما اعتزل عقب النسخة الماضية قبل 3 أعوام في طوكيو، لكنه عاد عن قراره، وكان مصيباً لأنه أدخله تاريخ الألعاب الأولمبية
والفوز في نهائي، الثلاثاء، حمل نكهة إضافية لأنه جاء على حساب أكوستا الذي فضل تمثيل تشيلي على حساب بلده الأم كوبا.
وفي ست مشاركات أولمبية، حقق لوبيز 22 انتصاراً مقابل هزيمة واحدة كانت في ربع نهائي أثينا 2004.
وعقب تحقيقه الفوز، ووسط مشاهد عاطفية جياشة مع الجماهير ومدربيه، خلع لوبيس حذاءه وقبله، ثم رفعه عاليا، قبل أن يتركه على أرض الحلبة، في تقليد للمصارعين، يعني اعتزاله اللعب نهائيا.
وكانت البرونزية من نصيب الصيني لينغجي مينغ بفوزه على المصري عبد اللطيف منيع 5-2.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد تسليمه.. أبو عجيلة مسعود أمام القضاء الأميركي: فصل جديد في قضية لوكربي
ليبيا – محاكمة أبو عجيلة مسعود: فصل جديد في قضية “لوكربي”
تفاصيل المحاكمة المرتقبةتناول تقرير تحليلي نشره موقع “عرب نيوز” استعداد القضاء الأميركي لمحاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي في الـ12 من مايو المقبل، على خلفية اتهامه بتصنيع القنبلة التي أسقطت طائرة “بان آم” الرحلة 103 فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988.
تاريخ طويل من المزاعموإدعى التقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد“ أن المريمي عمل خبيراً فنياً في تصنيع الأجهزة المتفجرة ضمن جهاز الأمن الخارجي الليبي منذ العام 1973 وحتى 2011 حسب زعمهم. ووفقاً للمزاعم، أقرّ المريمي خلال تحقيقات ليبية سابقة بتورطه في تصنيع القنبلة بالتعاون مع عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة، إضافة إلى تنفيذ عمليات أخرى استهدفت مواطني الولايات المتحدة ودولاً غربية.
أبعاد المحاكمةواعتبر التقرير أن المحاكمة المرتقبة تمثل فرصة جديدة لتضميد جراح أسر الضحايا، لكنها قد تعيد فتح جروح قديمة أيضاً، خاصة مع الجدل الدائر حول شرعية نقل المريمي إلى الولايات المتحدة. وبينما يسعى القضاء الأميركي لتجديد الثقة في العدالة، تشير مصادر إلى استمرار طلب خليفة فحيمة للمثول أمام القضاء الأميركي رغم تبرئته من المحكمة الاسكتلندية في العام 1991.
دلالات سياسية وقضائيةوأضاف التقرير أن مشاركة محضر التحقيق الليبي مع المريمي مع السلطات الأميركية يثير تساؤلات حول أبعاد التعاون بين الجانبين. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن المريمي أبدى استعداده للمحاكمة في الولايات المتحدة إذا وافقت الحكومة الليبية.
فرصة لتجديد الثقةوختم التقرير بالإشارة إلى أن هذه المحاكمة ستكون بمثابة الاختبار الأخير للعدالة في نظر أسر الضحايا، مع ما تحمله من رمزية لطي صفحة من الصراع السياسي والجنائي الذي استمر لعقود.
ترجمة المرصد – خاص