وفد من المعهد العالي للفنون المسرحية يزور طهران
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طهران-سانا
يزور وفد من المعهد العالي للفنون المسرحية العاصمة الإيرانية طهران، بهدف الاطلاع على الواقع المسرحي والسينمائي والفنون البصرية والأداء والتعرف على الأكاديميات الإيرانية في الاختصاصات المختلفة.
ويتضمن الوفد مجموعة من أساتذة المعهد ومن الطلبة المتفوقين من الأقسام الخمسة “الدراسات المسرحية وفنون الصوت والإضاءة والرقص والتمثيل والسينوغرافيا”.
وفي تصريح لمراسل سانا في طهران، بين عميد المعهد العالي الدكتور تامر العربيد أن هذه الدعوة تأتي ترجمة فعلية، وخطوات عملية لمجموعة من اللقاءات بين وزارة الثقافة والسفارة والمستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق، مشيراً إلى أن هذه الزيارات المتبادلة بين المؤسسات الثقافية تؤسس لخطوات عملية من خلال إقامة ورشات عمل متبادلة ودعوة اختصاصيين في الفنون البصرية والمكياج والتصوير بالإضافة إلى الاطلاع على خبرات أكاديميات الفنون المسرحية.
وبين العربيد أن كادر المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق سيستثمر وجوده في طهران لتقديم صورة عن المستوى الأكاديمي الذي وصل إليه المعهد كأكاديمية متخصصة بالإبداع، لكونه يمتلك سمعة مهمة على المستوى الإقليمي من خلال إنتاجه الإبداعي، ومن خلال خريجيه الذين يؤكدون أهمية المستوى العالي الذي وصلت له هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة.
وزار الوفد الحوزة الفنية لعموم الفنون في طهران وبحث مع قائم مقام الحوزة أمير جاويد تبادل الخبرات وورشات العمل والعروض المسرحية، وتمت زيارة مختلف الأقسام الحرفية في الحوزة من فنون الأطفال والفنون المسرحية والكتاب والفنون التشكيلية، ثم حضر الوفد عرضاً مسرحياً في مسرح إيران شاه، كما حضر مسرحية “جيوب ممتلئة بالخبز” بالإضافة إلى زيارة متحف الفن المعاصر في طهران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المعهد العالی فی طهران
إقرأ أيضاً:
تأثير الفن المعاصر على التنوع الثقافي (تقرير)
يعتبر الفن المعاصر مرآة تعكس التنوع الثقافي في المجتمع. فهو يجمع بين مختلف الثقافات والتقاليد، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الأفراد من خلفيات متنوعة.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير كيفية تجسيد الفن المعاصر لهذا التنوع وكيف يساهم الفنانون في تعزيز الحوار الثقافي.
الفن كوسيلة للتعبير عن الهويةيستخدم الفنانون المعاصرون أعمالهم للتعبير عن هوياتهم الثقافية المتنوعة. من خلال اللوحات، النحت، والأداء الفني، يعكس الفن التجارب الشخصية والتاريخية، مما يتيح للجمهور فرصة لفهم ثقافات مختلفة.
التجريب والابتكار
الفن المعاصر يعتمد على التجريب والابتكار، مما يسمح للفنانين بإدخال عناصر من ثقافاتهم المختلفة. هذا التنوع في الأساليب والتقنيات يثري المشهد الفني ويعزز الفهم الجمالي والثقافي.
الفنون التعاونية
تتزايد المشاريع الفنية التعاونية التي تجمع بين فنانين من خلفيات ثقافية مختلفة. هذه المشاريع تعزز الفهم المتبادل وتسمح بتبادل الأفكار والرؤى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وتقبلًا.
الفنون كأداة للتغيير الاجتماعي
يستخدم الفن المعاصر كوسيلة للحديث عن القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة. من خلال تسليط الضوء على قضايا مثل الهوية، والتمييز، والهجرة، يعمل الفنانون على رفع الوعي وتعزيز الحوار حول هذه الموضوعات.
الفنون كفضاءات للتفاعل
تعتبر المعارض الفنية والمهرجانات منصات هامة لتبادل الثقافات. حيث يجتمع الفنانون والجمهور من خلفيات متنوعة، مما يخلق فرصًا للتفاعل والتفاهم.
يعكس الفن المعاصر التنوع الثقافي في المجتمع من خلال تقديم تجارب فريدة تعبر عن الهويات المختلفة. كما يلعب الفنانون دورًا حيويًا في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وتفاهمًا. من خلال الفنون، يمكننا أن نكتشف ونتقبل الاختلافات، مما يثري تجربتنا الإنسانية المشتركة.