محمد صبحي يكشف عن أجره في فيلم "الكرنك".. فيديو
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف النجم الكبير محمد صبحي، عن أجره في فيلم الكرنك الذي قدمه عام ١٩٧٥، قائلا: "المقدم كان ٣٠ جنيها والعقد بـ ٢٥٠ جنيها".
وقال الفنان القدير محمد صبحي، خلال الماستر كلاس الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان المسرح المصري، إن السيناريست ممدوح الليثي رشحه للمشاركة فيلم الكرنك أثناء تصويره مسرحية هاملت وطلب منه التوقيع على العقد، مضيفا إلى أنه في البداية رفض التوقيع دون قراءة سيناريو العمل والرجوع لرواية الأديب الكبير نجيب محفوظ ولكن بعد معرفته أجره في الفيلم وافق على توقيع العقد.
تفاصيل ماستر كلاس النجم الكبير محمد صبحي
وكان انطلق أمس، الثلاثاء، "ماستر كلاس" للنجم الكبير محمد صبحي، بسينما مركز الإبداع الفني، ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري، فى دورته السابعة عشرة برئاسة الفنان محمد رياض، ويقدم اللقاء الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان.
وتحدث النجم الكبير محمد صبحي، خلال الماستر كلاس عن تجربته كممثل، وكمخرج وكمنتج أيضا، وكأستاذ قام بالتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة تجاوزت الـ 15 عاما، كما سيتحدث عن (ستوديو الممثل )، وتجربته في انشاء معمل مسرحي منذ عام 1971م، ومستمر في تقديمه حتي الآن، فقد تجاوز الخمسين عاما، وهو يطرح للساحة نجوما وفنانين كبار .
(ماستر كلاس) النجم الكبير محمد صبحي، يتخلله عرض نماذج من أعماله بشكل عملي، و يتم الحجز لحضوره من خلال الصفحة الرسمية، أو من خلال الموقع الرسمي للمهرجان ومنصاته المختلفة علي السوشيال ميديا.
المهرجان القومي للمسرح المصري، انطلق يوم 30 يوليو ويستمر حتى 17 أغسطس الجاري، ويعد المهرجان حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواه والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماستر كلاس النجم الكبير محمد صبحي محمد صبحي محمد رياض المهرجان القومي للمسرح المصري مهرجان المسرح المصري النجم الکبیر محمد صبحی المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.