صدر عن وزارة الزراعة البيان التالي بشأن إرساليات المواد الغذائية، وجاء فيه:
  في ضوء المراجعات التي تلقتها الوزارة بشأن إرساليات المواد الغذائية المتوقفة في مرفأي بيروت وطرابلس ، تود الوزارة توضيح النقاط التالية:
 
- أولاً، تؤكد الوزارة أن مراكزها الموجودة على المعابر الحدودية تقوم بواجباتها على أكمل وجه، حيث تعتبر سلامة الغذاء أولى أولوياتها.

تقوم الفرق المتخصصة بفحص كافة الإرساليات بعناية للتأكد من مطابقتها للمواصفات الصحية المعتمدة.
- ثانياً، تشدد الوزارة على أن هناك بعض الجهات التي تحاول استغلال الأزمة الحالية لتجاوز الشروط الصحية المطلوبة. هذه المحاولات تأتي في إطار سعيهم لتحقيق مكاسب على حساب صحة وسلامة المواطنين.
- ثالثاً، تعمل الوزارة باستمرار على إصدار القرارات التنظيمية التي تضمن تسهيل أمور المواطنين وتيسير إجراءات استيراد وتصدير المواد الغذائية، مع الالتزام التام بالأصول المتبعة في الفحوصات وضمان مطابقتها للمواصفات العالمية.
 
ختاماً، تكرر الوزارة التزامها الكامل بمراقبة كافة الإرساليات الغذائية والتأكد من سلامتها، حرصاً منها على صحة وسلامة المواطنين. وتدعو الجهات المعنية  إلى التعاون معها والالتزام بالمعايير الصحية المعتمدة.
 
كما تعلن الوزارة  تضامنها مع المواطنين سيما المزارعين منهم في ظل الانتهاكات  والاعتداءات التي يمارسها العدو الصهيوني على سيادة لبنان.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلطات شمال دارفور: وصول 300 ألف نازح من معسكر زمزم إلى الفاشر وانعدام المواد الغذائية والصحية

متابعات: السوداني/ توقعت مفوضية العون الإنساني بشمال دارفور أن يصل أعداد الفارين من معسكر زمزم الذين مازالوا يتوافدون في جماعات وافواج كبيرة الى الفاشر لأكثر من 300 ألف نازح، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه أمس.

وحذر مفوض العون الإنساني بالولاية د. عباس يوسف آدم من الآثار الإنسانية الكارثية والخطيرة التي ستترتب على النزوح العكسي لنازحي معسكر زمزم إلى مدينة الفاشر. وقال إنه بدأ من يوم أول أمس جراء الهجوم الوحشي الذي شنته مليشيا آل دقلو المتمردة على المعسكر.

وقدرت حكومة إقليم دارفور أن الهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 450 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأوضح المفوض، أنّ وصول هذا العدد من النازحين وتوجههم مباشرة إلى معسكر أبوشوك أو بقائهم في المرافق والميادين العامة سيمثل ضغطاً إضافياً على الأوضاع الغذائية، وعلى خدمات المياه والصحة بالمعسكر وبالفاشر عموماً، في ظل انعدام أو شُح تلك للخدمات بسبب الحصار الطويل الذي فرضته مليشيا الدعم السريع على الفاشر.

وشدد د. آدم خلال اجتماع اليوم بمقر صندوق إعانة المرضى بالفاشر على أهمية أن يعمل المجتمع الدولي على وقف هذه الانتهاكات، وأن تعمل جميع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على تدارك هذا الموقف بأعجل ما يكون لتفادي المزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، ونبه بأنّ استمرار تلك الانتهاكات سيمثل بيئة خصبة لاستمرار العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودعا إلى تشكيل آلية تعمل تحت إشراف وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية تكون مهمتها مناصرة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.  

مقالات مشابهة

  • قرار بشأن متهم استولى على أموال المواطنين بزعم توظيفها بتجارة المواد الغذائية
  • وزير الداخلية السوري يعلن إحباط مشروع انقلاب خطط له ضباط النظام المخلوع
  • وزارة الزراعة تدين العدوان الأمريكي على جزيرة كمران
  • المواد الغذائية بالإسكندرية: قانون العمل الجديد خطوة نحو التوازن والاستقرار في السوق
  • صحة النواب: 9% من الأدوية غير الموجودة في السوق بسبب نقص المواد الخام
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • وزير الزراعة: حجم صادراتنا من المحاصيل الفائضة تجاوز 1.5 مليون طن
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • إتلاف 13 أطنان ونصف من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية بمحافظة البيضاء
  • سلطات شمال دارفور: وصول 300 ألف نازح من معسكر زمزم إلى الفاشر وانعدام المواد الغذائية والصحية