المقاولون العرب وروساتوم الروسية يوقعان عقد أعمال بمحطة الضبعة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والمهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب، والسيد اليكسى كونونينكو، نائب رئيس الشركة الروسية روساتوم ASE، مراسم حفل توقيع عقد أعمال بمحطة الضبعة النووية بين شركة المقاولون العرب.
شهد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والمهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب، والسيد اليكسى كونونينكو، نائب رئيس الشركة الروسية روساتوم ASE ، مراسم حفل توقيع عقد أعمال بمحطة الضبعة النووية بين شركة المقاولون العرب والشركة الروسية.
وقع العقد المهندس حسن مصطفى نائب رئيس شركة المقاولون العرب، والسيد اوليج ياكوفليف مدير فرع الشركة الروسية بمصر، بحضور عدد من كبار المسئولين بالهيئة والشركتين.
من جانبه أعرب المهندس أحمد العصار عن سعادته بتوقيع عقد الأعمال البحرية بمشروع محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي، والذي فازت به شركة المقاولون العرب، بقيمة 418 مليون دولار, ويعد مشروع المحطة أحد مشروعات مصر القومية فى مجال الطاقة والذي تنفذه الدولة المصرية ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تحت إشراف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ليعزز مكانة مصر في مجال الطاقة النووية .
وأوضح رئيس المقاولون العرب أن المشروع يشمل إنشاء حاجزى أمواج بطول إجمالي حوالى 3 كيلومترات، وحوض ترسيب بمساحة مليون متر مربع، بالإضافة إلى مرافق حماية الحياة البحرية، ومن أبرز مكوناته حاجز أمواج عملاق بطول يصل إلى 1650متر، وارتفاع يصل إلى 10.20 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 21 م تقريبا ، والذي يمثل أكبر حاجز أمواج من نوعه في المنطقة، ليقدم حماية شاملة للمنشأة النووية.
وأوضح العصار أن تصميم المشروع تم وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة البيئية، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات في البناء، بما في ذلك الكتل الخرسانية رباعية وسداسية الأرجل، كما سيتم استخدام مواد صديقة للبيئة وتطبيق أحدث التقنيات لحماية الحياة البحرية.
وأشار أن المشروع يشهد استخدام كميات هائلة من المواد والبنية التحتية، بما في ذلك حوالى 600 ألف متر مكعب من الخرسانة، و2.5 مليون متر مكعب من الصخور، و 950طن من حديد التسليح، بالإضافة إلى أعمال تكريك تصل إلى 2.55 مليون متر مكعب، كما سيتم تركيب حوالى 15 ألف متر طولي من المواسير بقطر واحد متر داخل البحر ، وهو ما يؤكد قدرة المقاولون العرب على تنفيذ المشروعات الكبرى. الروسية.
وقع العقد المهندس حسن مصطفى نائب رئيس شركة المقاولون العرب، والسيد اوليج ياكوفليف مدير فرع الشركة الروسية بمصر، بحضور عدد من كبار المسئولين بالهيئة والشركتين.
من جانبه أعرب المهندس أحمد العصار عن سعادته بتوقيع عقد الأعمال البحرية بمشروع محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي، والذي فازت به شركة المقاولون العرب، بقيمة 418 مليون دولار, ويعد مشروع المحطة أحد مشروعات مصر القومية فى مجال الطاقة والذي تنفذه الدولة المصرية ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تحت إشراف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ليعزز مكانة مصر في مجال الطاقة النووية .
وأوضح رئيس المقاولون العرب أن المشروع يشمل إنشاء حاجزى أمواج بطول إجمالي حوالى 3 كيلومترات، وحوض ترسيب بمساحة مليون متر مربع، بالإضافة إلى مرافق حماية الحياة البحرية، ومن أبرز مكوناته حاجز أمواج عملاق بطول يصل إلى 1650متر، وارتفاع يصل إلى 10.20 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 21 م تقريبا ، والذي يمثل أكبر حاجز أمواج من نوعه في المنطقة، ليقدم حماية شاملة للمنشأة النووية.
وأوضح العصار أن تصميم المشروع تم وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة البيئية، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات في البناء، بما في ذلك الكتل الخرسانية رباعية وسداسية الأرجل، كما سيتم استخدام مواد صديقة للبيئة وتطبيق أحدث التقنيات لحماية الحياة البحرية.
وأشار أن المشروع يشهد استخدام كميات هائلة من المواد والبنية التحتية، بما في ذلك حوالى 600 ألف متر مكعب من الخرسانة، و2.5 مليون متر مكعب من الصخور، و 950طن من حديد التسليح، بالإضافة إلى أعمال تكريك تصل إلى 2.55 مليون متر مكعب، كما سيتم تركيب حوالى 15 ألف متر طولي من المواسير بقطر واحد متر داخل البحر ، وهو ما يؤكد قدرة المقاولون العرب على تنفيذ المشروعات الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون العرب أمجد الوكيل المحطات النووية الكهرباء شركة المقاولون العرب الشركة الروسية روساتوم الضبعة النووية البحر التسليح حديد التسليح العصار هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء رئیس شرکة المقاولون العرب الشرکة الروسیة الضبعة النوویة ملیون متر مکعب أحدث التقنیات سیتم استخدام بالإضافة إلى مجال الطاقة متر مکعب من أن المشروع بما فی ذلک نائب رئیس کما سیتم ألف متر یصل إلى
إقرأ أيضاً:
نصف مليون عربي خلف القضبان
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
علينا ان نحقن انفسنا كل يوم بشحنات الخيال، حتى لا نموت من القهر بسبب واقعنا المر، فقد بلغ تعداد السجناء في عشر بلدان عربية اكثر بقليل من نصف مليون سجين، معتقلون هناك منذ سنوات على ذمة التحقيق، أو على ذمة الحبس الاحترازي، ففي آخر احصائية لمنظمات حقوق الانسان على الصعيد العربي جاءت سوريا بالمرتبة العاشر بنحو 10.5 الف سجين، وجاءت ليبيا بالمرتبة التاسعة بنحو 12.3 الف سجين. وجاءت الاردن بالمرتبة الثامنة بنحو 19 الف سجين، وجاءت السودان بالمرتبة السابعة بنحو 21 الف سجين، وجاءت تونس بالمرتبة السادسة بنحو 23.5 الف سجين، وجاءت المملكة العربية السعودية بالمرتبة الخامسة بنحو 68 الف سجين، وجاء العراق بالمرتبة الرابعة بنحو 73.7 الف سجين، وجاءت الجزائر بالمرتبة الثالثة بنحو 94.7 الف سجين، وجاءت المغرب بالمرتبة الثانية بنحو 97.2 الف سجين، وجاءت مصر بالمرتبة الاولى بنحو 120 الف سجين. آخذين بعين الاعتبار ان هذه الأرقام لا تعكس الحقيقة، ولا تعطيك صورة عما يجري في سجون تلك البلدان، ويتعذر عليك التعرف على الأرقام الدقيقة بسبب تستر الحكومات عليها. فهنالك اكثر من مليون انسان يرزح وراء القضبان، وربما يقضي ما تبقى من حياته في دهاليز وسراديب وطوامير مظلمة تفتقر لأبسط مستلزمات الحياة. وبالتالي فان التقارير المصورة التي نقلتها الفضائيات عن سجون العرب السرية تمثل الجزء الظاهر من جبل الجليد الطافي فوق السطح. وهل تمتلك تلك الفضائيات حقوق القيام بجولات استقصائية داخل سجون البلدان العشرة للتعرف على احوال السجناء وظروفهم الصعبة ؟. .
المثير للدهشة ان سبعة من رؤوساء تلك البلدان أزيحوا بالقوة عن سدة الحكم، وكانت نهايتهم السجن الانفرادي، ومن ثم الموت بطرق بشعة. .
اعظم كذبة في حياتنا (نحن) العرب، اننا لسنا (نحن). . فنحن مجرد فكرة طارئة على مخيلة العدم. .