التنمية الإدارية تصدر قراراً ينظم آلية اعتماد مراكز التدريب الإلكترونية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
أصدرت وزارة التنمية الإدارية قراراً ينظم آلية اعتماد مراكز التدريب الإلكترونية، ومنح رخصة مزاولة نشاط التدريب الإلكتروني لها.
وأوضحت الوزارة في بيان في قناتها على التلغرام أن يكون للمركز منصة إلكترونية تتضمن نظام التسجيل في الدورات المعلن عنها، وإجراءات التسجيل والبرامج والدورات التدريبية المعلنة ومواعيدها وأسماء المدربين وأن يكون للمركز إجراءات واضحة لتقديم الشكاوى عبر المنصة الإلكترونية فيما يخص الدورات التدريبية والاستمارات الإلكترونية، وفيما يخص المتدربين وبياناتهم الشخصية.
وحدد القرار شروط القبول كاللغة والمستوى التعليمي، والعمر وسنوات الخبرة، إضافة إلى الإعلان على المنصة الإلكترونية عن كل البيانات المتعلقة برسوم وتكاليف الدورات التدريبية وإجراءات التسديد، على ألا تقل الشريحة العمرية المستهدفة في الدورات عن 18عاماً.
وأكد القرار ضرورة توفر أدوات التدريب مثل مقاطع الفيديو وتطبيقات إلكترونية لتعزيز التفاعل والمشاركة في التدريب الفعال على المنصة الإلكترونية الخاصة بالمركز، وأن يصدر المركز وثيقة اتباع دورة تدريب إلكتروني.
كما اشترطت الوزارة أن يكون طالب الترخيص سوري الجنسية أو من في حكمه ومقيماً داخل أراضي الجمهورية العربية السورية، وحاصلاً على إجازة جامعية على الأقل من إحدى الجامعات السورية أو ما يعادلها، وألا يقل عمره عن 25 عاماً بتاريخ تقديم الطلب.
كما حددت الوزارة الوثائق الواجب تقديمها من قبل طالب الترخيص، على أن يتم البت في الطلب خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً من تاريخ استكمال كل الوثائق والمعلومات المطلوبة.
ولمزيد من التفاصيل يمكن زيارة موقع الوزارة على التلغرام أو صفحتها على الفيسبوك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
يمانيون../
أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل فرصة هامة لتطوير قدرات ومهارات المشاركين في ظل استمرار تهديدات الأعداء وتربصهم بالبلاد.
جاء ذلك خلال تدشين الوزير اليوم الدفعة الثالثة من الدورات المفتوحة لمنتسبي وزارة المالية، بحضور عضو هيئة رفع المظالم القاضي منصور العرجلي. وأوضح الوزير أهمية الاستعداد النفسي والذهني وتعزيز الروحية الجهادية، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تسهم في تنمية المهارات التدريبية واكتساب الجاهزية لمواجهة أي طارئ.
وتطرق الوزير إلى ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من ضربات نوعية ضد العدو في البحر، وصولاً إلى العمليات الاستباقية، معتبراً أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة الروحية الإيمانية والجهادية، إضافة إلى التدريب والتأهيل المستمر الذي يمثل عاملاً جوهرياً في تحقيق الانتصارات.
وشدد عبد الجبار على أهمية الاستفادة القصوى من هذه الدورات من قبل الموظفين، مشيداً بحماسهم وإقبالهم على المشاركة، لافتاً إلى أن انخراط أبناء الشعب اليمني في مثل هذه البرامج التدريبية يعكس جاهزية المجتمع وقدرته على ردع أي تهديدات محتملة من الأعداء.