يتضمن قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 بابًا خاصًا بعنوان تشغيل الأطفال، حيث يحدد مجموعة من الضوابط والمحظورات والالتزامات التي يجب مراعاتها عند تشغيل الأطفال، وهي كما يلي:

١- يلتزم كل صاحب عمل يستخدم طفلًا دون سن السادسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يعمل لديه وتلصق عليها صورة الطفل وتعتمد من مكتب القوى العاملة المختص.

٢- يحظر تشغيل الأطفال من الإناث والذكور قبل بلوغهم سن إتمام التعليم الأساسى، أو أربع عشرة سنة أيهما أكبر، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم اثنتى عشرة سنة.

٣ـ يعتبر طفلًا كل من بلغ الرابعة عشرة سنة أو تجاوز سن إتمام التعليم الأساسى ولم يبلغ ثمانى عشرة سنة كاملة.


٤ـ يصدر الوزير المختص قرارًا بتحديد نظام تشغيل الأطفال والظروف والشروط والأحوال التى يتم فيها التشغيل، وكذلك الأعمال والمهن والصناعات التى يحظر تشغليهم فيها وفقًا لمراحل السن المختلفة.

٥- يحظر تشغيل الطفل ساعات عمل إضافية أو تشغيله فى أيام الراحة الأسبوعية والعطلات الرسمية.

٦- ـ حظر تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميًا.

٧- ـ يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل فى مجموعها عن ساعة واحدة، وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يشتغل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة.

٨- ـ يحظر تشغيل الطفل فيما بين الساعة السابعة مساءً والسابعة صباحًا.

٨- يجرى الفحص الطبى قبل إلحاقه بالعمل للتأكد من أهليته الصحية للعمل الذى يلحق به، ويعاد الفحص دوريًا مرة، على الأقل، كل سنة.

١٠ـ يجوز بقرار من المحافظ المختص بعد موافقة وزير التعليم، الترخيص بتشغيل الأطفال من سن 12 إلى 14 سنة فى أعمال موسمية لا تضر بصحتهم أو نموهم ولا تخل بمواظبتهم على الدراسة.

١١ ـ يحظر تشغيل الطفل فى أى من أنواع الأعمال التى يمكن، بحكم طبيعتها أو ظروف القيام بها، أن تعرض صحة أو سلامة أو أخلاق الطفل للخطر، ويحظر بشكل خاص تشغيل أى طفل فى أسوأ أشكال عمل الأطفال المعروفة فى الاتفاقية رقم 182 لسنة 1999.

١٢- يجب ألا يسبب العمل آلامًا أو أضرارًا بدنية أو نفسية للطفل، أو يحرمه من فرصته فى الانتظام فى التعليم والترويح وتنمية قدراته ومواهبه.

١٣- يلزم كل صاحب عمل يستخدم طفلًا دون السادسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يعمل لديه وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من مكتب القوى العاملة وتختم بخاتمه


١٤- يُلزم صاحب العمل بالتأمين عليه وحمايته من أضرار المهنة خلال فترة عمله.

١٥- تزاد إجازة الطفل العامل السنوية عن إجازة العامل البالغ سبعة أيام، ولا يجوز تأجيلها أو حرمانه منها لأى سبب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحظورات العطلات الرسمية ضوابط تشغيل الأطفال صاحب العمل وزير التعليم قانون العمل ساعات العمل تشغیل الأطفال تشغیل الطفل یحظر تشغیل عشرة سنة

إقرأ أيضاً:

الطفل الزجاجي.. حين يصير الإهمال الأسري طريقًا للموت الرقمي|تفاصيل

ألقى الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، الضوء على ظاهرة نفسية تُعرف بـ "متلازمة الطفل الزجاجي"، مؤكدًا أن تجاهل الوالدين للأبناء قد يكون الدافع الرئيسي لانخراطهم في تحديات السوشيال ميديا المميتة.

نشرة المرأة والمنوعات.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقينابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقينسر العلاقة الجيدة مع ابنتك المراهقة.. 8 أسرار يجب أن تعرفينهاأعراض تظهر على المراهق

وفي لقائه ببرنامج «صباح البلد»، أوضح الدكتور هندي أن المراهق الذي لا يشعر بوجوده داخل الأسرة يبحث عن ذاته في العالم الرقمي، من خلال تصرفات مثيرة وخطرة. 

وأضاف أن هذه الحاجة الدفينة للحصول على دفعة عاطفية قد تدفع البعض للمخاطرة بحياتهم في مقابل لحظة شهرة أو إعجاب إلكتروني.

ارتفاع معدلات الاكتئاب بين المراهقين

وكشفت دراسات حديثة، بحسب هندي، عن ارتفاع معدلات الاكتئاب بين المراهقين بنسبة 52% بين عامي 2005 و2017، تزامنًا مع تصاعد هذه التحديات الرقمية، محذرًا من خطورة تجاهل الأهل لهذا الجانب النفسي الحرج في حياة أبنائهم.

طباعة شارك استشاري الصحة النفسية السوشيال ميديا المراهق

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • وقاية: التقصير بتطعيمات الأطفال يعد من أشكال الإيذاء.. وقانوني يحدد العقوبة
  • إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
  • الطفل الزجاجي.. حين يصير الإهمال الأسري طريقًا للموت الرقمي|تفاصيل
  • توجيه حكومي عاجل بشأن اللائحة التنفيذية لقانون العمل
  • مدبولي يوجه بالإسراع في إعداد اللائحة التنفيذية لقانون العمل الجديد