اختتام المرحلة الأولى من برنامج "سفراء التكنولوجيا" بالتعاون بين وزارة الاتصالات ومؤسسة حياة كريمة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اختتمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، المرحلة الأولى من برنامج "سفراء التكنولوجيا لحياة كريمة" الذي انطلقت فعاليته في يوليو الماضي ضمن المبادرة الوطنية "سفراء مصر الرقمية".
وتم تنظيم حفل تخرج للدفعة الأولى من البرنامج في جامعة القاهرة بمشاركة عدد من المسؤولين من الوزارة والمؤسسة.
وتضمنت الدفعة الأولى 580 شابًا وشابة من طلاب الجامعات المصرية في مختلف المحافظات، هي جامعة القاهرة، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنصورة، وجامعة سوهاج، وجامعة الزقازيق.
ويتمثل الهدف الرئيسي لبرنامج سفراء التكنولوجيا في إعداد كوادر معرفة رقمية من طلاب الجامعات غير المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تأهيلهم وإكسابهم المعارف والمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة. ويشمل البرنامج تدريبات مكثفة ومحاضرات متخصصة وورش عمل تطبيقية.
ويُعَد البرنامج تجسيدًا لرؤية وزارة الاتصالات في بناء مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج ومستدام، ويأتي استمرارًا لجهودها ودورها الفعال في تنمية المجتمع، خاصة المساهمة في بناء قدرات الشباب، وفي إطار التعاون المستمر بين الوزارة ومؤسسة حياة كريمة لنشر الثقافة الرقمية في القرى المستهدفة ضمن مبادرة "حياة كريمة" من خلال الندوات التوعوية التي تُقدَم للمواطنين.
ويأتي البرنامج أيضًا ضمن خطة المؤسسة لبناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم تحت شعار Agile Youth، وفي إطار جهودها تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والتعاون مع وزارة الاتصالات لتعزيز المهارات الرقمية للشباب ودعمهم في مجال التكنولوجيا والابتكار لمواجهة تحديات المستقبل.
ونجح البرنامج في العمل على ثلاث محاور أساسية، هي تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل، ونشر الوعي بأهمية التكنولوجيا في المجتمعات المحلية، خاصةً في المناطق الريفية، وبناء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة من خلال مشاركة الشباب في تطوير مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج "تحدي القراءة العربي" بالمغرب في دورته التاسعة... وبرادة: فخورون بالتلاميذ المغاربة
اختتمت، اليوم السبت بالرباط، فعاليات برنامج « تحدي القراءة العربي » بالمغرب في دورته التاسعة، الرامي إلى ترسيخ حب القراءة وتعزيز شغف المعرفة لدى تلاميذ الوطن العربي، في وقت يشهد فيه العالم تراجعا ملحوظا في نسب القراءة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، « نحن فخورون بمشاركة تلاميذ المملكة المغربية في كل الدورات السابقة، (…) والمراتب المتقدمة التي يحصل عليها تلامذتنا في كل دورة، تمنح دفعة قوية لارتفاع نسب المشاركة من سنة إلى أخرى ».
وأشار الوزير إلى أنه خلال هذه السنة شارك زهاء أربعة ملايين ونصف تلميذة وتلميذ، أي ما يعادل 54 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ على المستوى الوطني، في حين بلغ عدد المؤسسات التعليمية المشاركة 14 ألفا و236 مؤسسة عمومية وخصوصية ومؤسسات التعليم العتيق.
وأشاد، بهذه المناسبة، بالعمل الجاد والدؤوب الذي قامت به المؤسسات التعليمية والانخراط الجاد والمسؤول لجميع المتدخلين والمشرفين والتلميذات والتلاميذ المشاركين. كما أعرب، عن عميق الامتنان والتقدير للجهود القيمة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في دعم ورعاية هذه المبادرة في الوطن العربي.
من جانبه، أكد مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة « مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم »، فواز الخالدي، أن الحضور المغربي شكل علامة مميزة في جميع دورات تحدي القراءة العربي من خلال معدل المشاركة ومستويات الطلبة، مشيدا بالمؤسسة التعليمية المغربية والمجتمع المغربي الذي يوفر بيئة خصبة للتحصيل الثقافي والمعرفي.
وأوضح الخالدي أن هذا الحضور واصل تسجيل نسق تصاعدي، حيث بلغ عدد المشاركين في الدورة الأولى 85 ألفا و625 طالب وطالبة ليصل العدد إلى أزيد من 4 ملايين و342 ألف طالب وطالبة أي بارتفاع بلغت نسبته 4971 في المائة، مبرزا أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا التعاون الوثيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية ومؤسسة « مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ».
وسيمثل المغرب في تحدي القراءة العربي بدبي في دورته التاسعة، التلميذ آدم الروداني من جهة الرباط-سلا-القنيطرة، يرافقه ثلة من التلميذات والتلاميذ من مختلف جهات المملكة، الذين حازوا بمعيته على المراتب العشر الأولى من برنامج « تحدي القراءة العربي » على مستوى المملكة المغربية.
وتم خلال حفل الاختتام الإعلان عن المتوجين بالدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة المغربية في فئات أفضل مدرسة صديقة للقراءة، والمشرف المتميز، وفئة ذوي الهمم.
كلمات دلالية تحدي القراءة العربية، المغرب