4 أسباب للفوضى التي عصفت بأسواق الأسهم العالمية.. خسائر تريليونية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استفاقت أسواق المال العالمية في ختام جلسة أمس، من سلسلة تراجعات حادة في القيم السوقية للأسهم وعمليات بيع واسعة يوم الاثنين الماضي، على وقع اجتماع عدة عوامل.
ومحيت قرابة 6.4 تريليونات دولار، من القيمة السوقية للأسهم العالمية، بسبب هذه الفوضى، التي بدأت بشكل طفيف اعتبارا من منتصف الشهر الماضي، مع بدء إعلان الشركات الأمريكية نتائج الربع الثاني من 2024،وفقا لوكالة الأناضول.
وما تزال المخاوف قائمة على الرغم من تحسن السوق في جلسة اليوم، خصوصا مع الحذر من ردة فعل سلبية أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة مع فرضية ظهور بيانات أمريكية سلبية، مرتبطة بالبطالة أو التضخم.
وتقول الأناضول، إن الأسبوع الجاري شهد أربع إشارات للفوضى، وتسببت بهذه التراجعات في القيمة السوقية للشركات العالمية المدرجة.
وكانت الأولى، انقلاب أسهم الذكاء الاصطناعي من قمم تاريخية إلى هبوط متسارع، بعد إعلان شركات مثل إنتل نتائج مالية دون التوقعات خلال فترة الربع الثاني 2024.
كما أدى ضخ استثمارات فاقت 100 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري، إلى انتظار المستثمرين لعوائد هذه الاستثمارات، إلا أن النتائج جاءت عكس التوقعات.
وكانت كانت بيانات البطالة الأمريكية هي الإشارة الثانية التي أظهرت ارتفاع البطالة إلى 4.3 بالمئة في يوليو الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه البيانات أظهرت تسارع عدد العاطلين عن العمل، مقارنة بـ4.1 بالمئة في يونيو/ حزيران الماضي، وتباطؤا حادا في استحداث وظائف جديدة، ما أوجد حالة هلع من احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.
فيما كانت الإشارة الثالثة هي بيع جزء من حصة بيركشاير هاثاوي في شركة أبل، والتي اعتبرت مؤشرا من رئيس الشركة وارن بافيت، بأن سهم أبل المصنفة أكبر شركة بالعالم قد يكون وصل إلى ذروته.
ووفقا للوكالة فإن الإشارة الرابعة تمثلت برفع لفائدة اليابانية، وانكشاف وزن ما يعرف بـ carry trade بين الين والدولار، وهي عملية اقتراض الين بسعر فائدة منخفض خلال السنوات الماضية، وشراء أسهم أمريكية.
وبينت أن رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة، زاد كلفة القروض على المقترضين اليابانيين، الذين اقترضوا واشتروا أسهما في وول ستريت، والمحصلة بيع الأسهم لسداد القروض.
وفي طوكيو، انخفض مؤشر نيكاي 12 بالمئة، خلال جلسة 5 أغسطس في أسوأ أداء للمؤشر منذ عام 1987، قبل أن يرتد صعودا في جلسة أمس الثلاثاء 10 بالمئة، بينما صعد المؤشر 2.6 بالمئة في الساعة الأخيرة من جلسة الأربعاء.
والشيء الواضح لما جرى بالنسبة إلى كبار المستثمرين في العالم، هو اهتزاز الركائز التي دعمت مكاسب الأسواق المالية لسنوات ماضية.
وهذه الركائز تتمثل في أن الاقتصاد الأمريكي لا يمكن إيقاف نموه؛ والذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة سريعة في عالم الأعمال في كل مكان؛ واليابان لن ترفع أسعار الفائدة أبدا، وجميعها ركائز اهتزت مصداقيتها في الأزمة الأخيرة..
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاقتصاد اقتصاد الاسهم الولايات المتحدة سوق المال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
1 % ارتفاعا في معدل التضخم خلال يناير الماضي
مسقط- العُمانية
شهد معدل التضخم بسلطنة عُمان ارتفاعًا خلال شهر يناير 2025م بنسبة 1 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من عام 2024م لسنة الأساس 2018 وفق ما أظهرت بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع أسعار مجموعات السلع الشخصية المتنوعة والخدمات بنسبة 4.4 بالمائة ومجموعة الصحة بنسبة 3.2 بالمائة ومجموعة النقل بنسبة 2.8 بالمائة ومجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 1 بالمائة ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 0.9 بالمائة ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.6 بالمائة ومجموعة الثقافة والترفيه بنسبة 0.6 بالمائة ومجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة بنسبة 0.4 بالمائة ومجموعة التعليم بنسبة 0.1 بالمائة، فيما استقرت أسعار مجموعات السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والاتصالات ومجموعة التبغ.
وفي مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية لشهر يناير 2025 ارتفعت أسعار الخضراوات بنسبة 6.2 بالمائة ومجموعة الحليب والجبن والبيض بنسبة 3.3 بالمائة، ومجموعة المواد الغذائية بنسبة 1.1 بالمائة، ومجموعة السكر والمربى والعسل والحلويات بنسبة 2.8 بالمائة، ومجموعة الزيوت والدهون بنسبة 1.2 بالمائة، واستقرت أسعار مجموعة الخبز والحبوب، فيما انخفضت أسعار مجموعة الفواكه بنسبة 1.3 بالمائة ومجموعة الأسماك والأغذية البحرية بنسبة 0.5 بالمائة ومجموعة اللحوم بنسبة 0.4 بالمائة ومجموعة المشروبات غير الكحولية بنسبة 0.2 بالمائة.
وتنوعت معدلات التضخم بين المحافظات؛ فقد سجلت محافظة مسندم أعلى معدل تضخم بنسبة 1.7 بالمائة، بينما جاءت محافظة جنوب الباطنة بأدنى معدل عند 0.2 بالمائة.
وبلغ معدّل التضخم في محافظات الداخلية 1.5 بالمائة، فيما سجلت جنوب الشرقية 1.4 بالمائة، والوسطى 1.3 بالمائة، والظاهرة 1.2 بالمائة، وظفار 1.1 بالمائة، ومسقط 1.1 بالمائة، والبريمي 1.0 بالمائة، وشمال الباطنة 0.8 بالمائة، مع معدل 0.3 بالمائة في شمال الشرقية.