بغداد اليوم -  متابعة

أعلن ذكر رئيس لجنة الأربعين الإيرانية مجيد مير أحمدي، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، أن نسبة الأفراد المسجلين في المنصة الخاصة بزيارة الأربعين ارتفعت بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما أشار إلى إن عدد الإيرانيين الذين سيتوجهون إلى العراق هذا العام قد يصل إلى 4.5 مليون إيراني.

وأكد أحمدي بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" الحكومية، أن لجنة الأربعين شرعت بأعمالها والمتابعات اللازمة لأربعين هذا العام مباشرة بعد انتهاء مراسم الأربعين في العام الماضي، وعقدنا أكثر من 14 اجتماعًا حتى الآن، لافتا الى ان اجتماعين عقدا بحضور محمد مخبر النائب الأول للرئيس وأحد الاجتماعات بحضور الرئيس بزشكيان.

وأضاف، ان" اللجان الـ 19 التابعة للجنة المركزية عقدت العديد من الاجتماعات، كما عقدت عدة اجتماعات مع لجنة الأربعين في العراق، وكنا نتواصل باستمرار مع وزارة الداخلية العراقية، كما قام وزيرا داخلية إيران والعراق بزيارة الحدود بشكل مستمر واتخذا الإجراءات اللازمة.

واعتبر أحمدي" مجموعة الإجراءات والتنسيقات التي تمت لتسهيل زيارة الأربعين لهذا العام أكثر من السنوات السابقة، موضحا، ان مراسم الأربعين هذا العام ستقام بشكل أفضل في كل من إيران والعراق مقارنة بالسنوات السابقة.

واكمل إن" السفير الإيراني لدى العراق قدر عدد زوار الأربعين هذا العام بعشرات الملايين، مشيرا إلى أن أكثر من 1.5 مليون إيراني حتى الآن سجلوا في منصة سماح الخاصة بزيارة الأربعين.

وأعلن وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية عن استخدام الطرق البحرية المؤدية إلى الموانئ العراقية لنقل زوار الأربعين لهذا العام.

وتوقع رئيس منظمة النقل البري الإيراني أن تصل أعداد الزوار الإيرانيين إلى العراق للمشاركة في مسير الأربعين عبر الحدود البرية إلى أربعة ملايين و90 ألف.

وأعرب الرئيس الإيراني المنتخب “مسعود بزشكيان” عن أمله في أن يتمكن الإيرانيون هذا العام برفقة الزوار الآخرين من مختلف البلدان وبمساعدة الحكومة العراقية من المشاركة في مراسم الأربعين الحسيني المجيدة.

واعتبر بزشكيان أن هذه المراسم عبارة عن مظهر رائع للعلاقات الثقافية والدينية العميقة بين ايران والعراق، معربا عن تقدير إيران الدائم لدعم العراق الوافر وكرم ضيافة الشعب العراقي وحكومته للزوار الإيرانيين.

ویخطط المركزي الإيراني لتخصيص 200 ألف دينار لكل زائر إيراني يرغب بالسفر إلى العراق.

وتجدر الإشارة إلى أن تسجيل المتقدمين لزيارة الأربعين الحسيني بدأ الأحد 7 يوليو/ تموز والذي يصادف أول أيام شهر محرم الحرام.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إلى العراق هذا العام

إقرأ أيضاً:

ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟

7 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية الأميركية تحمل تأثيرات كبيرة على العراق، حيث يرى مراقبون أن ذلك قد يعيد الزخم إلى السياسات المتشددة تجاه إيران، مما قد يضع العراق في موقع حساس نظراً لارتباطاته الإقليمية.

وقالت تحليلات إن توجهات ترامب المناهضة للنفوذ الإيراني قد تعيد ضغوطاً على الحكومة العراقية للابتعاد عن طهران، مما قد يعزز من حالة الاستقطاب الداخلي بين الأطراف الموالية لإيران وتلك التي تسعى للاستقلال عن نفوذها.

ويخشى مراقبون أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى زعزعة التوازن في العراق، خاصة إذا عادت ضغوط أميركية لخفض مستوى التعاون مع الفصائل المسلحة. بالمقابل، يعتقد بعض المحللين أن ترامب قد يستغل العراق كورقة ضغط في أي تفاوض محتمل مع إيران، مما قد يؤثر على استقراره الأمني والاقتصادي.

و قال المحلل السياسي زكي الساعدي ان عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، يحمل تداعيات على المستويين الداخلي والخارجي فيما صحيفة الإيكونوميست لفتت الانتباه إلى المخاطر الجسيمة المرتبطة بولاية ثانية لترامب، مشيرة إلى تأثيرها المحتمل على الاقتصاد، وسيادة القانون، والسلام الدولي، وذلك في ظل ظروف عالمية وداخلية محفوفة بالتحديات.

وأضاف الساعدي: هناك ملايين الأمريكيين صوتوا  لترامب، مدفوعين بأسباب متنوعة، منها الخوف من سياسات الديمقراطيين، أو رغبتهم في استعادة أمريكا لقوتها. ورغم أن البعض ينظر إلى التصويت له كـ”مخاطرة محسوبة” بالنظر إلى سياساته السابقة، إلا أن الكثيرين يرون أن هذا تفكير متساهل يتجاهل المخاطر الواقعية التي قد تحملها فترة حكم جديدة.

وأشار الساعدي إلى المخاطر الرئيسية لولاية ثانية، ومنها السياسات الاقتصادية المتشددة التي يخطط ترامب لفرضها، كضرائب تصل إلى 20% على الواردات وضرائب أعلى على السيارات المستوردة وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين. هذه السياسات قد تضعف الاقتصاد الأمريكي، حيث تزيد من معدلات التضخم وتؤدي إلى عجز مالي غير مستدام، مما قد يضع البلاد أمام مخاطر اقتصادية يصعب تجنبها.

وتابع قائلاً: “العالم اليوم أكثر تقلبًا من فترة ترامب الأولى؛ فالحرب في أوكرانيا تصاعدت، والتوترات في الشرق الأوسط تتزايد. هذا الواقع الجديد قد يتطلب نهجًا دبلوماسيًا أكثر حكمة، إلا أن مواقف ترامب المتشددة قد تعمق هذه الأزمات، لا سيما وعوده بحل الأزمات الكبرى ‘في يوم واحد’ التي تعكس رؤية مبسطة للمشاكل المعقدة”.

وأردف الساعدي بأن الحزب الجمهوري أصبح اليوم أكثر ولاءً لترامب، حيث تم تهيئة كوادر سياسية موالية له تنتظر تنفيذ سياساته دون معارضة تُذكر. كما أن المحكمة العليا خففت بعض القيود على سلطات الرئيس، مما قد يجعل من الصعب كبح اندفاعات ترامب .

واختتم الساعدي حديثه بالإشارة إلى تأثير عودة ترامب  معتمدًا على أولويات الدول في المنطقة. وبيّن أن ترامب ركز خلال فترته الأولى على سياسة “أمريكا أولاً”، حيث انسحب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، مما زاد من التوتر الإقليمي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: إيران تعتمد على قوتها الداخلية وشعبها العظيم ولا يهمها من فاز بالانتخابات الأمريكية
  • بزشكيان: إيران لا يهمها من فاز بالانتخابات الأمريكية فهي نعتمد على قوتها الداخلية وشعبها العظيم
  • تسجيل أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع عالميًا خلال العام الماضي
  • ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟
  • دير ماري جرجس بجبل الرزيقات بالأقصر يستعد لاستقبال مليون زائر لمولده
  • شؤون المحافظات:أكثر من (98%) نسبة إنجاز الترقيم للتعداد السكاني
  • إيران: وفاة الإيراني الألماني جمشيد شارمهد قبل تنفيذ إعدامه
  • وفاة الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد قبل تنفيذ إعدامه
  • أنطاليا تستقبل أكثر من 16 مليون سائح خلال 2024
  • الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون يمني منذ مطلع العام جراء الطقس والصراع