إيران تتوقع دخول 4.5 مليون زائر إلى العراق واجتماع في طهران بحضور بزشكيان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن ذكر رئيس لجنة الأربعين الإيرانية مجيد مير أحمدي، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، أن نسبة الأفراد المسجلين في المنصة الخاصة بزيارة الأربعين ارتفعت بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما أشار إلى إن عدد الإيرانيين الذين سيتوجهون إلى العراق هذا العام قد يصل إلى 4.5 مليون إيراني.
وأكد أحمدي بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" الحكومية، أن لجنة الأربعين شرعت بأعمالها والمتابعات اللازمة لأربعين هذا العام مباشرة بعد انتهاء مراسم الأربعين في العام الماضي، وعقدنا أكثر من 14 اجتماعًا حتى الآن، لافتا الى ان اجتماعين عقدا بحضور محمد مخبر النائب الأول للرئيس وأحد الاجتماعات بحضور الرئيس بزشكيان.
وأضاف، ان" اللجان الـ 19 التابعة للجنة المركزية عقدت العديد من الاجتماعات، كما عقدت عدة اجتماعات مع لجنة الأربعين في العراق، وكنا نتواصل باستمرار مع وزارة الداخلية العراقية، كما قام وزيرا داخلية إيران والعراق بزيارة الحدود بشكل مستمر واتخذا الإجراءات اللازمة.
واعتبر أحمدي" مجموعة الإجراءات والتنسيقات التي تمت لتسهيل زيارة الأربعين لهذا العام أكثر من السنوات السابقة، موضحا، ان مراسم الأربعين هذا العام ستقام بشكل أفضل في كل من إيران والعراق مقارنة بالسنوات السابقة.
واكمل إن" السفير الإيراني لدى العراق قدر عدد زوار الأربعين هذا العام بعشرات الملايين، مشيرا إلى أن أكثر من 1.5 مليون إيراني حتى الآن سجلوا في منصة سماح الخاصة بزيارة الأربعين.
وأعلن وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية عن استخدام الطرق البحرية المؤدية إلى الموانئ العراقية لنقل زوار الأربعين لهذا العام.
وتوقع رئيس منظمة النقل البري الإيراني أن تصل أعداد الزوار الإيرانيين إلى العراق للمشاركة في مسير الأربعين عبر الحدود البرية إلى أربعة ملايين و90 ألف.
وأعرب الرئيس الإيراني المنتخب “مسعود بزشكيان” عن أمله في أن يتمكن الإيرانيون هذا العام برفقة الزوار الآخرين من مختلف البلدان وبمساعدة الحكومة العراقية من المشاركة في مراسم الأربعين الحسيني المجيدة.
واعتبر بزشكيان أن هذه المراسم عبارة عن مظهر رائع للعلاقات الثقافية والدينية العميقة بين ايران والعراق، معربا عن تقدير إيران الدائم لدعم العراق الوافر وكرم ضيافة الشعب العراقي وحكومته للزوار الإيرانيين.
ویخطط المركزي الإيراني لتخصيص 200 ألف دينار لكل زائر إيراني يرغب بالسفر إلى العراق.
وتجدر الإشارة إلى أن تسجيل المتقدمين لزيارة الأربعين الحسيني بدأ الأحد 7 يوليو/ تموز والذي يصادف أول أيام شهر محرم الحرام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى العراق هذا العام
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع الجانب الأميركي ستكون على مستوى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، منتقدة سعي إسرائيل لإملاء إرادتها على أميركا.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن موضوعي تخصيب اليورانيوم في الداخل ورفع العقوبات يعتبران من الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران، كما أن تحرير الأموال الإيرانية المجمدة جزء من مسار المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية غير المباشرة ستكون على مستوى رئيسي الوفدين الإيراني والأميركي.
وأوضح بقائي -خلال مؤتمر صحفي- أن بلاده لا تمانع مواصلة المحادثات خلال فترات زمنية أقصر، مضيفا بالقول "نؤمن بأن كل يوم نتمكن فيه من رفع العقوبات الظالمة وغير القانونية عن بلادنا سيكون لصالح شعبنا".
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشأن إمكانية مشاركة أميركا في بناء مفاعل نووي في إيران إنه لا مانع لدى طهران في ذلك.
وأضاف أن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل اليوم إلى طهران لإجراء محادثات تقنية، خصوصا في ملف الضمانات الشاملة.
إعلان انتقاد إسرائيلمن جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بـ"إملاء" إرادته على السياسة الأميركية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
بدوره، رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون السياسية، على تهديدات نتنياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل، قائلا إن هذا العمل ستكون له تداعيات على إسرائيل لن تكون قادرة على تصورها.
وتساءل شمخاني عما إذا كانت هذه التهديدات ناتجة عن قرار مستقل في إسرائيل، أم إنها منسقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مسار المفاوضات مع إيران؟
وكان الرئيس الأميركي أعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي في وقت قريب، قائلا في تصريحات صحفية إنه سيتم التوصل إلى شيء ما من دون الحاجة إلى إسقاط القنابل.
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية كبرى، مما دفع إيران لاحقا إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق، والتضييق على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي فبراير/شباط الماضي، أصدرت الوكالة تقريرا وصفت فيه الوضع الحالي بأنه "مثير للقلق البالغ"، إذ تخصب طهران اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من الدرجة اللازمة لصُنع الأسلحة، في حين دأبت طهران على نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.