رغم ضعف الطلب.. أسعار النفط العالمية ترتفع بفعل توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أظهر التقرير اليومي الصادر من وزارة البترول بشأن حالة السعر العالمي لـ النفط ارتفاعا في سعر النفط العالمي بفعل ما تمر به منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص من أحداث متلاحقة تحفز تصاعد التوترات والخوف مما ينعكس على حالة الأسعار النفطية.
ولفت التقرير إلى أن حالة الرفع في الأسعار لم تؤتي بثمارها وتحقق مكاسب من وراء ذلك نتيجة وجود ضعف في الاقبال على إجراء تعاقدات لشراء النفط خلال هذه الفترة.
وفي ذات السياق سجلت أسعار الزيت الخام ارتفاع في الأسعار خلال النصف الأول من العام بفعل تراجع إنتاج «أوبك».
ويعتبر ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من زيادة في وتيرة الأحداث والحروب له أثر كبير على حالة الأسعار النفطية من أن تشهد ارتفاع حتى وإن كان الطلب على النفط لا يشكل حدوث ضغط يؤدي إلى ارتفاع في السعر ولكن ما تمر به ظروف المنطقة وما تتسبب فيه من صعوبة في سهولة وصول الشاحنات بسبب توتر الأوضاع في مناطق عدة ودول شرق أوسطي تتسبب في ذلك.
كما تظل مؤشرات السوق الأمريكي الاقتصادية لها من التأثير الكبير تجاه تسعير الأسواق العامة لعديد من السلع والمنتجات والتي يندرج منها أسعار النفط.
-وسجلت أسعار خام القياس العالمي برنت ما قيمته 76.86دولار للبرميل.
-وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ما قيمته 73.51دولار للبرميل.
-وسجل خام أوبك ما قيمته 75.03دولار للبرميل.
اقرأ أيضاًبـ قيمة 332 مليون جنيه.. إيرادات طنطا لـ «الكتان والزيوت» بـ نهاية العام المالي 2023 - 2024
تراجع لافت.. الدولار يتراجع بـ قيمة 31 قرشا في بداية تعاملات اليوم
بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. ارتفاع الاستثمارات الإماراتية بـ مصر خلال النصف الأول من 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة أسعار الزيت وزارة البترول النفط العالمي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن سعر البترول العالمي وزارة البترول والطاقة المتجددة أسعار البترول العالمية سعر خام أوبك أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة بنحو هامشيا، لتنهي هذا الأسبوع على أداء منخفض مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%، وفق "رويترز".
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس الجمعة، لكنه حقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة في جلسة الجمعة.
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها يوم الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب.
وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.