بطل جديد في الأولمبياد بعد اللاعب التركي.. ما حقيقة الصورة؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حظي اللاعب التركي، يوسف ديكتش، باهتمامٍ كبير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد فوزه بميدالية فضية لإحدى منافسات الرماية في أولمبياد باريس 2024 من دون أن يستخدم المعدات الخاصة وبهدوء شديد. إثر ذلك ظهرت صورة زعم ناشروها أنها للاعبٍ آخر في الأولمبياد استخدم مرآة ولم ينظر مباشرة نحو الهدف.
تُظهر الصورة رجلاً يحمل مسدساً ويصوبه نحو هدفٍ خلف ظهره مستخدماً مرآة، ويبدو في الخلفية شعار أولمبياد باريس 2024.
حظيت الصورة، التي عنونها البعض بـ "بطل جديد في الأولمبياد"، بآلاف المشاركات من صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي وسط الضجّة التي أثارها اللاعب الأولمبي التركي يوسف ديكتش بعد فوزه ومواطنته شيفوال إيلايدا ترهان بالميداليّة الفضيّة في مسابقة مسدس ضغط الهواء للرماية من مسافة عشرة أمتار خلال الألعاب الأولمبيّة في باريس.
وبعد ظهوره خلال المباراة بتاريخ 30 يوليو وهو يصوب من دون استخدام المعدّات الخاصّة بالرماية، التي عادة ما يستخدمها اللاعبون المشاركون في هذه المباريات، مثل غطاء العين وجهاز حماية الأذنين، أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وقد استخدمت صورة يوسف ديكتش في كثيرٍ من المنشورات الفكاهيّة وأشاد كثيرون بما حقّقه خصوصاً أنّه بدا شديد الارتياح واضعاً يده في جيبه خلال المباراة، وقد شبّهه البعض بشخصيّة جيمس بوند.
وقال ديكتش لقناة محلية تركيّة إنّه يعتمد التصويب من دون أن يغمض إحدى عينيه (لذلك لا يضع النظارات) وهو أمر غير مألوف "حتى أنّ الحكّام فوجئوا بذلك".
وأوضح أنّ نجاح الفريق لم يكن صدفة بل هو ثمرة تحضيرات وتدريبات طويلة.
كما حظيت لاعبة الرماية الكوريّة كيم يجي باهتمامٍ على مواقع التواصل وشبّهها كثيرون بشخصيات الرسوم المتحركة اليابانيّة.
إلا أن الصورة المتداولة لرجلٍ يستخدم المرآة للتصويب خلال الأولمبياد مركّبة على سبيل الفكاهة.
وما يثير الشكّ في صحّتها أولاً هو ملابس الرجل غير الرياضيّة، والمسدّس الذي يحمله لا يشبه ذاك المستخدم في المنافسات الرياضيّة.
إثر ذلك أرشد التفتيش عن الصورة أنّها مركّبة.
فقد عمد مروّجوها إلى إبدال صورة لاعب الرماية التركي يوسف ديكتش (أرشيف)، بلقطة لرجلٍ شارك في برنامجٍ تلفزيونيّ تايلاندي قبل سنوات، واستعرض مهاراته في الرماية.
ونشرت هذه الصورة على سبيل الفكاهة، إلا أنّ كثيرين صدّقوا أنّها حقيقيّة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
صراع نجوم برشلونة والريال ينتقل من الملاعب إلى مواقع التواصل
بالموازاة مع المنافسة الشديدة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، تدور "معركة" أخرى على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتتنافس الفرق الكبيرة ولاعبوها، الذين يعتبرون من اللاعبين الأساسيين، على أن يصبحوا الأكثر متابعة على حساباتهم الشخصية على موقع إنستغرام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استدعاء رئيسي برشلونة السابقين للشهادة في قضية نيغريراlist 2 of 2رافينيا يتجاوز أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد في الموسم الماضيend of listوقد تبدو "الحرب" الأكثر متابعة تافهة في البداية، لكن الأرقام على وسائل التواصل الاجتماعي تنعكس في النهاية في العقود التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات التي يوقعها لاعبو كرة القدم مع الشركات الكبرى.
ولم يعد كافيا أن تكون الأفضل في الميدان، بل يتعين عليك أيضا أن تكون "متميزا" على مواقع التواصل.
أسينسيو .. أكثر من 48 ألف متابع في يوم واحدفي ريال مدريد، يعتبر كيليان مبابي اللاعب الأكثر متابعة في الفريق. ولدى الفرنسي أكثر من 120 مليون متابع على إنستغرام. لكن على الرغم من اكتساب أكثر من 302 ألف متابع خلال الأيام الـ30 الماضية، فقد خسر 4 آلاف و629 آخرين في مارس/آذار الجاري.
بدوره يحصد الشاب أسينسيو المتابعين بطريقة مثيرة للدهشة. فقد اكتسب أكثر من مليون متابع في آخر 30 يوما. كما أنه يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من المتابعين في يوم واحد (أكثر من 48 ألف متابع).
إعلانويتابع البرازيلي رودريغو والإنجليزي جود بيلينغهام نجما ريال مدريد أكثر من 300 ألف متابع على حساباتهم على الإنستغرام. ونجح البرازيلي في إضافة ما يقرب من 30 ألف متابع جديد في يوم واحد. نتيجة لأدائه الرائع في المباريات الأخيرة.
وبدأ متابعو كل من فيدي فالفيردي وأنطونيو روديغر في النمو حيث اكتسبا 289 ألف متابع جديد لكل منهما في آخر 30 يوما. وكان الدولي الألماني قريبا من تحقيق رقم أسينسيو القياسي، بعدما حصد أكثر من 42 ألف متابع خلال 24 ساعة.
ويعتبر لاعبو برشلونة أيضا آلات حقيقية على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنهم بعيدون تماما عن أرقام الميرينغي.
فالحارس فويتشيك تشيزني هو بطل الشهر؛ حيث أضاف 171 ألف متابع جديد في آخر 30 يوما وأكثر من 43 ألف متابع في يوم واحد.
لكن يبقى روبرت ليفاندوفسكي هو اللاعب الذي لديه أكبر عدد من المتابعين على حسابه على إنستغرام (ما يقرب من 37 مليونا).
غير أن لاعب كرة القدم الذي زاد عدد متابعيه أكثر في الشهر الماضي هو لامين جمال. ويعد اللاعب الدولي منجما من الذهب على موقع إنستغرام، إذ يضم حسابه الشخصي أكثر من 574 ألف متابعا جديدا.
ومن بين اللاعبين المميزين أيضا إينيغو مارتينيز. حيث زاد إجمالي عدد متابعيه بأكثر من 12 ألف مستخدم في يوم واحد، بعد الفوز على بنفيكا في ذهاب صمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
في المقابل يبدو لاعبو أتلتيكو مدريد أقل حظا فالنجم أنطوان غريزمان، الذي يعد اللاعب الأكثر متابعة في الفريق بنحو 40 مليون متابع، خسر أكثر من 76 ألف متابعا في آخر 30 يوما.
بدوره يعد رودريغو دي بول أحد اللاعبين الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي (14 مليون متابع على موقع إنستغرام)، لكن الشهر الماضي لم يكن جيدا بالنسبة له. حيث خسر لاعب خط الوسط ما يقرب من 40 ألف متابع.
كما عانى الحارس يان أوبلاك وماركوس يورينتي وكليمون لينغليت أيضا من "الخسائر" في الأيام الـ30 الماضية.
في المقابل اكتسب جوليانو سيميوني ما يقرب من 7 آلاف متابع في الشهر الماضي. كما أضاف غافي غالان وبابلو باريوس وصامويل لينو متابعين جدد إلى ملفاتهم الشخصية على إنستغرام
إعلانبدوره حصل جوليان ألفاريز على 190 ألف متابع في شهر واحد وأكثر من 13 ألف متابع جديد في 24 ساعة. بعد أدائه الرائع خلال هذا الموسم.