كلية اللغات والترجمة، واحدة من الكليات التي تعمل على تنمية مهرات الطلاب اللغوية، وتأهيلهم لسوق العمل، خاصة إنها متاحة للشعبتين الأدبية والعلمية، وتتيح الفرصة لدراسة عدد من اللغات المختلفة والمطلوب فيما بعد في سوق العمل. 

ما هي كلية اللغات والترجمة؟

وتأسست كلية اللغات والترجمة بإنشاء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؛ بعدما أصبح دراستها أكثر أهمية وإلحاحًا، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة في وسائل الاتصال ونقل المعلومات، تقرر التخطيط لافتتاح كلية اللغات والترجمة، إذ تطور الكلية، إمكانيات الطالب اللغوية في الكتابة والقراءة والتحدث، مما يفتح له مجالات لا حصر لها في سوق العمل الداخلي والخارجي.

تنسيق كلية اللغات والترجمة 2024

وتشير المؤشرات الأولية لتنسيق كلية اللغات والترجمة 2024، إنها ستكون بمجموع  أقل أو أكثر قليلًا من 335 درجة، تحديدًا 81.7% وفقا لمؤشرات العام الماضي 2024.

برامج كلية اللغات والترجمة

وبلغت كلية اللغات والترجمة، أحد عشر قسمًا علميًّا، وجميع هذه البرامج العلمية تمنح درجة الليسانس في اللغات والترجمة وهي تعادل درجة الليسانس التي تمنحها كليات الآداب والألسن التابعة للمجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية، وهذه البرامج هي:

اللغة الإنجليزية والترجمة.

اللغة الفرنسية والترجمة.

اللغة الألمانية والترجمة.

اللغة الإيطالية والترجمة.

اللغة الإسبانية والترجمة.

اللغة اليابانية والترجمة.

اللغة الصينية والترجمة.

اللغة اليونانية الحديثة والترجمة.

اللغة التركية والترجمة.

اللغة العربية وآدابها.

اللغة الروسية والترجمة.

اقسام كلية اللغات والترجمة

تضم كلية اللغات والترجمة 10 أقسام أكاديمية تمنح خريجيها درجة البكالوريوس في اللغات والترجمة، وتشمل أقسام الكلية

قسم اللغة الإنجليزية

قسم اللغة الفرنسية

قسم اللغة الألمانية

قسم اللغة الإيطالية

قسم اللغة الإسبانية

قسم اللغة التركية

قسم اللغة الصينية

قسم اللغة اليابانية

قسم اللغة العربية

قسم اللغة اليونانية

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المؤشرات الأولية تنسيق الثانوية العامة 2024 کلیة اللغات والترجمة قسم اللغة

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»

البلاد – الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.

وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.

وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.

كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.


وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.

مقالات مشابهة

  • غربة اللغة العربية
  • اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
  • أديبة تشيكية: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
  • رادكا دنماركوفا: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • التدريب والبحوث بـ الصحفيين: تبسيط اللغة العربية لأبناء المهنة
  • "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»