تنسيق كلية اللغات والترجمة 2024 للعلمي والأدبي.. مؤشرات أولية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كلية اللغات والترجمة، واحدة من الكليات التي تعمل على تنمية مهرات الطلاب اللغوية، وتأهيلهم لسوق العمل، خاصة إنها متاحة للشعبتين الأدبية والعلمية، وتتيح الفرصة لدراسة عدد من اللغات المختلفة والمطلوب فيما بعد في سوق العمل.
ما هي كلية اللغات والترجمة؟وتأسست كلية اللغات والترجمة بإنشاء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؛ بعدما أصبح دراستها أكثر أهمية وإلحاحًا، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة في وسائل الاتصال ونقل المعلومات، تقرر التخطيط لافتتاح كلية اللغات والترجمة، إذ تطور الكلية، إمكانيات الطالب اللغوية في الكتابة والقراءة والتحدث، مما يفتح له مجالات لا حصر لها في سوق العمل الداخلي والخارجي.
وتشير المؤشرات الأولية لتنسيق كلية اللغات والترجمة 2024، إنها ستكون بمجموع أقل أو أكثر قليلًا من 335 درجة، تحديدًا 81.7% وفقا لمؤشرات العام الماضي 2024.
برامج كلية اللغات والترجمةوبلغت كلية اللغات والترجمة، أحد عشر قسمًا علميًّا، وجميع هذه البرامج العلمية تمنح درجة الليسانس في اللغات والترجمة وهي تعادل درجة الليسانس التي تمنحها كليات الآداب والألسن التابعة للمجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية، وهذه البرامج هي:
اللغة الإنجليزية والترجمة.
اللغة الفرنسية والترجمة.
اللغة الألمانية والترجمة.
اللغة الإيطالية والترجمة.
اللغة الإسبانية والترجمة.
اللغة اليابانية والترجمة.
اللغة الصينية والترجمة.
اللغة اليونانية الحديثة والترجمة.
اللغة التركية والترجمة.
اللغة العربية وآدابها.
اللغة الروسية والترجمة.
اقسام كلية اللغات والترجمةتضم كلية اللغات والترجمة 10 أقسام أكاديمية تمنح خريجيها درجة البكالوريوس في اللغات والترجمة، وتشمل أقسام الكلية
قسم اللغة الإنجليزية
قسم اللغة الفرنسية
قسم اللغة الألمانية
قسم اللغة الإيطالية
قسم اللغة الإسبانية
قسم اللغة التركية
قسم اللغة الصينية
قسم اللغة اليابانية
قسم اللغة العربية
قسم اللغة اليونانية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤشرات الأولية تنسيق الثانوية العامة 2024 کلیة اللغات والترجمة قسم اللغة
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يكن للولايات المتحدة لغة رسمية؟
ترجمة: بدر بن خميس الظفري -
هناك تقارير إخبارية تفـيدُ بتوقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفـيذيًا يكرّس اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للولايات المتحدة. ورغم أن معظم سكان الولايات المتحدة يتحدثون الإنجليزية، إلا أنها لم تُعتمد رسميا من قبل كلغة أمريكية.
يرجع ذلك جزئيًا إلى أن الولايات المتحدة تأسست على الهجرة من دول أخرى، حيث جلب المهاجرون لغاتهم الأصلية معهم. غالبًا ما انتقل هؤلاء إلى مجتمعات تتحدث لغتهم، وأقاموا فـيها أعمالًا تجارية وأسسوا عائلات. ربما لم يتعلموا الإنجليزية أو لم يتقنوها، لكن أبناءهم تعلموها، ليصبحوا الجيل الجديد من الأمريكيين المنخرطين فـي التراث المشترك للبلاد.
سُمحَ لهذا الأمر بالحدوث كجزء من عملية الاندماج. فالأشخاص المولودون فـي بلدان أخرى ويسعون للحصول على الجنسية الأمريكية يخضعون لاختبار فـي مدى إلمامهم باللغة الإنجليزية، ولكن تقديم الدعم للمهاجرين وعائلاتهم، بما فـي ذلك تسهيل استخدامهم للغتهم الأم، كان النهج السائد فـي البلاد.
ومن السهل أن نرى لماذا لا يتوافق هذا مع نهج ترامب. فقد جعل الرئيس الجمهوري من عدائه للمهاجرين محور طموحاته السياسية الوطنية، حيث بدأ حملته الانتخابية لعام 2016 بمهاجمة الهجرة، ثم استغل انتخابات 2024 ليجعل المهاجرين كبش فداء بكل السبل الممكنة. وشمل ذلك تركيزًا على اللغة، حيث أطلق ترامب العام الماضي تصريحًا غامضًا قال فـيه: «لدينا لغات تدخل إلى بلادنا، ولا يوجد من يتحدث تلك اللغات. إنها لغات أجنبية بالكامل. لا أحد يتحدث بها».
بالنسبة لترامب، فإن اللغات الأجنبية تمثل علامة غير مقبولة على «الغربة»، ولذلك يعتزم اتخاذ خطوة رسمية لرفض اللغات الأجنبية فـي الولايات المتحدة، رغم أن ذلك لن يعود بأي فائدة تُذكر، إن لم يكن بلا فائدة على الإطلاق.
من المهم أن نتذكر أن وجود أشخاص فـي الولايات المتحدة لا يتحدثون الإنجليزية ليس أمرًا جديدًا ولا حتى غير معتاد. فقد طرحت دائرة الإحصاء الأمريكية أسئلة حول مهارات اللغة الإنجليزية بشكل متقطع فـي الماضي، قبل أن تعتمدها كمقياس ثابت منذ عام 1980. ولكن إذا نظرنا إلى بيانات تعداد عام 1910، أي قبل أكثر من قرن، سنجد صورة مألوفة.
فوفقًا لدائرة الإحصاء، لم يكن حوالي 4٪ من سكان الولايات المتحدة فـي عام 1910 يتحدثون الإنجليزية. وكان معظمهم مصنفـين على أنهم «بيض مولودون فـي الخارج»، أي أنهم وُلدوا خارج الولايات المتحدة لكنهم لم يكونوا آسيويين أو من ذوي البشرة السوداء.
كما قيّم ذلك التعداد اللغات التي كان يتحدث بها سكان الولايات المتحدة آنذاك، حيث استخدم فئة تُدعى «الأصول الأجنبية»، وتشمل الأمريكيين البيض الذين وُلدوا خارج الولايات المتحدة أو وُلدوا فـيها لأحد الوالدين على الأقل من المهاجرين.
ومن بين هذه الفئة، أشار نحو ثلثهم فقط إلى الإنجليزية (أو إحدى اللغات السلتية) كلغتهم الأم، بينما اختار عدد مقارب منهم الألمانية، وأشار نحو واحد من كل عشرة إلى إحدى اللغات الإسكندنافـية .
فـي عام 2023، قدّرت دائرة الإحصاء الأمريكية أن أقل من 2٪ من سكان الولايات المتحدة لا يتحدثون الإنجليزية، بينما قال 3٪ آخرون إنهم لا يتحدثونها بطلاقة (وهو تمييز لم يكن موجودًا فـي تعداد 1910). ويتحدث الناس فـي الولايات المتحدة مئات اللغات المختلفة، وأكثرها شيوعًا بعد الإنجليزية هي العربية والصينية والإسبانية والتاغالوغية والفـيتنامية.
لا شك أن عداء ترامب تجاه اللغات الأجنبية (وكذلك تجاه الهجرة عمومًا) له جذور مرتبطة بالعرق والإثنيات، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين يسعون للانتقال إلى الولايات المتحدة. على سبيل المثال تعليقاته التي صدرت فـي عام 2018. ومن الواضح أيضًا أن العديد من أنصاره يشعرون بالانزعاج من استخدام لغات غير الإنجليزية فـي مجتمعاتهم.
ولا يُعد أمر ترامب التنفـيذي مجرد إجراء رمزي تمامًا، إذ من المتوقع أن تقلل الحكومة من تقديم المعلومات للجمهور بلغات غير الإنجليزية. لكنه فـي الغالب إجراء رمزي، يمثل مجرد عرض آخر من ترامب لمناصرة الأمريكيين الذين ينظرون إلى الأجانب، وخاصة غير البيض منهم، بشك وخوف.
لكن هذا الأمر، حتى لو تم تطبيقه، لن يقضي على المتحدثين باللغات الأجنبية بطبيعة الحال. بل إنه، فـي الواقع، قد يجعل عملية الاندماج أبطأ، وربما أكثر خطورة، حيث سيوظف تصنيف «اللغة الرسمية» كأداة لإسكات أو إحراج أولئك الذين لا يزالون فـي بداية طريقهم ليصبحوا مواطنين أمريكيين.
فـيليب بامب هو كاتب عمود فـي صحيفة واشنطن بوست ومقره نيويورك. مؤلف كتاب «التبعات: الأيام الأخيرة لجيل الطفرة السكانية ومستقبل السلطة فـي أمريكا».