«مستقبل وطن»: الحكومة تبذل جهودا كبيرة لبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إنّ الحكومة جادة وعازمة على تحقيق ما جاء في برنامجها من محاور، واتضح ذلك جليا من خلال الجولات على الأرض ومتابعة الملفات والقضايا من المسؤولين والتنفيذيين على مدار الساعة، ما يعني أنّ هناك جدية في التعامل مع الملفات الشائكة وحل المشاكل والعقبات التي تواجه المواطنين وذلك في إطار تحسين مستوى الخدمة.
وأوضح أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أنّ الفترة الأخيرة ومنذ حصول الحكومة على الثقة، يبذل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والمحافظين، جهودا كبيرة لدعم بناء الجمهورية الجديدة، وتحسين مستوى الخدمات وتذليل أي عقبات قد تواجه المواطنين، إضافة إلى العمل على دعم منظومة القطاع الصناعي والزراعي بصورة كبيرة، في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي والنهوض بالمنتج المحلي.
وأشار عبد اللطيف، إلى أنّ برنامج الحكومة تضمن 4 محاور أساسية تمثلت في حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية، وبناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، واقتصاد تنافسي جاذب للاستثمار، وتحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني، وهناك العديد من الجهود التي تعكس الجدية في عمل الحكومة الجديدة، وتوقعات بانفراجة في العديد من الملفات الخاصة بمستوى الخدمات ودعم الاقتصاد القومي وزيادة الاستثمارات.
عبد اللطيف يشيد بمتابعة ملفات المواطن المصريوأشاد عبد اللطيف، بمتابعة الملفات المتعلقة بالمواطن المصري، مطالبا بمزيد من الرقابة على الأسواق خلال الفترة المقبلة، ومتابعة ملف الأسعار بمزيد من الإجراءات الحاسمة، وملف الدعم لضمان وصوله إلى مستحقيه، إضافة إلى الصحة والتعليم بما أنها من أساسيات بناء الإنسان المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الحكومة حزب مستقبل وطن عبد اللطیف مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللطيف: مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، زيارة مصنع "إسكرا أمكو" ، بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك.
رافق محمد عبد اللطيف خلال الزيارة الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، حيث شهدت الزيارة استعراض الجهود المبذولة في تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
وخلال الزيارة، أكد محمد عبد اللطيف، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم الفني، من خلال تبني أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية في التعليم والتدريب لضمان تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد الوزير، أهمية الشراكة القوية مع القطاع الخاص، الذي يشارك برؤية واضحة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا المجال تركز على تحقيق تقديم نموذج تعليمي متطور يواكب المتغيرات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل للدولتين وعالميا.
من جانبه، أشاد وزير التعليم الإيطالي الدكتور جوزيبي فالديتارا بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية في تأهيل الكوادر الفنية، بما يحقق متطلبات التعاون المشترك بين البلدين.
وأكد أن التعليم هو المحرك الأساسي لهذه الشراكة، مشيدا بالانجازات التي لمسها خلال زيارته لمعهد الساليزيان "دون بوسكو"، حيث اطلع على مستوى الطلاب والبرامج التعليمية، التي عكست مدى التزام مصر بتقديم تعليم فني عالي الجودة.
وأضاف فالديتارا: "نتطلع إلى توسيع نطاق هذه التجربة الناجحة في مصر، وتعميق التعاون لنقل الخبرات الإيطالية في التعليم الفني، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين، وما لمسته خلال زيارتي هو وجود جيل من الشباب المصري الواعد والمتحمس، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الشراكة من أجله".
وأشاد بمستوى القرية الإيطالية التي قام بزيارتها، حيث التقى طلابا محترفين ومؤهلين ومتحمسين للمستقبل وهي الصورة التي تؤكد أن الحوار بين مصر وايطاليا يلبي طموحات هذه الرؤية.
من جانبه، ثمّن السفير الإيطالي ميكيلى كواروني الدعوة لزيارة مصنع "إسكرا أميكو"، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد مثالًا رائدًا يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون الإيطالي-المصري في التعليم الفني.
وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ونظيره الايطالي جولة تفقدية داخل مصنع "إسكرا أمكو"، حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من الطلاب حول البرامج التدريبية التي يتلقونها داخل المصنع، سواء على المستوى النظري أو العملي، لدعم مهاراتهم التقنية والمهنية.
وفي ختام الزيارة، أشاد الوزيران بالطلاب، كما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين، ويعزز فرص الشباب في الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية.