توالت التهاني من مختلف الفصائل الفلسطينية والإسلامية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الشهر الماضي.
وهنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين السنوار بتوليه رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، متمنية له التوفيق في مهمته وتحقيق النصر على الاحتلال الصهيوني وحلفائه.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثقتها بقدرة الحركة على تجاوز محنة استشهاد هنية ومواصلة مسيرته ومسيرة الشهداء القادة. وتمنت الجبهة للسنوار التوفيق في مسؤوليته الجديدة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة المصيرية.
كذلك أعرب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عن تهنئته لحركة حماس بنجاح العملية الديمقراطية الداخلية واختيار يحيى السنوار رئيسا للحركة، مشيدا بسرعة القيادة في ملء الفراغ الذي تركه هنية، ومؤكدا أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تحقق الأمن لدولة الاحتلال.
وأكد أمين السر للجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أن اختيار السنوار هو رد منطقي ومتوقع على اغتيال هنية، واصفا السنوار بالشخصية البراغماتية والواقعية، ومشددا على ضرورة استغلال الفرصة التاريخية للعرب والمسلمين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبها، هنأت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية حماس، مشيدة بتجاوزها لحادثة اغتيال هنية بصفوف موحدة وعزيمة راسخة على مواصلة النضال والمقاومة.
وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان أن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس يؤكد وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها في مواجهة التحديات.
وشدد على أن انتخاب السنوار وهو في قلب الميدان يقاتل جيش الاحتلال يمثل تحدّيا صارخا لدولة الاحتلال وإصرارا على مواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل.
كما هنأت لجان المقاومة في فلسطين حركة حماس، مشيدة بروح المقاومة التي يجسدها السنوار، ومؤكدة حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه من الاحتلال.
بدورها، هنأت حركة الأحرار الفلسطينية حركة حماس باختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، مشيرة إلى أن هذا الاختيار يؤكد أن حماس ماضية في تحقيق أهدافها وغاياتها مهما كلفها ذلك من ثمن. وشددت الحركة على أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تؤدي إلى تنازل المقاومة عن حقوقها.
وقد أعلنت حركة حماس وإيران -يوم الأربعاء الماضي- عن اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في دار ضيافة يديرها الجيش في شمال طهران، وذلك بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السنوار رئیسا حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باركت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» العملية التي نفّذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة، صباح اليوم الاثنين.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «عملية الطعن البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله».
وأوضحت أن «هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك».
ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، مؤكدة أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
وقُتل إسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، بجروح متفاوتة، صباح اليوم الاثنين، في عملية طعن بمدينة حيفا، بأراضي عام 1948.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن إسرائيليا قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة الخطر، جراء عملية طعن في محطة للحافلات المركزية في حيفا، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ.