الجزيرة:
2024-09-10@02:09:58 GMT

تأهب في بريطانيا لمواجهة شغب مناهض للمسلمين

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

تأهب في بريطانيا لمواجهة شغب مناهض للمسلمين

تتأهب الشرطة البريطانية لمزيد من أعمال الشغب المناهضة للمسلمين اليوم الأربعاء، وفي الوقت نفسه حذر عمدة لندن صادق خان المتطرفين اليمينيين من اللجوء إلى أعمال عنف في العاصمة.

ورصدت السلطات نحو 30 دعوة للتجمع أمام مراكز ومكاتب محاماة تقدم مساعدة قانونية للمهاجرين وطالبي اللجوء.

وتشهد بريطانيا موجة متصاعدة من العنف اندلعت الأسبوع الماضي إثر مقتل 3 فتيات طعنا وانتشار معلومات مضللة عن المهاجم.

ونددت جمعية القانون في إنجلترا وويلز "بالهجوم المباشر" على المهنة التي تمثلها، بينما استنكرت وزيرة العدل شبانة محمود التهديدات "غير المقبولة" للمحامين، محذرة المشاركين في هذه الأعمال من أنهم "سينضمون إلى مئات آخرين أوقفتهم الشرطة".

وردا على ذلك، نظمت جماعات مناهضة للعنصرية والفاشية احتجاجات مضادة في مختلف أنحاء البلاد.

وتعليقا على احتجاج مزمع لمجموعة من المتطرفين اليمينيين في برايتون، وهي مدينة ساحلية في جنوب المملكة المتحدة، ذكر في منشور أن "حثالة عنصريين يحاولون استهداف مكتب محاماة متخصص في الهجرة لكننا لن نسمح بحدوث ذلك. ضعوا أغطية الوجه والكمامات".

بدوره، قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن مثيري الشغب سيواجهون فترات سجن طويلة؛ في إطار سعيه إلى القضاء على أسوأ موجة عنف في بريطانيا منذ 13 عاما.

عمدة لندن يحذر

في الأثناء، حذر عمدة لندن المتطرفين اليمينيين من اللجوء إلى أعمال عنف في العاصمة البريطانية.

وقال صادق خان -في بيان على منصة "إكس"- إن أعمال العنف العنصرية التي بدأت الأسبوع الماضي وانتشرت في جميع أنحاء البلاد "كانت صادمة".

وأضاف أنه على علم بالأخبار التي تفيد بأن جماعات يمينية متطرفة تخطط الآن لاستهداف أماكن في لندن.

وأشار عمدة العاصمة البريطانية إلى أنه واضح جدا في معاملة من يفكر في "نشر الكراهية والخوف في لندن"، وأنهم سيتخذون الإجراءات بحق المخالفين للقانون.

وذكر خان أنه على اتصال دائم مع شرطة العاصمة، وأن البلدية والشرطة تعملان بتعاون وثيق مع قادة المجتمع والمنظمات المحلية لحماية المباني وأماكن العبادة المستهدفة وتوفير الطمأنينة لسكان لندن.

وشدد على أنه يدرك أن "المشاهد المروّعة أصابت قسما كبيرا من الأقليات المسلمة والأقليات العرقية بالخوف والقلق"، طالبا من سكان لندن الاطمئنان على أصدقائهم وجيرانهم.

موجة عنف متصاعدة

ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه بقتل الفتيات الثلاث شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية متطرفة نظمت مظاهرات في ساوثبورت (شمال غربي البلاد) ضد المسلمين والمهاجرين.

وبعد المظاهرة، هاجم متطرفون يمينيون مسجدا في المدينة ذاتها ونظموا لاحقا احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

وأوقفت الشرطة قرابة 400 شخص في الأيام الأخيرة، ووجهت تهما إلى نحو 100 شخص، ومن المتوقع بدء إصدار أحكام بحقهم قريبا، وفقا للنيابة.

وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنه سيُشكّل هذا الأسبوع "جيش" احتياطي يضم حوالي 6 آلاف عنصر شرطة متخصّصين في الحفاظ على النظام، كما سيتم توفير 561 مكانا للسجن لاحتجاز مثيري الشغب.

وقالت شرطة لندن إنها تملك "كل الصلاحيات والتكتيكات والأدوات المتاحة لمنع مزيد من مشاهد الفوضى".

وشهدت مدن وبلدات بريطانية اشتباكات بين مئات من مثيري الشغب والشرطة حطموا خلالها نوافذ فنادق تؤوي طالبي لجوء من أفريقيا والشرق الأوسط، مرددين هتافات منها "أخرجوهم" و"أوقفوا القوارب"؛ في إشارة إلى الذين يصلون إلى بريطانيا في قوارب صغيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عجز بلاده عن حل المشاكل التي تواجه العاصمة طهران، كاشفا عن طريقة تفكيره لحل المشاكل التي تتعرض لها العاصمة.

وقال بزشكيان، بحسب وكالة الانباء الإيرانية "فارس" إن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد، إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي، مستنكرا الاستمرار في جلب الموارد من جنوب البحر إلى طهران، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير.


وأكد أن استمرار تواجد المراكز الاقتصادية والسياسية في العاصمة طهران سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرة البلاد التنافسية، مضيفا أن طهران تواجه مشاكل ليس لها حل سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، معتبرا أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية وأن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".


وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية، وأنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

الجدير بالذكر أن مشروع نقل العاصمة الإيرانية طرح أكثر من مره خلال السنوات الماضية، حيث كانت المرة الأولي في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل".


 كما طُرحت الفكرة مرة أخري في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، التي أكدت ضرورة نقل العاصمة طهران لكنها لم تصل إلى نتيجة، فيما ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار.

وأكد روحاني وقتها على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران".

ويذكر أن مجلس صيانة الدستور لم يعترض على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور.

مقالات مشابهة

  • لم يبقَ إلا الصليب على العلم.. هل تودع بريطانيا المسيحية قريبا؟
  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • قبل مسيرة لحزب خان.. تأهب أمني في إسلام آباد
  • إصابة 7 أشخاص بإطلاق نار في ولاية كنتاكي الأميركية
  • كنتاكي: مسلح يطلق النار على سائقي السيارات على طريق سريع
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • بزشكيان يدعو لنقل العاصمة إلى جنوب البلاد
  • مظاهرة حاشدة في لندن تطالب بوقف الإبادة في غزة وإنصاف الفلسطينيين (شاهد)
  • رحلة هاتف خلوي من لندن إلى إحدى المُدن الصينية.. اعرف الحكاية
  • الهاشمية.. التقديس والاحتلال الناعم للمسلمين (الحلقة 13)