قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الأجهزة الأمنية في مطار نابولي بإيطاليا احتجزت الجمعة الماضية صدام حفتر لمدة ساعة بعد ظهور اسمه على قاعدة بيانات مشتركة للاتحاد الأوروبي.

وأضافت الصحيفة أن مذكرة الاعتقال صدرت بسبب مصادرة الشرطة الإسبانية قبل عام لمعدات عسكرية وأسلحة كانت متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة التي كانت تهدف إلى تحويلها لشرق ليبيا، مبينة أن المقربين من حفتر قالوا إن صدام استجوب من قبل مسؤولين إيطاليين فيما يتعلق بالمزاعم الإسبانية، لكنهم يصرون على أنه لم يقبض عليه أبدا.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات حفتر نفت أن تكون محاولة إغلاق حقل الشرارة ناجمة عن انتقام سياسي، بل زعمت أن الموقع يعاني مشكلات متكررة تتعلق بالظروف التي تعرض لها العمال. وفق قولها.

وكانت مصادر أكدت لقناة ليبيا الأحرار أن صدام حفتر، أصدر أوامره بإغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، وذلك عقب إبلاغه بوجود مذكرة قبض صادرة بحقه أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية، روما.

وأدانت حكومة الوحدة الوطنية إغلاق الحقل، معتبرة إياها محاولة للابتزاز السياسي.

ويعد حقل الشرارة أكبر الحقول النفطية في ليبيا، حيث يقدر إنتاجه بأكثر من 300 ألف برميل ما يمثل نحو 40 % من إنتاج البلاد كل يوم.

المصدر: الغارديان

إيطاليارئيسيصدام حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيطاليا رئيسي صدام حفتر

إقرأ أيضاً:

بينهم ضابط في مخابرات صدام .. كشف هوية القتلى الإرهابيين الثلاثة بضربة في ديالى

بينهم ضابط في مخابرات صدام .. كشف هوية القتلى الإرهابيين الثلاثة بضربة في ديالى

مقالات مشابهة

  • نظام جديد لساعة آبل بالذكاء الاصطناعي
  • كيفية الطلب المسبق لساعة Apple Watch Series 10 الجديدة
  • شاكيرا تهاجم السلطات الإسبانية: أرادوا حرقي علناً
  • جيجلي: كونتي قادر على قيادة نابولي لتحقيق لقب الدوري من جديد
  • صحيفة الغارديان: أستراليا صاحبة أكبر نسبة خاسرين في العالم
  • عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت منجما للذهب في ليبيا
  • جيلمور: متحمس لبدء رحلتي مع نابولي
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يوقع مذكرة تفاهم لتطوير طريق “مصر ليبيا تشاد”
  • بينهم ضابط في مخابرات صدام .. كشف هوية القتلى الإرهابيين الثلاثة بضربة في ديالى
  • «ديربي مكسيكي» على «الأراضي الإسبانية»!