«الإصلاح والنهضة» يطالب بزيادة عدد كليات الذكاء الاصطناعي لمواكبة التعليم الحديث
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنّ التعليم من الملفات المهمة التي تعمل عليها الدولة، لتطوير وتحسين البنية التحتية الخاصة بجميع المراحل التعليمية، مطالبا بإنشاء العديد من المدراس التجربيبة لتقليص أعداد الكبيرة من الطلاب الملتحقة بالمدارس الحكومية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ«الوطن»، أنّه يجب تخفيض تكلفة التعليم في المدارس الخاصة ودعمها بأساليب التعليم الحديثة، موضحا أنّ ظاهرة كليات القمة أصبحت حكرا على كليات الطب والهندسة، وهذا لا يصح، بل يجب التركيز على كليات الذكاء الاصطناعي والكليات الخاصة بالتكنولوجيا والاستثمار لمواكبة التعليم الحديث بالعالم الخارجي.
وشدد على أهمية تشجيع المستثمرين على بناء المدارس الخاصة، ضمن استراتيجية تطوير التعليم المصري الذي شهد حالة من الخمول في الفترة السابقة، وخاصة مرحلة الثانوية العامة التي نال منها العديد من شكاوي الطلبة وأولياء الأمور، إضافة إلى فتح مسارات للتعليم الفني وفرصة الالتحاق بالكليات العلمية دون الرجوع إلى المعادلات.
تغيير نمط التعليم يؤثر إيجابا على الاقتصادوأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أنّ تغيير نمط التعليم سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري من خلال بناء المدارس وإعادة هيكلتها وتحديث وتطوير المناهج المختلفة وانخفاض المصاريف الدراسية في جميع المراحل وخاصة الجامعية، إضافة إلى فتح باب التعيين لخريجي الجامعات بمحافظات الجمهورية كافة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المستثمرين المدارس الثانوية الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والكتب الدينية
نما البحث العلمي وتطور مع الوجود البشري ولهذا نجده بين فترة وأخرى يكشف عن اختراع معين مفيد للإنسانية ، مثال ذلك أديسون المصباح الكهربائي أو قوانين القوى لنيوتن أو استمطار السحب وكذلك الجوال والشبكة العنكبوتية وخرائط جوجل ونحوه حتى أصبحنا لا نستغنى عنها في حياتنا اليومية، والشى اللافت أيها القارئ الكريم أن علوم الحياة المكتشفة هي في الحقيقة موجودة مع الوجود البشري ولكن لم يشأ الله أن تُعرف .
ومن آخر الأشياء المكتشفة والذي أصبحَ أيقونة التطور والتقدم هو ما يسمى ( الذكاء الاصطناعي ) والذي أصبح حديث الشارع ودخل جميع المجالات بدون استثناء حتى اعتبره الكثير من العلماء أنه أيقونة العصر حيث تستطيع بواسطة هذا العلم معرفة نوعية الأمراض المستقبلية التى سوف تصيب الإنسان والكثير من الأمور الحياتية في هذا المجال.
وهنا لاح لي سؤال وهو: هل هناك إمكانية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة الأحاديث الصحيحة من الموضوعة أو الضعيفة ؟ هل هذه الأداة هي تسخير إلهي لمعرفة الحق من الباطل ؟ مجرد تساؤلات؟ هل لو كان العلماء الذين حققوا الكتب الدينية معنا اليوم سوف يستخدمون هذه التقنية ؟ خاصة في ظل تطبيق بعض الأحاديث والتي اُختلِف في صحتها خاصة أنها قد تسلب بعض الحقوق المدنية للإنسان بمعتقد أنها صحيحة ومروية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مثال ” صوت المراءة عوره” ونحوه، إضافة إلى بعض الأقوال في أحاديث الفتنة بين الصحابة ونحوه.
لذلك أرى أنه يجب أن يُسْتَغَلَّ هذا العلم ـ الذكاء الاصطناعي ـ لمراجعة ما كتب وسُطِّر في الكتب الدينية من الأحاديث المختلفة ، حيث تستطيع الجامعات بما تحويه من كليات شرعية توجيه الدراسات العليا للبحث والتنقيب عن مدى الاستفادة الفعلية من هذه التقنية بسرد جميع الأحاديث في الكتب الدينية المختلفة وذلك بهدف الوصول للحق.