«حلوة يا بلدي».. حفلات ودبكات سيناوية للترفيه على كبار السن بساحل العريش
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ينظم نادي السعادة ندوات سمر يومية على ساحل بحر العريش، وذلك للترفيه على النساء وكبار السن، وإقامة مأدبة عشاء من الأطعمة السيناوية.
قالت فاطمة نصار، رئيس نادي السعادة بشمال سيناء، لـ«الوطن»، إن فكرة تواجد مكان ترفيهي للنساء ولكبار السن، تم تطبيقها منذ عامين، ولكن الفكرة بدأت تجد استحسان الجميع وتلقى قبول أعداد كبيرة من النساء السيناويات، علاوة على عمل ندوات ثقافية، وأغانٍ من التراث السيناوي.
وأضافت نصار أن الأعداد في زيادة مستمرة بعد تجهيز المكان، بالعشش، والجلسات المفتوحة في الهواء الطلق على ساحل العريش.
دعم نادي السعادة ليكون متنفسا للكبار والنساءبدوره، أكد علي غيط، مدير التضامن الاجتماعي بشمال سيناء، في بيان له، أنه تم افتتاح نادي السعادة، ودعمه بعدد من المستلزمات، ويعتبر أن النادي متنفس جيد لكبار السن، الذين يفرون من الضوضاء من حرارة البيوت إلى الأجواء الرائعة بساحل البحر، علاوة على تقديم مسابقات، وإقامة حفلات غناء سيناوية ودبكة، واستضافة ضيوف من نساء المحافظات الأخرى اللاتي يأتين ليزرن سيناء، ويستمتعن بالطقس المعتدل بساحل العريش.
مجلس مدينة العريش يوصل جميع الخدمات لنادي السعادةوكان مجلس مدينة العريش قد وافق على ترخيص قطعة أرض على ساحل البحر، لعمل عشش، وكافتيريا شعبية، خاصة بنادي السعادة، بناء على تعليمات المحافظ، على أن تكون كاملة الخدمات من مياه وكهرباء، ومعيشة كاملة لمن أراد المبيت على الشاطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش ساحل البحر
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.