شرطة دبي تطور الأنظمة الذكية لمشروع زورقها هدّاد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وقعت القيادة العامة الشرطة دبي، مذكرة تفاهم مع "راديو هولند الشرق الأوسط"، بهدف تعزيز وتوطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك في دعم وتبادل الخبرات في المجالات العلمية والتكنولوجية وتطوير الأنشطة المشتركة التي تُعنى بمشروع زورق شرطة دبي الذكي (هدّاد) الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة والأول في العالم في بعض خصائصه.
وقع المذكرة اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بشرطة دبي، وباتريك كامباغنولي مدير الأعمال لجنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لـ "راديو هولند الشرق الأوسط"، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.
تأتي مذكرة التفاهم في إطار تطوير الأنظمة الذكية لمشروع زورق شرطة دبي الذكي (هدّاد)، وهو أحد المشاريع التي تدعم العمليات الشرطية والأمنية، حيث يساهم في زيادة نسبة التغطية الأمنية للمساحات المائية، ودعم منظومة التحول الذكي للعمليات الأمنية وتقليل التكلفة التشغيلية والصيانة للزوارق الأمنية، فضلاً عن المساهمة في تقليل زمن الاستجابة وتعزيز قواعد البيانات من خلال عمليات المسح الميداني.
وتتيح مذكرة التفاهم للأطراف التعاون في المجالات العملية والتكنولوجية، وتبادل المعرفة والتطوير والابتكار في المشاريع المشتركة والأبحاث وأنظمة التشغيل، والتدريب وتطوير الكوادر.
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يعزي في وفاة محمد سعيد الطاير شرطة دبي تسجل 94 حادثاً بسبب عدم الالتزام بخط السير والرجوع إلى الخلفوقال اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، إن القيادة العامة لشرطة دبي، ومن خلال نهجها الدائم في تطوير منظومة العمل عبر الاستفادة والعمل المشترك مع مختلف الجهات وتأطيرها بتوقيع مذكرات تفاهم تحقق الأهداف المشتركة للطرفين، وتؤكد على ريادتها ودورها في التواصل البناء والفعال لتبادل الخبرات والمعارف والعلوم والممارسات التي من شأنها أن تدفع بمستوى الأداء نحو الأفضل بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي لضمان استدامة الأمن والأمان للمجتمع.
وقال العميد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ، إن منظومة عمل مركز شرطة الموانئ وبالتعاون مع مختلف الإدارات العامة، تعمل بشكل مستمر على تعزيز الأمن والأمان في مناطق الاختصاص، مشيرا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم لتطوير مشروع زورق شرطة دبي الذكي (هدّاد) يعد أحد أوجه حرص شرطة دبي على توظيف أحدث التقنيات والخبرات في مجال الأمن البحري، وتبني المشاريع والأفكار التي تدعم عمليات مركز شرطة الموانئ، وكذلك الحرص على عقد الشراكات مع الجهات ذات الصلة بما يحقق الأهداف المشتركة.
وقال باتريك كامباغنولي، إن شرطة دبي تحرص دائما على تبني أحدث حلول وتقنيات الابتكار التكنولوجي لتحافظ على مكانتها الريادية الشرطية على مستوى العالم، واليوم تسعى راديو هولند الشرق الأوسط عبر شراكتها مع شرطة دبي إلى أن تكون جزءاً من أكثر المشاريع الأمنية طموحاً في العالم، وتساهم في تحقيق رؤية شرطة دبي المستقبلية.
وزار فريق عمل راديو هولند الشرق الأوسط، نادي ضباط شرطة دبي، حيث تسلم درعاً تذكارية من القيادة العامة لشرطة دبي، سلمها لهم الرائد الدكتور حامد عبد الله، مشرف عام مجلس طلبة الجامعات والكليات في شرطة دبي، بحضور موظفي الطرفين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة الأنظمة الذكية شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.
نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.
لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.
ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.
على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".
كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"
بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".
والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.
أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.
الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.
هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.