7 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: ذكر موقع “VOX” الأمريكي أن الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد في العراق، الذي أسفر عن إصابة خمسة جنود أمريكيين وجرح متعاقدين اثنين، قد يكون “حادثا معزولا”، إلا أن هناك مؤشرات على أنه ربما كان جزءا من تصعيد أكبر في منطقة الشرق الأوسط.

الهجوم جاء في وقت تتصاعد فيه موجة العنف في المنطقة، إذ تواصل إسرائيل هجماتها على غزة، وقتلت مؤخرا زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت.

ومن المتوقع أن تقوم إيران بالانتقام، مما يزيد من احتمالات اندلاع صراع أوسع.

التقرير الأمريكي أشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت لإيران أي علاقة بهجوم عين الأسد، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

ورغم ذلك، يُعرف أن هناك فصائل عراقية متحالفة مع إيران، مثل كتائب حزب الله، لكن لم تعلن أي منها مسؤوليتها عن الهجوم. حتى لو كانت إحدى هذه الجماعات وراء الهجوم، “فهذا لا يعني بالضرورة أنه كان بأوامر من إيران”.

التقرير أوضح أن الهجمات، مثل تلك التي وقعت يوم الاثنين، تذكر بمدى سهولة تصاعد الصراع بين إسرائيل وغزة وخروجه عن السيطرة.

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن في يناير/كانون الثاني أنه يريد إخراج القوات الأمريكية من بلاده، والتي استهدفت مؤخرا قوات الحشد الشعبي بتهمة التخطيط لإطلاق طائرات مسيرة.

ووفق الصحيفة فان تحالف الفصائل مع إيران ليس بمستوى التحالف الوثيق الذي يربط حزب الله اللبناني بها.

وقوات الحشد الشعبي تنفذ أحيانا هجمات تعزز أهداف السياسة الخارجية لإيران، مثل هزيمة إسرائيل وإخراج الأمريكيين من الشرق الأوسط، وهي تشن هجمات منذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في 2020.

الهجوم على عين الأسد قد يكون رد فعل على الهجوم الأمريكي في جرف الصخر الأسبوع الماضي.

ويشير التقرير إلى أن إيران تعتبر الولايات المتحدة متواطئة مع إسرائيل، بسبب قوة التحالف بينهما. الباحث كولن كلارك تساءل عما إذا كان بإمكان إيران الرد بطريقة تقنع إسرائيل والولايات المتحدة بالتراجع عن التصعيد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

200 إمرأة تركية داعشية في السجون العراقية

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت وزارة الخارجية التركية عن أكثر من 200 امرأة تركية مسجونة في العراق بسبب ارتباطهن بتنظيم داعش، مؤكداً استعادة ما يقرب من 500 طفل من آباء أتراك مرتبطين بالتنظيم، إلى البلاد.

ونقل موقع “غازيت دوفار” التركي، عن بيانات من وزارة الخارجية التركية، خلال اجتماع للبرلمان ردًا على سؤال طرحه سيلان أكجا كوبولو، النائب عن حزب المساواة والديمقراطية المؤيد للكورد (DEM Party)، الذي سأل عن عدد المواطنين الأتراك الذين تم اعتقالهم وإدانتهم وسجنهم في العراق بسبب ارتباطهم بتنظيم داعش وكم عدد أطفالهم الذين أعيدوا إلى تركيا منذ عام 2017.

كما نقل الموقع،  عن الخارجية التركية تأكيدها أن “500 طفل مرتبطين بمدانين أتراك في بغداد، تمت إعادتهم إلى تركيا، وتسليمهم إلى المؤسسات المعنية”، فيما لم تقدم الوزارة أي تفاصيل بشأن الرجال الأتراك المدانين بتهم مماثلة.

وقالت كوبولو، إن “الوضع فيما يتعلق بالمواطنين الأتراك في مخيمي الهول وروج في سوريا لا يزال غير واضح، مضيفا: “قد يكون العدد هناك أعلى، لكنني لا أعتقد أن الظروف متوفرة للتمكن من تحديده بدقة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل تحاول بناء تحالف ضد الحوثيين في اليمن
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • إيران تعلن الإطاحة بشبكة تكفيرية متطرفة على الحدود العراقية
  • 200 إمرأة تركية داعشية في السجون العراقية
  • صحيفة لبنانية: السيستاني رفض اصدار فتوى لـحل الحشد
  • تفكيك الفصائل وحل الحشد.. الأعرجي: القرار تتخذه الدولة العراقية حصراً
  • حزب الله اللبناني: الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني
  • إسرائيل تقصف صنعاء والحديدة عقب استهدافها بصاروخ يمني