الأسباب الحقيقية لوقف استيراد سيارات المعاقين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
جاءت توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتأكيد على أهمية فحص مختلف ملفات سيارات المعاقين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع أي شخص استفاد بهذه السيارات، من غير ذوي الهمم، ضربة للمتاجرين بحقوق المعاقين، إذ أكد رئيس الوزراء أن التلاعب في هذا العمل تربحاً من سلع تم إعفاؤها من المستحقات.
تشكيل لجنة
كما كلف “مدبولي”، بتشكيل لجنة مركزية داخل كل محافظة تضم ممثلين عن كل من المالية “مصلحة الجمارك”، والداخلية، والتضامن الاجتماعي، والرقابة الإدارية، تتولى مراجعة موقف مختلف السيارات التي دخلت البلاد في الفترة الأخيرة لصالح ذوي الهمم، وهل بالفعل يستفيدون منها، أم تم بيعها لغيرهم من المواطنين، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتربحين من هذه السيارات، وقيامهم بسداد مستحقات الدولة كاملة، وغرامات على كل من استفاد من هذه السيارات بغير وجه حق.
منتصر زيتونأول رد من شعبة السيارات
من جانبه أكد منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية، أن وقف الحكومة لاستيراد سيارات المعاقين، جاء نتيجة تلاعب بعض الأطراف واستغلال حالات العجز لدى المعاقين للحصول على سيارة من المبادرة.
وقال «زيتون»، إن البديل لإلغاء مبادرة أطلقتها الدولة برعاية الرئيس السيسي للتخفيف عن الحالات الإنسانية وأصحاب الإعاقة، كان ممكنا باستمرارها وتفعيل شروطها فالقانون يحمي هذه الفئة الأولى بالرعاية ويضمن عقاب أي شخص يتلاعب ويستغل المبادرة للتربح الشخصي.
واستطرد: "البعض استغل إعاقته وكان يبيع الخطاب الذي من خلاله يحصل على السيارة من المبادرة بل وصلت قيمة هذا الخطاب إلى 100 ألف جنيه، وهو المبلغ المالي الذي يستلمه حامله مقابل منح حق صرف سيارة من المبادرة لمن لا يستحق.
وأكد أنه وفقا لشروط المبادرة فلا يحق للمعاق إلا صرف سيارة واحدة عليها حظر بيع وعدم الحق في التصرف بها لمدة خمس سنوات كضمان لعدم التلاعب ولتظل السيارة في ملكية المعاق وباسمه 5 سنوات على الأقل.
كانت الأشهر الماضية قد شهدت جدلاً واسعاً حول وقف استيراد سيارات المعاقين في مصر قبل أن يحسم رئيس مجلس الوزراء الجدل ويوضح الأسباب الحقيقية وراء وقف استيراد سيارات المعاقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارات المعاقين شعبة السيارات وقف استيراد سيارات المعاقين ذوى الهمم مدبولى سيارة سیارات المعاقین
إقرأ أيضاً:
لافروف: إعلان “الناتو” توجيه ضربات استباقية لروسيا يعكس النوايا الحقيقية للحلف
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إعلان حلف “الناتو” إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا يعكس نوايا الحلف، ويعتبر تجاوزاً لكل حدود اللياقة.
ونقل موقع RT عن لافروف قوله اليوم في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة: إنه “لا يوجد ما يمكن التعليق عليه هنا، حيث تعكس تصريحات “الناتو” بشأن الضربات الاستباقية النوايا الحقيقية للحلف، والتي تجاوز بها كل حدود اللياقة”.
ولفت لافروف إلى أن الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد، مشدداً على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي.
بدورها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو.
وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا في حال نشوب صراع محتمل.