هيئة الأسرى: استمرار سياسة التصعيد بحق المعتقلين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء 7 أغسطس 2024، إن "هناك ما يزيد على 9000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون منذ أشهر وحتى اليوم إجراءات انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة تهدد مصيرهم، وعلى مدار الفترات يتعرضون لكل أشكال وصنوف التعذيب والتنكيل الممنهج التي حولت حياتهم إلى جحيم.
ووثقت الهيئة ووفقا لزيارة طاقم محاميها لعدد من السجون والمعتقلات (عتصيون، مجيدو)، خلال اليومين الماضيين ممارسات إدارة سجون الاحتلال والمخالفات الإجرامية بحق الأسرى والأسيرات التي كان الهدف منها انكسار عزيمتهم، ما يُعتبر مخالفا لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأشارت إلى أن "العقوبات بحق الأسرى في السجون المذكورة تنطبق أيضا على بقية سجون الاحتلال، حيث تتمثل في إغلاق الأقسام في السجون كافة، وسحب الأجهزة الكهربائية كافة، وعزلهم عن العالم الخارجي، وقطع الكهرباء والماء عن الأقسام لفترات متفاوتة، ونقص الأغطية والملابس، إذ إن الأسير لا يوجد بحوزته سوى غيار واحد، والطعام المقدم لهم رديء من حيث الكمية والجودة ولا يرتقي إلى المستوى الإنساني، وإلغاء أغلبية الزيارات التي كانت مقررة للمحامين بحجة حالة الطوارئ، والحرمان من الخروج إلى ساحة الفورة ’الفسحة’ في أغلب الأحيان، وعمليات اقتحام الوحدات الخاصة بشكل قاسٍ إلى أقسام الأسرى، وإلحاق الأذى فيهم، كما يعانون في الآونة الأخيرة ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر مراوح في السجن، الأمر الذي صعّب عليهم أيضا العيش في الغرفة المكتظة وتسبب العرق من أجسادهم وعدم توفر مواد التنظيف وعدم إمكانية استحمامهم بصورة منتظمة في انتشار الأمراض وخاصة الجلدية منها.
وجددت الهيئة مطالبة كل المؤسسات الحقوقية والدولية، بأخذ دورها الحقيقي واللازم في ظل تصاعد الجرائم بحق المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء بتوثيق الجرائم وعرضها.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.