عربي21:
2024-09-10@06:28:37 GMT

4 أسباب للفوضى التي عصفت بسوق الأسهم.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

4 أسباب للفوضى التي عصفت بسوق الأسهم.. تعرف عليها

استفاقت أسواق المال العالمية في ختام جلسة أمس، من سلسلة تراجعات حادة في القيم السوقية للأسهم وعمليات بيع واسعة يوم الاثنين الماضي، على وقع اجتماع عدة عوامل.

ومحيت قرابة 6.4 تريليونات دولار، من القيمة السوقية للأسهم العالمية، بسبب هذه الفوضى، التي بدأت بشكل طفيف اعتبارا من منتصف الشهر الماضي، مع بدء إعلان الشركات الأمريكية نتائج الربع الثاني من 2024،وفقا لوكالة الأناضول.



وما تزال المخاوف قائمة على الرغم من تحسن السوق في جلسة اليوم، خصوصا مع الحذر من ردة فعل سلبية أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة مع فرضية ظهور بيانات أمريكية سلبية، مرتبطة بالبطالة أو التضخم.



وتقول الأناضول، إن الأسبوع الجاري شهد أربع إشارات للفوضى، وتسببت بهذه التراجعات في القيمة السوقية للشركات العالمية المدرجة.

وكانت الأولى، انقلاب أسهم الذكاء الاصطناعي من قمم تاريخية إلى هبوط متسارع، بعد إعلان شركات مثل إنتل نتائج مالية دون التوقعات خلال فترة الربع الثاني 2024.

كما أدى ضخ استثمارات فاقت 100 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري، إلى انتظار المستثمرين لعوائد هذه الاستثمارات، إلا أن النتائج جاءت عكس التوقعات.

وكانت كانت بيانات البطالة الأمريكية هي الإشارة الثانية التي أظهرت ارتفاع البطالة إلى 4.3 بالمئة في يوليو الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه البيانات أظهرت تسارع عدد العاطلين عن العمل، مقارنة بـ4.1 بالمئة في يونيو/ حزيران الماضي، وتباطؤا حادا في استحداث وظائف جديدة، ما أوجد حالة هلع من احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.

فيما كانت الإشارة الثالثة هي بيع جزء من حصة بيركشاير هاثاوي في شركة أبل، والتي اعتبرت مؤشرا من رئيس الشركة وارن بافيت، بأن سهم أبل المصنفة أكبر شركة بالعالم قد يكون وصل إلى ذروته.

ووفقا للوكالة فإن الإشارة الرابعة تمثلت برفع لفائدة اليابانية، وانكشاف وزن ما يعرف بـ carry trade بين الين والدولار، وهي عملية اقتراض الين بسعر فائدة منخفض خلال السنوات الماضية، وشراء أسهم أمريكية.

وبينت أن رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة، زاد كلفة القروض على المقترضين اليابانيين، الذين اقترضوا واشتروا أسهما في وول ستريت، والمحصلة بيع الأسهم لسداد القروض.



وفي طوكيو، انخفض مؤشر نيكاي 12 بالمئة، خلال جلسة 5 أغسطس في أسوأ أداء للمؤشر منذ عام 1987، قبل أن يرتد صعودا في جلسة أمس الثلاثاء 10 بالمئة، بينما صعد المؤشر 2.6 بالمئة في الساعة الأخيرة من جلسة الأربعاء.

والشيء الواضح لما جرى بالنسبة إلى كبار المستثمرين في العالم، هو اهتزاز الركائز التي دعمت مكاسب الأسواق المالية لسنوات ماضية.

وهذه الركائز تتمثل في أن الاقتصاد الأمريكي لا يمكن إيقاف نموه؛ والذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة سريعة في عالم الأعمال في كل مكان؛ واليابان لن ترفع أسعار الفائدة أبدا، وجميعها ركائز اهتزت مصداقيتها في الأزمة الأخيرة..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاقتصاد اقتصاد الاسهم الولايات المتحدة سوق المال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع إلى 2497 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي

شهدت أسعار الذهب تراجعا ملحوظا في تداولات نهاية الأسبوع الماضي لتصل إلى 2497 دولارا أمريكيا للأونصة مسجلة انخفاضا قدره 3ر0 بالمئة مقارنة بإقفال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضي.

وقال تقرير متخصص صادر اليوم الأحد عن شركة (دار السبائك) الكويتية إن العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر سجلت تراجعا بنسبة 75ر0 بالمئة لتصل إلى 2524 دولارا للأونصة بمقدار ثلاثة دولارات عن إقفال أغسطس موضحا أن هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل أبرزها ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي والبيانات الاقتصادية الأمريكية المتباينة.

وأضاف التقرير أن مؤشر الدولار ارتفع بنسبة 1ر0 بالمئة ليصل إلى 23ر101 نقطة مما أثر سلبا على أسعار الذهب إذ جعلت القوة المتزايدة للدولار المعدن الثمين أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ما ساهم في انخفاض الطلب على الذهب.

وأوضح أن بيانات سوق العمل الأمريكية جاءت أقل من التوقعات حيث أظهرت وزارة العمل الأمريكية زيادة في عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 142 ألف وظيفة في شهر أغسطس وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 161 ألف وظيفة.

وذكر أنه رغم الزيادة في الأجور بالساعة فإن هذه الأرقام أضافت حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة.

ولفت إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز ذكر أن التضخم يتجه نحو هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة مما يعزز من احتمالية خفض أسعار الفائدة قريبا “ومع ذلك فإن البيانات الاقتصادية المختلطة تجعل التوقعات غير مؤكدة مع تباين الآراء حول خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم”.

وذكر التقرير أن التوترات الجيوسياسية والأحداث العالمية تؤدي دورا هاما في تحديد اتجاهات أسعار الذهب حيث يميل المستثمرون في أوقات عدم الاستقرار إلى البحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب ما يؤثر على حركة الأسعار.

وعلى الصعيد المحلي أفاد التقرير بأن سعر الذهب عيار 24 بلغ 65ر24 دينار كويتي للغرام (نحو 75 دولارا) بينما سجل الذهب عيار 22 حوالي 59ر22 دينار للغرام (نحو 68 دولارا) فيما استقرت أسعار الفضة عند 315 دينارا (نحو 1032 دولارا) للكيلوغرام.

يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.

المصدر كونا الوسومأسعار الذهب أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • 1.25 مليار درهم تداولات الأسهم المحلية
  • تراجع معظم بورصات الخليج مع ترقب مؤشرات خفض الفائدة بأميركا
  • هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • مؤشر الأسهم البحرينية يغلق على ارتفاع
  • الأسهم فى مسقط تغلق على ارتفاع
  • الكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب ”تريليونير”.. تعرف عليها
  • 10 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها
  • الذهب يتراجع إلى 2497 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة بسوق الجملة في 6 أكتوبر.. «الملوخية» بـ8 جنيهات
  • 3 أيام إجازة رسمية متبقية لعام 2024… تعرف عليها