رحلة عمرة للأولى على الثانوية العامة بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قدمت إحدى شركات السياحة بمحافظة المنوفية، رحلة عمرة إلى الطالبة ندى رمضان الأولى على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة، شعبة علمي علوم عمرة هدية لزيارة بيت الله الحرام مكافأة لتفوقها.
وكشف والد الطالبة ندى الدكتور رمضان عبد الونيس، الحاصلة على المستوى الأول على الجمهورية بالقسم العلمي بالثانوية العامة، أن ندى أهدت العمرة لوالدتها تقديراً لجهودها معها طوال العام الدراسي وكل سنوات الدراسة الماضية وجزاء تعبها معها و عرفانا بدورها في حياة الأسرة تعبيراً منها عن الامتنان الشديد لدور والدتها في حصولها علي المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة
وتكريماً لأوائل الثانوية العامة في محافظة المنوفية، قرر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أن يستقبل غدا الخميس كلا من ندى رمضان عبد الونيس الدمهوجي الأولى على مستوى الجمهورية علمي علوم بمجموع 404.
وفي وقت سابق أشارت الأولى على الثانوية العامة شعبة علمي علوم، الطالبة ندي رمضان الدمهوجي الأولى على الجمهورية بالثانوية العامة شعبة علمى علوم، الحاصلة على مجموع 404.5 وأعربت الطالبة عن سعادتها بتفوقها قائلا: لم أتوقع أن أكون ضمن قائمة الأوائل.
وأكدت ندا رمضان، ابنة قرية سمادون مركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن من تلقت الخبر هي والدتها حيث أنها والدتها أغمي عليها بعد أن أتصل عليها مكتب وزير التربية والتعليم، وأن سر تفوقها هو تنظيم الوقت والنوم ومراجعة المواد باستمرار.
وكشفت "ندا الدمهوجي" عن أمنيتها هي الالتحاق بكلية الطب، مقدمة عدة نصائح للطلاب وهي التوكل على الله، وتنظيم الوقت جيدا للحصول على التفوق، لافتة إلى أن والدتها تعمل معلمة ووالدها يعمل طبيب
وأضافت والدة ندا رمضان، أنها لم تتوقع تفوق ابنتها ووجودها فى قائمة الأوائل، وكنت تدعو لها بالتوفيق من الله.
وقال رمضان الدمهوجي والد ندا: "أنا فخور، وكنت أكثر من الدعاء لها، وأحمد الله على تفوقها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية رحلة عمرة الأولي على الثانوية العامة أشمون تنسيق الثانوية العامة على مستوى الجمهوریة بالثانویة العامة الثانویة العامة الأولى على
إقرأ أيضاً:
التعليم تقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.. وخبير تربوي يكشف المعوقات
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، معوقات إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
قال الخبير التربوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، إنه لا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
. تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات
.إن الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها
.صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت)
.وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط
. عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة
. وجود اجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم
.فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات
وتقدم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بمقترح للمجلس الأعلى للجامعات، بعقد امتحانات الثانوية العامة بالعام الدراسي الحالي 2024/2025 داخل الجامعات، وذلك بهدف مواجهة الغش بالامتحانات داخل اللجان بشكلها المعتاد.
وذلك رغبة في تقليص عدد لجان امتحانات الثانوية العامة ليصل عددها نحو 300 لجنة فقط بدلا من 2500 لجنة، بهدف السيطرة على حالات الغش، حيث أن تقليص عدد اللجان سيساعد على المزيد من الضبط والحزم وتتبع الطلاب وإجراء عمليات التفتيش في أماكن محدودة، بعكس وجود أكثر من ألفي لجنة ولكن قرار تقليص عدد اللجان لم يتم البت فيه بعد.