خبير عسكري: إسرائيل تخشى مواجهة إيران.. وتريد جر أمريكا للحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، أن إسرائيل تصعد وتعمل على اتساع رقعة الحرب في المنطقة، ومحاولة جر الولايات المتحدة للحرب، منوهًا بأن إسرائيل وحدها أعجز من أن تقوم بهجوم كبير على ايران، وإسرائيل قوة كبيرة وتفوق في نوعية الأسلحة، في المقابل مساحة إسرائيل أصغر عشرات المرات من مساحة ايران التي تفوقها بأكثرمن 70-80 مرة.
وأضاف "سريوي"، خلال حواره عبر "zoom " المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن إيران تمتلك قوة بشرية وقوة صارخية هائلة، ومسيرات كبيرة جدًا، بالإضافة إلى المساحة الجغرافية التي تفصل إيران عن إسرائيل، متابعًا أن الغارات الاسرائيلية على إيران لن تكون ذات مفعول كبير، وقد تحدث الهجمات الصاروخية الإيرانية، ضررا أكبر داخل إسرائيل.
وأشارالخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، إلى أن هناك تبادل ضربات بين إيران وإسرائيل، ولاتوجد حرب شاملة، وإنما الحرب الشاملة من الممكن وقوعها بين لبنان وإسرائيل؛ لوجودهما على حدود مباشرة، لافتًا إلى أن القضية عربية وليست إيرانية؛ لأن إسرائيل تحتل أراضي عربية مثل لبنان وفلسطين وسوريا.
وأوضح، أن المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وجدت لها سندا في إيران، مشددًا على أن التضليل الإعلامي الإسرائيلي الأمريكي طغي على كل الإعلام العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجمات الصاروخية الشؤون العسكرية الغارات الاسرائيلية المقاومة في فلسطين القانون الدولي ايران واسرائيل حرب شاملة فضائية القاهرة الإخبارية فلسطين وسوريا فلسطين ولبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عبد الله الأسعد أن عملية إعادة انتشار وتموضع القوات السورية -في مدينة حلب وريفها الشرقي- تأتي ضمن خطة عسكرية متكاملة تم التخطيط لها على عدة مراحل، مشيراً إلى أن هذه العملية لا تنفصل عن الإجراءات الأمنية الجارية في مناطق أخرى من البلاد.
وأوضح الأسعد -خلال فقرة نافذة من دمشق- أن إعادة الانتشار والتموضع سبقها استطلاع ومسح أمني وتوزيع مهام للقوى الموجودة في حلب، وتحديد الجهات التي ستستلم المناطق المختلفة، وتنظيم التعاون وتنسيقه بين كافة القوات الأمنية ضمن المدينة.
وكان مصدر عسكري سوري قد قال للجزيرة إن قوات الجيش تقوم بإعادة انتشار ضمن خطة لإعادة التنظيم والتموضع العسكري في ريف حلب، وأوضح أن الفيديوهات المنتشرة بشأن إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب تعكس تحركات طبيعية في سياق تنظيمي معتاد.
ولفت العميد الأسعد إلى أن العملية الجارية في أحياء المدينة، ومن بينها حيا الأشرفية والشيخ مقصود، تتكامل مع الانتشار حول سد تشرين.
وفيما يتعلق بالسد، شدد الأسعد على أهميته الإستراتيجية قائلاً: سد تشرين من المنشآت الحيوية التي لا تحمى فقط بالبندقية والرشاش، بل تحتاج إلى سلاح وعتاد ثقيل، لأن أي تعدٍ عليه أو انفجار للسد سيؤدي إلى كارثة.
إعلان
تفاهمات مسبقة
وبيّن الخبير الإستراتيجي أن عملية استلام القوات الحكومية للمنطقة المحيطة بالسد جاءت بناءً على تفاهمات مسبقة مع مختلف الأطراف.
وكشف الأسعد عن وجود تنسيق بين مختلف القوى على الأرض، موضحاً أن هناك مساعدة من قبل قوات الجيش والفصائل المحلية، إضافة إلى السماح من قبل قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) لهذه القوى بالانتشار.
كما أشار إلى أن العملية تتضمن مسح المنطقة من الألغام والمتفجرات وبقايا الحرب الموجودة حول السد، مؤكداً أن هذا الموضوع بالكامل خطة تقويمية لا تنفصل أيضاً عن موضوع منطقة اللجاة التي تقع جنوب دمشق.
وانتقل الخبير العسكري للحديث عن التحديات الأمنية في اللجاة، موضحا أنها منطقة جبلية وعرة تكونت من بركان جبل العرب بمحافظة السويداء، وهي صخور فيها كهوف ومغارات يستخدمها اللصوص للاختباء بعد تنفيذ عملياتهم، وذكر بأن هذه المنطقة شهدت حوادث قطع للطريق واعتداءات على المسافرين.
وشدد العميد الأسعد على أهمية تأمين الطرق العامة قائلاً: نحن أمام حملة أمنية ليست أولها اللجاة وليست آخرها منطقة الكسوة الممتدة على يمين ويسار الطريق التي يجب تأمينها.
وأكد الخبير العسكري أهمية تأمين طرق المواصلات الدولية، مشيراً إلى أن هذا يتعلق باتصال دمشق مع عمان والخليج، خاصة للعربات السياحية، مؤكداً أن الدولة تنهض الآن بكامل قواها وجاهزيتها الأمنية من أجل تأمين الطرقات والمناطق.