أكد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، أن إسرائيل تصعد وتعمل على اتساع رقعة الحرب في المنطقة، ومحاولة جر الولايات المتحدة للحرب، منوهًا بأن إسرائيل وحدها أعجز من أن تقوم بهجوم كبير على ايران، وإسرائيل قوة كبيرة وتفوق في نوعية الأسلحة، في المقابل مساحة إسرائيل أصغر عشرات المرات من مساحة ايران التي تفوقها بأكثرمن 70-80 مرة.

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوء (فيديو) عاجل| وزير الخارجية يؤكد لنظيره القبرصي خطورة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة

وأضاف "سريوي"، خلال حواره عبر "zoom " المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن إيران تمتلك قوة بشرية وقوة صارخية هائلة، ومسيرات كبيرة جدًا، بالإضافة إلى المساحة الجغرافية التي تفصل إيران عن إسرائيل، متابعًا أن الغارات الاسرائيلية على إيران لن تكون ذات مفعول كبير، وقد تحدث الهجمات الصاروخية الإيرانية، ضررا أكبر داخل إسرائيل. 

وأشارالخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، إلى أن هناك تبادل ضربات بين إيران وإسرائيل، ولاتوجد حرب شاملة، وإنما الحرب الشاملة من الممكن وقوعها بين لبنان وإسرائيل؛ لوجودهما على حدود مباشرة، لافتًا إلى أن القضية عربية وليست إيرانية؛ لأن إسرائيل تحتل أراضي عربية مثل لبنان وفلسطين وسوريا.

وأوضح، أن المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وجدت لها سندا في إيران، مشددًا على أن التضليل الإعلامي الإسرائيلي الأمريكي طغي على كل الإعلام العالمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجمات الصاروخية الشؤون العسكرية الغارات الاسرائيلية المقاومة في فلسطين القانون الدولي ايران واسرائيل حرب شاملة فضائية القاهرة الإخبارية فلسطين وسوريا فلسطين ولبنان

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.

وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".

وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.

وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".

وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".

وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".

ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.

من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.

وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.

وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".

وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.

وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.

وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا
  • نائبٌ لبناني يحذر: إيران وإسرائيل تسعيان لتقسيم سوريا
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • البيت الأبيض يرد على خامنئي ويخيّر إيران بين عمل عسكري أو إبرام اتفاق
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من مفاوضات المرحلة الثانية وتريد الحصول على أسراها دون تنفيذ الاتفاق
  • دول عربية وإقليمية تدعم سوريا في مواجهة فلول الأسد
  • حزب الله يُحاول استعادة مكانته في لبنان بتشكيل عسكري سرّي
  • الجنوب السوري خاصرة لبنان الأضعف في مواجهة إسرائيل
  • إيران.. انفجار بمركز عسكري يوقع قتيلاً وجرحى