“بوحمرون” يجتاح دوواير بشيشاوة وجمعيات تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دعت فعاليات جمعوية بمنطقة سكساوة بإقليم شيشاوة السلطات إلى التدخل العاجل من أجل تسريع حملات التلقيح وتوزيع الأدوية على المصابين بداء الحصبة “بوحمرون”.
واستنفر انتشار داء الحصبة بالمنطقة جمعيات المجتمع المدني ونشطاء حقوقيين وبعض أعضاء المجالس المنتخبة، حيث نبهوا إلى ما أسموه بـ”خطورة الوضع” في المنطقة، وطالبوا باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائى وحملات التلقيح وتقريبها للمواطنين بالدواوير النائية، وذلك بعد تسجيل 8 وفيات في صفوف أطفال بالمنطقة.
وأوضح الطيب حمضي، الخبير في السياسات الصحية، أن “الأوبئة كالحصبة، تنطلق عندما يصاب الأشخاص الذين لم يتم تلقيحهم، وينقلونه إلى الأشخاص غير الملقحين تماما أو غير الملقحين بشكل كاف في مجموعات بشرية تكون معدلات تغطية التطعيم ضد الحصبة غير كافية أقل من 95 في المائة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: الخطر في انخفاض السكر أكبر من ارتفاعه
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن عددا كبيرا من مرضى السكر يصابون بالانزعاج في رمضان، والكثير منهم يسأل “نصوم ولا نفطر، وطريقة الحصول على الأدوية هل يكون مع الإفطار أم السحور، وهل يتم تقليل جرعة أدوية السكر أم يتم الحصول عليها كما هي في الأيام الطبيعية".
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال برنامج " طبيب القلوب" أن الله عندما فرض الصيام، لم يجعله لزيادة الأعباء على المسلمين، ولكن الهدف الرئيسي من الصيام هو التقوى، وأن يترك المسلم الأشياء الحلال المباحة في نهار رمضان، وذلك برقابة من الله.
ووجه نصيحة ضرورية لمرضى السكر في رمضان، قائلا :" مريض السكر من النوع الأول المعتمد على الأنسولين والمعرضون لانخفاض نسبة السكر في الدم وقد ينتج عنه هبوط وإغماء، فيجوز الإفطار، ولكن إذا صام المريض وحدث له هبوط فعليه الإفطار".
ولفت إلى أن الخطر من انخفاض السكر يكون أكبر من ارتفاعه، ولذلك مريض السكر عندما يتعرض لـ إغماء فأول شئ يتم عمله تقديم شئ سكري حتى ولو كان السكر مرتفع".
وتابع:" مريض السكر من النوع الثاني يستفيد من الصيام، ولكن إذا شعر الشخص المريض بالهبوط عليه أن يفطر، ويقوم بضبط السكر في الجسم".
وأشار إلى أن جرعات الأدوية لمرضى السكر تقلل في رمضان على حسب كل حالة، وذلك بعد الرجوع لطبيب الحالة، ولكن المواطنين التي تعيش للأكل فمن الممكن أن تظل نسبة الأدوية كما هي، فيجب أن نأكل لنعيش، وليس نعيش للأكل.