دعت فعاليات جمعوية بمنطقة سكساوة بإقليم شيشاوة السلطات إلى التدخل العاجل من أجل تسريع حملات التلقيح وتوزيع الأدوية على المصابين بداء الحصبة “بوحمرون”.

واستنفر انتشار داء الحصبة بالمنطقة جمعيات المجتمع المدني ونشطاء حقوقيين وبعض أعضاء المجالس المنتخبة، حيث نبهوا إلى ما أسموه بـ”خطورة الوضع” في المنطقة، وطالبوا باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائى وحملات التلقيح وتقريبها للمواطنين بالدواوير النائية، وذلك بعد تسجيل 8 وفيات في صفوف أطفال بالمنطقة.

وأوضح الطيب حمضي، الخبير في السياسات الصحية، أن “الأوبئة كالحصبة، تنطلق عندما يصاب الأشخاص الذين لم يتم تلقيحهم، وينقلونه إلى الأشخاص غير الملقحين تماما أو غير الملقحين بشكل كاف في مجموعات بشرية تكون معدلات تغطية التطعيم ضد الحصبة غير كافية أقل من 95 في المائة”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

جمال شعبان: الخطر في انخفاض السكر أكبر من ارتفاعه

أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن عددا كبيرا من مرضى السكر يصابون بالانزعاج في رمضان، والكثير منهم يسأل “نصوم ولا نفطر، وطريقة الحصول على الأدوية هل يكون مع الإفطار أم السحور، وهل يتم تقليل جرعة أدوية السكر أم يتم الحصول عليها كما هي في الأيام الطبيعية".

موعد أخطر سيجارة على حياة الإنسان.. جمال شعبان يحذر المدخنين| شاهدجمال شعبان: رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخينجمال شعبان يكشف المسموح والممنوع عنهم الصوم برمضانعادات خاطئة بوجبة السحور تسبب تعبا للصائم.. جمال شعبان يحذر


وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال برنامج " طبيب القلوب" أن الله عندما فرض الصيام، لم يجعله لزيادة الأعباء على المسلمين، ولكن الهدف الرئيسي من الصيام هو التقوى، وأن يترك المسلم الأشياء الحلال المباحة في نهار رمضان، وذلك برقابة من الله.


ووجه نصيحة ضرورية لمرضى السكر في رمضان، قائلا :" مريض السكر من النوع الأول المعتمد على الأنسولين والمعرضون لانخفاض نسبة السكر في الدم وقد ينتج عنه هبوط وإغماء، فيجوز الإفطار، ولكن إذا صام المريض وحدث له هبوط فعليه الإفطار".

الخطر في انخفاض السكر أكبر من ارتفاعه


ولفت إلى أن الخطر من انخفاض السكر يكون أكبر من ارتفاعه، ولذلك مريض السكر عندما يتعرض لـ إغماء فأول شئ يتم عمله تقديم شئ سكري حتى ولو كان السكر مرتفع".


وتابع:" مريض السكر من النوع الثاني يستفيد من الصيام، ولكن إذا شعر الشخص المريض بالهبوط عليه أن يفطر، ويقوم بضبط السكر في الجسم".


وأشار إلى أن جرعات الأدوية لمرضى السكر تقلل في رمضان على حسب كل حالة، وذلك بعد الرجوع لطبيب الحالة، ولكن المواطنين التي تعيش للأكل فمن الممكن أن تظل نسبة الأدوية كما هي، فيجب أن نأكل لنعيش، وليس نعيش للأكل.

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان: الخطر في انخفاض السكر أكبر من ارتفاعه
  • مفاوضات مباشرة مع «ترامب» بخصوصن رهائن إسرائيل في غزة و«الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر
  • المغرب..تسجيل انخفاض في الإصابات بـ”بوحمرون” وتمديد الحملة الوطنية للتلقيح
  • وزارة الصحة تسجل انخفاضًا متواصلًا في حالات الإصابة بفيروس بوحمرون وتنوه بإقبال المغاربة على التلقيح
  • وزارة الصحة تسجل تراجعا في الإصابة ببوحمرون وتوصي بمواصلة التلقيح
  • النيابة العامة: الموقوفون في “شبكة جيراندو” حصلوا على كافة الضمانات القانونية
  • 473 مليون طفل في مناطق النزاع.. تقرير أممي يدق ناقوس الخطر
  • لا أمطار ولا منخفضات: تهيأوا لصيف صعب.. الأب خنيصر يدق ناقوس الخطر
  • دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024
  • وزير الصحة الأميركي يروّج للتطعيم ضد الحصبة