صربيا تعلن عن «متحف ديوكوفيتش»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بلجراد (أ ف ب)
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيفيتش أن بلاده تستعد قريباً لبناء متحف لنجمها أسطورة كرة المضرب نوفاك ديوكوفيتش المتوج بـ24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، 7 بطولات «أيه تي بي» ختامية، كأس ديفيز مرة واحدة وذهبية أولمبية.
وقال فوتشيتش: «أجرينا المناقشات الأولية حول بناء متحف نوفاك ديوكوفيتش والذي من المتوقع أن يصبح عامل جذب جديد للمدينة».
وأضاف: «يوجد في مايوركا متحف مخصص لرافايل نادال، سنحرص على إظهار ما فعله ديوكوفيتش لبلدنا بطريقة جاذبة للسيّاح»، معرباً عن أمله في افتتاح المتحف في 2027.
وتابع «نوفاك أكبر من نادال».
ويُعتبر ديوكوفيتش، اللاعب الذي قضى أكبر عدد من الأسابيع في صدارة التصنيف العالمي والمصنف رقم 2 حالياً، منذ وقت طويل محبوب الجماهير في صربيا حيث يعود إليها بشكل منتظم علماً بأنه مقيم في موناكو.
ونادراً ما يفوت فرصة إعلان حبه لبلاده، مما يثير الجدل أحياناً، كما حدث في رولان جاروس عام 2023 عندما قال إن كوسوفو، وهي مقاطعة صربية سابقة مستقلة منذ 2008، هي «قلب صربيا».
وكتب لاعب كرة المضرب على إنستجرام الثلاثاء بعد تتويجه باللقب الأولمبي للمرة الأولى عن عمر 37 عاماً: «لم يكن من الممكن أن أتخلى أبداً عن حلمي، وهو الفوز بهذه الميدالية الذهبية، تماماً كما آمن بي الشعب الصربي دائماً».
وأردف: «قد أكون أنا من يحمل هذه الميدالية، إلا أنني أريد من كل صربي أن يعرف أنها ملكٌ لنا جميعاً. تمثيل أمّتنا هو أعظم شرفٍ في العالم». أخبار ذات صلة إيفانيسيفيتش: ديوكوفيتش لن يعتزل أبداً! اتحاد جدة يتعاقد مع «الحارس العملاق» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نوفاك ديوكوفيتش التنس صربيا رافاييل نادال
إقرأ أيضاً:
متحف كرة القدم المغربية بسلا يفتح أبوابه للزوار في عطلات نهاية الأسبوع ابتداءً من فبراير
أعلن متحف كرة القدم المغربية، الواقع في قلب مدينة سلا، عن فتح أبوابه للجمهور ابتداءً من فاتح فبراير 2025. حيث سيُتاح للزوار فرصة استكشاف معروضات المتحف حصريًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، أي أيام السبت والأحد من الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، وذلك في مرحلة أولى.
وفي إطار التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف، يتضمن المتحف معرضًا دائمًا يستعرض تاريخ كرة القدم المغربية من خلال ستة محاور رئيسية: “الرؤية الملكية”، “أرض الرواد”، “أرض التميز”، “رواق المشاهير”، “أرض مضيافة”، وأخيرًا “أرض الشغف”.
كما يتيح المتحف للزوار فرصة اكتشاف معرض مؤقت يسلط الضوء على أبرز اللحظات التي ميزت مشاركة المغرب في كأس العالم منذ نسخة 1970 وحتى آخر الإنجازات.
ويعكس المتحف، الذي تم تدشينه في مارس 2024، الرؤية الملكية للملك محمد السادس، التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الكروي المغربي وتثمينه.
ويمثل المتحف شهادة حية على أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي قوة جماعية تمثل فخرًا وطنيًا وشغفًا مشتركًا بين جميع المغاربة.