عضو «مقاولي التشييد»: المدن الجديدة نقلة نوعية في مجال التنمية العمرانية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد هاني متولي عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن المشروعات العقارية التي تشهدها مصر حاليًا تمثل نقلة نوعية في مجال التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تتبنى أحدث المعايير العالمية في التخطيط العمراني والتنمية المستدامة.
وأوضح متولي، خلال لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة النيل للأخبار أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير حياة كريمة للمواطنين من خلال بناء مدن جديدة ذات طابع حضاري، تتميز بتنوع الوحدات السكنية لتلبية احتياجات جميع الشرائح الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية والمرافق العامة التي تضمن حياة مريحة للمواطنين.
وشدد عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء على أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكّدًا أنَّ هذه الشراكة تحقق العديد من الفوائد، مشيرا إلى أن المشروعات العقارية الجديدة تسهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المصري، إذ أنها تدفع عجلة العديد من الصناعات الأخرى مثل مواد البناء والأثاث والتشطيبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوق العقارية المشروعات التنموية المدن الجديدة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: الشراكة مع روسيا خطوة نوعية لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة
وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرتي تفاهم مع كل من وزارة التعليم الروسية، ومؤسسة "الموهبة والنجاح" التعليمية في إقليم سيريوس الاتحادي الروسي، وذلك في إطار مساعيها المتواصلة للارتقاء بالمخرجات التعليمية الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم، وتبادل المعرفة والخبرات في البحث العلمي والابتكار، وتنمية المواهب الطلابية.
ووقعت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، المذكرتين مع سيرغي كرافتسوف، وزير التربية والتعليم في روسيا، وإيلينا شميليفا، رئيسة مجلس إقليم سيريوس في روسيا الاتحادية، وذلك في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف الدولية في موسكو، بحضور عدد من مسؤولي البلدين. خطوة نوعيةوأكدت الأميري أن توقيع مذكرتي التفاهم يأتي في إطار التعاون بين دولة الإمارات وروسيا، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير بيئة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأضافت أن هذه الشراكة تشكل خطوة نوعية لتعزيز تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي عبر فتح آفاق جديدة لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة وأساليب تدريس متطورة، مما يسهم في إعداد الطلاب للمنافسة في المجالات العلمية على المستوى الدولي، كما يتيح التعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة في روسيا الاتحادية فرصاً لتطوير برامج تدريبية متخصصة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، ودعم المواهب الشابة عبر تبني أساليب تعليمية ترتكز على الإبداع والتفكير النقدي، وإلى جانب ذلك، يعزز التبادل الأكاديمي الحوار الثقافي والمعرفي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون بين الأجيال الصاعدة في البلدين، و ومن خلال هذه الجهود، تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها في المشهد التعليمي العالمي، وبناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم رؤية القيادة الرشيدة نحو اقتصاد معرفي مستدام.
وتهدف المذكرة التي تم التوقيع عليها مع وزارة التعليم في روسيا إلى تعزيز التعاون في التعليم العام، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في إدارة المؤسسات التعليمية، إلى جانب دعم قنوات التواصل المباشر بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتبادل المعلومات حول البرامج والمناهج الدراسية، إضافة إلى توفير فرص للطلاب والمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية والاشتراك في المسابقات الدولية والأولمبيات العلمية.
وفي إطار تعزيز البحث العلمي وتطوير المواهب، تركزت مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع مؤسسة "الموهبة والنجاح" التعليمية في إقليم سيريوس حول تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التعليم والابتكار، وتنفيذ المشاريع والبحوث المشتركة التي تسهم في بناء نظام تعليمي مستدام يعزز تنافسية البلدين على الصعيد العالمي.
كما تشمل المذكرة تنفيذ برامج تبادل طلابي وأكاديمي، وتطوير برامج تدريبية مخصصة للطلبة في مجالات الفيزياء والكيمياء، والرياضيات وعلم الأحياء، وعلوم الكمبيوتر، والمسابقات الأولمبية في المجالات العلمية وغير العلمية، وتزويد المعلمين بالمهارات والاستراتيجيات الحديثة لدعم الطلبة الموهوبين وتطوير قدراتهم، ودعم وتطوير الابتكارات التكنولوجية ومشاريع ريادة الأعمال الطلابية، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات متقدمة لتعزيز المناهج والأنشطة والبرامج المخصّصة للطلبة المتفوقين.
وتمتد هذه الاتفاقيات إلى دعم المشروعات الفنية والثقافية المشتركة بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتنمية قدرات الطلاب في مختلف المجالات الإبداعية.