أعلنت شركة والت ديزني، الأربعاء، نتائج فصلية تجاوزت توقعات وول ستريت بدعم من نجاح الجزء الثاني لفيلم الرسوم المتحركة (إنسايد أوت)، والذي ساهم في تعويض تراجع الأرباح في المتنزهات الترفيهية.

وصعد سهم الشركة بنحو ثلاثة بالمئة في تداولات ما قبل الفتح.

وارتفع الدخل التشغيلي لقطاع الترفيه في الفترة من أبريل إلى يونيو ثلاثة أمثال تقريبا، إذ سجلت خدمات البث وتشمل ديزني بلس وهولو وإي.

إس.بي.إن بلس أرباحا للمرة الأولى.

إلا أن الدخل التشغيلي لقطاع الأنشطة الذي يشمل المتنزهات والمنتجات الاستهلاكية، ويشكل ما يزيد قليلا على نصف الأرباح، فتراجع ثلاثة بالمئة.

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الربح المعدل للسهم بلغ 1.39 دولار عن الربع المالي الثالث لشركة ديزني، متجاوزا تقديرات المحللين عند 1.19 دولار. وارتفعت الإيرادات أربعة بالمئة إلى 23.2 مليار دولار، متجاوزة التوقعات البالغة 23.1 مليار دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديزني بلس مجموعة بورصات لندن والت ديزني أسواق عالمية أميركا ديزني بلس مجموعة بورصات لندن أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار

كتب عماد شدياق في" نداء الوطن": تفوق كلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة حتى الآن الـ 9 مليارات دولار... والرقم يرتفع مع تواصل الحرب. الحكومة لا تملك هذه الأموال وتتطلع إلى التعاون مع البنك الدولي.

مع ارتفاع منسوب التفاؤل في انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، يكثر الحديث عن "اليوم التالي"، وتحديداً عن كيفية إعادة زهاء 1.4 مليون لبنانيّ نازح إلى منازلهم، وكذلك إعادة إعمار بيوتهم التي تضرّرت وتهدّمت، وتفوق تكلفتها الـ9 مليارات دولار حتى الآن. في هذا الملف، لا بدّ من التفريق بين الخسائر والأضرار، التي لا يتوقّف عندها البعض غالباً. فبينما الخسائر لدى إسرائيل أكبر من تلك في لبنان نتيجة حجم الاقتصاد الإسرائيلي الضخم (نحو 525 مليار دولار) مقارنة مع اقتصاد لبنان (لا يتعدى الـ 20 مليار دولار)، فإن الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي على القرى والمدن اللبنانية لا يقارن بتلك الأضرار الإسرائيلية. لكن وفي معزل عن ذلك، يمكن القول إنّ الخسائر والأضرار في الداخل اللبناني ما زالت حتى اللحظة غير واضحة. ولا يمكن معرفتها بشكل دقيق إلا بعد وقف إطلاق النار. لأنّ معاينة الأضرار وإحصاءها بحاجة إلى الكشف على المناطق المتضررة التي يصعب زيارتها اليوم. لكن من المؤكد أنّ الخسائر والأضرار سوف تزيد عن 10 مليارات دولار. وبينما ترمي وزارة الاقتصاد أرقاماً عشوائية لا تميّز بين المصطلحين (الخسائر والأضرار) وتقدّرها بلسان الوزير أمين سلام بقرابة الـ 20 مليار دولار، بدا لافتاً تبنّي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأرقام الصادرة عن تقرير البنك الدولي الأخير حول لبنان، وذلك خلال حضوره القمة العربية في السعودية. ميقاتي كشف نقلاً عن تقرير البنك الدولي في حينه، أنّ قيمة تلك الخسائر والأضرار تُقدر حتى اللحظة بنحو 8.5 مليارات.

وكان  البنك الدولي قدّر في تقرير الأضرار المباشرة في لبنان بنحو 3.4 مليارات دولار، وبينما اعتبر أنّ الخسائر الاقتصادية هي قرابة 5.1 مليارات دولار، في حين قالت الأمم المتحدة إنّ 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا إلى النزوح. وسط حديث عن تضرّر 100 ألف وحدة سكنية. مع العلم أنّ هذه الوحدات السكنية أعدادها آيلة إلى الارتفاع مع كل يوم تستمر فيه الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
 
أمّا عن تكلفة بنائها، فيكشف خبراء بناء متخصّصون في هذا القطاع، وسبق أن عملوا في مجال إعادة الإعمار لـ "نداء الوطن"، أنّ سعر المتر المربع الواحد تراوح كلفته بين 400 و800 دولار. وهذا الفرق في الأرقام يعود إلى حجم الأضرار في التربة ومتطلبات التدعيم من أجل إعادة البناء، لأنّ استخدام الصواريخ المخصّصة لاختراق التحصينات، تتسبّب بضرر كبير بالتربة، تجعل إعادة التدعيم أكثر كلفة وتعقيداً.  

مقالات مشابهة

  • الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي المصري يثبت الفائدة
  • أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
  • 73% نمو أرباح «اللولو للتجزئة» خلال 9 أشهر
  • أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
  • إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
  • أرباح "لولو للتجزئة" ترتفع 126% في الربع الثالث
  • الاتحاد للطيران: 1.4 مليار درهم أرباح الأشهر التسعة الأولى من 2024
  • وزارة المالية: عجز ميزانية إسرائيل سيتخطى التوقعات في 2024