«اقتصادية النواب»: مناقشة الحوار الوطني لملف الدعم: خطوة نحو العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال عمرو القطامي أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إنَّ ملف الدعم من الملفات التي تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، ومناقشة الحوار الوطني لقضية الدعم يعزز ويحقق العدالة الاجتماعية، وخطوة جادة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مؤكدا أن الحوار الوطني حريص كل الحرص على خروج توصيات تحقق التوازن ما بين حقوق المواطنين.
وأوضح أمين سر اللجنة أنَّ الحوار الوطني يناقش موضوعات مهمة للغاية لم يستطع أي أحد الاقتراب منها على مدار عقود كثيرة، ولعل الدعم أبرزها، خاصة أنه من الملفات الشائكة التي يجب التعامل معها بحرص شديد لأنه يمس قاعدة عريضة من الأسر المصرية، وهذا يؤكد مدى قرب وصلة الحوار الوطني بالشارع المصري وأنه أصبح يعبر عن نبض الشارع، ويطرح القضايا التي تشغل بال المواطن البسيط وهذا الدور الذي كان يجب القيام به لتقريب وجهات النظر بين الشارع والسلطة التنفيذية.
مناقشة ملف الدعم بالحوار الوطنيوأشار عمرو القطامي إلى أنَّ مناقشة الحوار الوطني لملف الدعم يعني طرح العديد من الرؤى والأفكار والمقترحات من مختلف الجهات السياسية والحزبية المختلفة في الرؤى والفكر ولكنها متفقة جميعها على مصلحة الوطن والمواطن، ومن ثم وجود قاعدة بيانات دقيقة أمر ضروري قبل التطرق إلى هذا الملف، مع ضرورة إعداد خرائط نوعية مسحية حول الفقر وذلك فيما يتعلق بالدعم النقدي والعيني.
وأكّد عضو مجلس النواب أن الدعم يعد أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية، التي تسعى الحكومة إلى تحقيقه ضمن برنامجها الجديد الذى يهدف في المقام الأول إلى توسيع المظلة الاجتماعية، وتناوله بمفهومه الواسع ليس فقط دعم السلع الغذائية والتموينية، وها يعنى المناقشة المتأنية للخروج بتوصيات تلبي الغرض والفلسفة والهدف المنشود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان الحوار الوطني ملف الدعم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة البرلمانية لـ«التجمع»: لا يوجد قيود على الآراء في الحوار الوطني
قال النائب عاطف مغاوي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، إن الدعوة إلى الحوار الوطني لم تكن في خطاب رسمي أو مناسبة رسمية، ولكنها جاءت في حفل إفطار الأسرة المصرية، في لقطة أُطلق عليها «اللحظة الحميمية».
وأضاف «مغاوري» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني نجح في لم شمل أطراف كانت في حالة خصومة، والآن يجلسون على طاولة حوار واحدة دون مصادرة على رأي أحد، والحقوق متاحة لجميع الأطراف بشكل متساوٍ، وهذه كانت ميزة لأنها أتاحت الخروج بمخرجات المرحلة الحالية للبدء في المرحلة الثانية.
الدعوة إلى الحوار الوطنيوأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، أنه لم تكن هناك أي قيود على طرح الأفكار والآراء في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الحوار نجح في استعادة الطيور المهاجرة التي كانت على خلاف مع بعضها البعض، وأصبح الجميع يجلس على طاولة نقاش واحدة؛ للخروج بتوصيات جادة وفعالية في مختلف القضايا المتعلقة بالمحاور الثلاثة «السياسي، الاقتصادي والمجتمعي».